عصيان مدني يَشل جنوب اليمن قبل يومين من الحوار وشعارات تدعو للإنفصال
آخر تحديث GMT06:25:16
 العرب اليوم -

"الحراك الجنوبي" يشترط إستعادة الإستقلال قبل بدأه مع الحكومة

عصيان مدني يَشل جنوب اليمن قبل يومين من الحوار وشعارات تدعو للإنفصال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عصيان مدني يَشل جنوب اليمن قبل يومين من الحوار وشعارات تدعو للإنفصال

عصيانا مدني في محافظة حضرموت ومدينة عدن الساحلية في اليمن الجنوبي

عدن ـ علي ربيع نَفذت معظم المحال التجارية في محافظة حضرموت ومدينة عدن الساحلية في اليمن الجنوبي ومناطق اخرى في خور مكسر والمعلا والمنصورة، عصيانا مدنيا استجابة لدعوات الحراك الجنوبي.وابقت الغالبية العظمى من المحال والشركات ابوابها مغلقة ، وأسدلت الستائر الحديدية التي تحمل أغلبها علم الجنوب والشعارات الداعية للانفصال، قبل يومين من الحوار الوطني الذي دعت إليه الحكومة لمناقشة قضايا عديدة على رأسها مطالب الحراك الوطني.
ولم تفتح سوى المشافي والصيدليات والمطاعم وبعض المحالات الاستهلاكية الضرورية الأخرى كما اغلقت اﻟﻣراﻓق اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ أﺑواﺑﮭﺎ ﻓﻲ ﻋدن، واُﻗﻔﻠت اﻟطرق ﻓﻲ ﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻣﻧﺻورة ﻣن ﻗِﺑل ﻣﺣﺗﺟﯾن"، فيما قال شهود عيان أن "ﻣﺻﻔﺣﺎت ﻗوات اﻷﻣن واﻟﺟﯾش أطﻠﻘت اﻟﻧﺎر ﺑﺎﺗﺟﺎه ﻋﻧﺎﺻر اﻟﺣراك ﻣن دون ﺗﺳﺟﯾل إﺻﺎﺑﺎت".
وفي المعلا جابت أليات عسكرية مدعومة بدوريات راجلة  شوارع المدينة لتمشيط المنطقة ومَنع أي من أنصار الحراك من قطع الطرق.
وقال بعض سكان الشارع الرئيسي في المعلا إن الجنود حاولوا نزع صور "الشهداء" من على الجدران وإنزال أعلام الجنوب.
وطبقا لشهود عيان من سكان المنصورة معقل الحراك الجنوبي، أنه سُمع صوت إطلاق نار من قِبل رجال الأمن لتفريق بعض أنصار الحراك لكن لم يسفر عن أي إصابات.
وقالت مصادر لجان تنظيم العصيان أن الحراك الجنوبي غير راغب في الجلوس على طاولة مفاوضات واحدة مع حكومة نظام الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأكد رئيس الدائرة السياسية في المجلس الأعلى للحراك الجنوبي علي هيثم الغريب، أن "هناك إجماعا في الحراك على مقاطعة الحوار الوطني" الذي دعت إليه الحكومة اليمنية، والمقرر أن ينطلق يوم الاثنين في العاصمة صنعاء.
وقال الغريب إن "فصائل الحراك لن تقبل بالدخول في الحوار ما لم تتم الاستجابة لمطالبها، فنحن نطالب باستعادة الاستقلال للجنوب وباستعادة دوره وتوجهه كدولة مستقلة".
ويستعد الجناح الذي يتبعه الغريب، وهو الجناح الأكثر تشددًا في الحِراك بزعامة نائب الرئيس اليمني السابق المقيم في المنفى علي سالم البيض، للتظاهر اعتبارًا من اليوم السبت في عدن كبرى مدن الجنوب، رفضا لهذا الحوار الذي تقاطعه شريحة واسعة من الحراك الجنوبي.
من ناحيته أكد عضو الهيئة التنفيذية للمؤتمر الشعبي للشعب الجنوبي عوض علي حيدر، أن "استعداد فصيله للتحاور مع صنعاء لا يعني أنهم سيشاركون في الحوار الوطني العام" يوم الاثنين.
ويشترط الفصيل أن يكون المجتمع الدولي والإقليمي ضامنا لتنفيذ ما يَنتج عن هذا التفاوض، مضيفا: "إذا تم ذلك ستكون له نتائج إيجابية على مستوى الوطن كله".
وﻗﺎل ﺷﮭود عيان إن ﻣﺻﻔﺣﺎت اﻵﻣن ﺑﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻣﻌﻼ، ﻗﺎﻣت ﺑﺗﺣطﯾم ﻣﻧﺑر اﻹﻣﺎم اﻟذي ﺗﻘﺎم ﻋﻠﯾﺔ ﺧطﺑﺔ اﻟﺟﻣﻌﺔ ﻣن ﻛل أﺳﺑوع ﻓﻲ اﻟﺷﺎرع اﻟرﺋﯾﺳﻲ في ﺎﻟﻣﻧﺻورة، ﺑﯾﻧﻣﺎ ظﮭرت اﻟﻣﺣﻼت اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﻣﻐﻠﻘﺔ واﻣﺗﻧﻊ اﻟﻌﺎﻣﻠون ﻋن اﻟذھﺎب إﻟﻰ أﻋﻣﺎﻟﮭم.
وﻓﻲ ﻣدﯾرﯾﺔ ﺧور ﻣﻛﺳر، ﻋطﻠت اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ وﺷُﻠت اﻟﺣرﻛﺔ اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﻓﯾﮭﺎ، وظﮭرت اﻟﺷوارع ﺧﺎﻟﯾﺔ ﻣن اﻟﻣﺎرة، ﺑﯾﻧﻣﺎ ﺷوھدت ﻗوات اﻷﻣن اﻟﯾﻣﻧﯾﺔ ﻣﻧﺗﺷرة ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﻌروض اﻟﺗﻲ توﺳط اﻟﻣدﯾﻧﺔ.
وﻓﻲ ﻣدرﯾﺎت ﻛرﯾﺗر، واﻟﺷﯾﺦ ﻋﺛﻣﺎن، ودار ﺳﻌد، ﺑﻣدﯾﻧﺔ ﻋدن، ﻛﺑرى اُﻏﻠﻘت اﻟﻣﺣﺎل اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ وأﻣﺗﻧﻊ اﻟﻣوظﻔون ﻋن اﻟذھﺎب إﻟﻰ أﻋﻣﺎﻟﮭم ﺗﻧﻔﯾذا ﻟﻠﻌﺻﯾﺎن.
وﻓﻲ ﻣﺣﺎﻓظﺔ ﺣﺿرﻣوت وﻓﻲ ﻣدن اﻟﻣﻛﻼ، واﻟﺷﺣر، وﺳﯾﺋون، وﻣرﻛز ﻣﺣﺎﻓظﺔ ﻟﺣﺞ اﻟﺣوطﺔ ﺑدأت ﻋﺻﯾﺎﻧﺎً ﻣدﻧﯾﺎً ﻣﻧذ ﺻﺑﺎح اﻟﯾوم، وﺗم اﻏﻼق ﻟﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺣﻼت اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ واﻟﻣدارس واﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ.
وﺗﺷﮭد ﻋدن وﻣدن أﺧرى ﻓﻲ اﻟﺟﻧوب ﻣﻧذ 21 ﻓﺑراﯾر/ ﺷﺑﺎط اﻟﻣﺎﺿﻲ ﻣواﺟﮭﺎت ﺑﯾن اﻟﻘوات اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ وﻋﻧﺎﺻر اﻟﺣراك اﻟﺟﻧوﺑﻲ اﻟذي ﯾدﻋو ﻻﻧﻔﺻﺎل ﺟﻧوب اﻟﯾﻣن ﻋن ﺷﻣﺎﻟﮫ، ﻓﯾﻣﺎ أﺳﻔرت اﻟﻣواﺟﮭﺎت ﻋن ﺳﻘوط 12 ﻗﺗﯾﻼ ﻏﺎﻟﺑﯾﺗﮭم ﻣن ﻋﻧﺎﺻر اﻟﺣراك.
 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصيان مدني يَشل جنوب اليمن قبل يومين من الحوار وشعارات تدعو للإنفصال عصيان مدني يَشل جنوب اليمن قبل يومين من الحوار وشعارات تدعو للإنفصال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab