أعلن المتحدث باسم عمليات بغداد سعد معن، تحرير منطقة بين جسر الشيحة وناظم التقسيم من يد تنظيم "داعش".
وأكد معن، في بيان ورد إلى "العرب اليوم" نسخة منه، أنه "بعد قيام عناصر داعش المتطرف بمحاولة التعرض لقطعاتنا في ذراع دجلة وشمال الكرمة قبل يومين وتمكنه من الحصول على موطئ قدم بين المنطقة المحصورة بين جسر الشيحة وناظم التقسيم، تمكنت قطعاتنا الأرضية وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي من تكبيد العدو خسائر كبيرة واستعادة المنطقة بالكامل والتقدم إلى مناطق أخرى".
وأوضح معن أنه "تم تدمير 13 عجلة وقتل العشرات من المتطرفين وتفكيك 155 عبوة ناسفة، فضلاً عن تدمير عدد من الأوكار".
ونفى جهاز مكافحة التطرف، الجمعة، الأنباء التي تحدثت عن وجود تعاون بين عدد من ضباطه مع المخابرات الأميركية لاستهداف مواقع الحشد الشعبي.
وأكد متحدث باسم الجهاز أنَّ "الأنباء التي تحدثت عن وجود اتصالات بين بعض ضباط جهاز مكافحة التطرف والمخابرات الأميركية لاستهداف مواقع الحشد الشعبي، أمر عار عن الصحة".
يذكر أن عددًا من التقارير الإعلامية تحدثت عن وجود "تعاون" بين عدد من ضباط جهاز مكافحة التطرف مع المخابرات الأميركية لاستهداف مواقع قوات الحشد الشعبي.
وأعلنت قيادة عمليات بغداد، الجمعة، في بيان لها ورد إلى "العرب اليوم" نسخة منه، تفكيك الجهد الهندسي أعداد كبيرة من العبوات الناسفة التي زرعتها عناصر "داعش" في محيط منطقة الكرمة.
وأكدت أنَّ "القوات الأمنية قتلت 45 متطرفًا، ومعالجة 6 منازل مفخخة، وتدمير 6 أوكار وقتل من فيها، وتدمير عجلتين مسلحتين برشاشة أحادية وقتل من فيها، وتدمير 5 عجلات مفخخة، بالإضافة إلى تفكيك 155 عبوة ناسفة، وإغلاق وتدمير 4 معابر لعناصر التنظيم المتطرف".
وأضافت أن "سلاح الجو العراقي وطيراني الجيش والتحالف الدولي ، تمكن من تدمير أوكار المتطرفين وقتل العشرات منهم في الكرمة، جنوب الرمادي والعبيد وبستان التكريتي ضمن عمليات صلاح الدين".
وتابعت أنَّ "قوة من الشرطة الاتحادية تمكنت من تفكيك عبوة ناسفة كانت موضوعة في كيس للنفايات ضمن طريق محمد القاسم السريع، وأخرى على شارع القناة، بينما فككت قوة أخرى عبوة لاصقة موضوعة أسفل عجلة (سايبا) تعود إلى موظف في وزارة التربية ضمن منطقة السعدون وسط العاصمة".
وشهدت بغداد، الجمعة، انفجار عبوة ناسفة في منطقة المشتل، شرق بغداد، كانت مزروعة بالقرب من موقف للسيارات، أسفر انفجارها عن مقتل مدني وإصابة 6 آخرين بجروح مختلفة.
من جهة أخرى، كشف شيخ عشائري من الأنبار، الجمعة، عن تعرض مقاتلي عشيرته إلى خيانة من أحد ضباط الشرطة الذي أعطى أوامره بالانسحاب من الساتر الأمامي في منطقة آلبو فهد، مشيرًا إلى أنَّ قبيلته ورجالها صمدوا في وجه عناصر تنظيم داعش المتطرف، أكثر من تسعة عشر شهرًا.
وأكد شيخ عموم عشيرة البوفهد في محافظة الأنبار، رافع عبدالكريم الفهداوي، الجمعة، أن "مقاتلي قبيلته صمدوا في مواقعهم طيلة 19 شهرًا ولم تستطع عصابات داعش التقدم أو اختراق الدفاعات التي كانت موجودة في المنطقة".
وكشف الفهداوي عما سمّاه "تخاذل بعض القيادات الأمنية بطريقة لا تنم عن خلق عسكري وتسببوا في انهيار معنويات القاطع، تبعها خيانة مباشرة بعد انسحاب فوجين من الساتر وبتعاون مع آمر مركز شرطة زويبة، الذي أمر بالانسحاب من الساتر".
وأضاف الفهداوي: حاليًا أبناء عشيرة البوفهد يقاتلون إلى جانب قوات الحشد الشعبي في منطقة المضيق".
كانت قوات الحشد الشعبي أعلنت أخيرًا أنها وبالتنسيق مع مقاتلي العشائر والجيش حرروا جامعة الأنبار وأطلقوا سراح المئات من المعتقلين لدى متطرفي داعش.
أرسل تعليقك