فتح ترحب بمواقف السيسي وتؤكّد أنّها تُعبّر عن عمق الانتماء المصري
آخر تحديث GMT06:39:19
 العرب اليوم -

حركة "حماس" تكشف عن إجراءات لإعادة العلاقات مع القاهرة

"فتح" ترحب بمواقف السيسي وتؤكّد أنّها تُعبّر عن عمق الانتماء المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فتح" ترحب بمواقف السيسي وتؤكّد أنّها تُعبّر عن عمق الانتماء المصري

عناصر من حركة التحرير الفلسطيني "فتح"
غزة – محمد حبيب

رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، بما أسمتها المواقف القوميَّة النبيلة التي عبّر عنها مرشح الرئاسة المصرية المشير عبدالفتاح السيسي بخصوص الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة والقضايا العربيّة، خصوصاً عندما ربط بين السلام الحقيقي والشامل في المنطقة وبين قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ولفت المتحدث باسم حركة "فتح" أحمد عسّاف، في بيان صدر عن مفوضيَّة الإعلام والثقافة، الأربعاء، وصل "العرب اليوم" نسخة منه، أنّ هذه المواقف تعبر عن عمق الانتماء القومي للسيسي، الذي وصفه الرئيس محمود عباس بأنه "قائد وطني وقومي"، وهي تعبير عن إرادة الشعب المصري الذي يعيش القضية الفلسطينية معه وفي صميم وجدانه والذي طالما وقف ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله الوطني من أجل الحرية والاستقلال وقدم في سياق ذلك التضحيات الجسام التي ستبقى محفورة في ذاكرة الشعب الفلسطيني.
وأكّد عسّاف أنّ هذه المواقف والتي هي محل تقدير من الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية تعبر أيضًا عن التاريخ المشترك الذي يؤسس لحاضر ومستقبل واعد للشعبين الشقيقين، معتبراً أنّ مصر القوية المستقرة والمزدهرة هي القادرة على قيادة الأمة العربيَّة في مواجهة التحديات الكبيرة، وهي القادرة على دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة.
وكشف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" د. موسى أبومرزوق, النقاب عن وجود خطوات وإجراءات لإعادة العلاقات مع مصر, مشيراً إلى وجود انخفاض نسبي في الهجمة الإعلاميَّة المصرية على الفلسطينيين.
وأوضح أبومرزوق، أنّ الظروف والتحديات القاسية التي يمر بها الفلسطينيون في الوطن ومخيمات اللجوء, كانت دافعاً لإتمام المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام. وأكّد أنّ إنهاء الانقسام يُشكّل خطوة مهمة لتجاوز هذه المرحلة الصعبة, وإعادة القضية الفلسطينية لمركزيتها وأهميتها على الصعيد العربي والإسلامي. واعتبر أنّ الانقسام الفلسطيني على مدار الأعوام الأخيرة "من أكبر مصائب الشعب الفلسطيني, بتأثيره السلبي حتى على الصعيد الاجتماعي".
وأشار إلى مدى استحالة مواجهة الاحتلال وتحقيق انجازات نحو تحقيق الأهداف الوطنية, في ظل الفرقة والتشرذم. وألمح  إلى أنّ إستراتيجية تطبيق المصالحة ستتم بالتدرّج, لتبدأ بإنهاء الانقسام في فلسطين, ثم تحقيق الوحدة الفلسطينية في المخيمات الموجودة في الوطن العربي.
وأوضح "لذلك ملف منظمة التحرير كان من أولويات ملفات المصالحة، بالتزامن بدء العمل علي تفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني, وإصدار قرارات ومراسيم رئاسية, لتحقيق التوافق السياسي كأساس لقضيتنا".
وفيما يتعلق بضمانات حماية اتفاق المصالحة من التدخلات الخارجية, أكّد أنّ الضامن لهذا الاتفاق هو "المراهنة على شعبنا لا على عدونا, والثقة بأنفسنا لتحقيق أهدافنا الوطنية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح ترحب بمواقف السيسي وتؤكّد أنّها تُعبّر عن عمق الانتماء المصري فتح ترحب بمواقف السيسي وتؤكّد أنّها تُعبّر عن عمق الانتماء المصري



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab