فتح تسعى لاستحداث منصب نائب للرئيس خلال مؤتمرها العام
آخر تحديث GMT23:11:02
 العرب اليوم -

بعد أن شارف عمر عباس على الثمانين عامًا

"فتح" تسعى لاستحداث منصب نائب للرئيس خلال مؤتمرها العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فتح" تسعى لاستحداث منصب نائب للرئيس خلال مؤتمرها العام

"فتح" تسعى لاستحداث منصب نائب للرئيس خلال مؤتمرها العام
رام الله – وليد أبوسرحان

تسعى حركة " فتح " لتعين نائب للرئيس الفلسطيني محمود عباس ، بعد أن شارف على الثمانين من العمر، وذلك من خلال طرح استحداث المنصب على جدول أعمال المؤتمر العام السابع للحركة الذي تجري الاستعدادات لعقده خلال الفترة القادمة، بعد أن حالت الحرب الاسرائيلية على غزة من انعقاده.

وكان المؤتمر العام السابع لحركة " فتح " بزعامة عباس مقرر عقده في شهر آب/ أغسطس الماضي، إلا أن الحرب الإسرائيلية على غزة حال دون ذلك.

في حين تعهد الرئيس الفلسطيني في اجتماع تنظيمي عقد قبل أيام في رام الله لكوادر الحركة بأن المؤتمر العام السابع سيعقد في الفترة القادمة لاختيار قيادة جديدة للحركة وفتح المجال أمام الشباب لتولي مناصب قيادة في الحركة ما زالت في أيدي الكبار في السن من أعضاء اللجنة المركزية الذين تجاوزت أعمار بعضهم السبعين عامًا وىخرين شارفوا على الثمانين.

وفي ظل تواصل التحضيرات داخل فتح لعقد مؤتمرها العام لاختيار لجنة مركزية جديدة للحركة أكد نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، فهمي الزعارير، اليوم الأحد،  أن المؤتمر السابع  لن يعقد تحت أي ظرف من الظروف دون مشاركة قيادات الحركة في قطاع غزة والشتات، ملمحًا إلى طرح موضوع استحداث منصب نائب للرئيس على جدول أعمال المؤتمر.

وحسب الزعارير فأن المؤتمر سيعقد قريباً وأن الفرصة ما زالت سانحة لتسجيل إنجاز تاريخي بعقده في هذا العام، متوقعاً أن يشهد المؤتمر تغيراً كبيراً وملموساً على خارطة قيادة الحركة في المجلس الثوري واللجنة المركزية، مشددًا على أن عقد المؤتمر السابع يمثل أهمية استراتيجية كبيرة على مستوى التجديد القيادي، وتأصيل العملية الديمقراطية، وإعادة بناء وترتيب المسار السياسي للحركة وأشكال النضال الوطني.

وأوضح الزعارير أن قيادات في المجلس الثوري أكدت على ضرورة استحداث منصب "نائب لرئيس السلطة الفلسطينية" على أن يتم انتخابه على ذات البطاقة التي ينتخب عليها الرئيس.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن يناقش المؤتمر السابع موضوع "استحداث منصب نائب الرئيس" لما له من أبعاد مهمة على المستوى السياسي، مضيفًا "أن التكليف القانوني لهذا المنصب يتطلب قراراً من المجلس التشريعي الفلسطيني ـ معطل حالياً ولا ينعقد لعدم اكتمال النصاب القانوني- أو أن يصدر الرئيس مرسوما بتكليف نائب له".

وأشار الزعارير إلى أن المؤتمر السابع كان من المقرر أن ينعقد في الرابع من آب/ أغسطس الماضي، حسب قرار المجلس الثوري واللجنة المركزية واللجنة التحضيرية للمؤتمر، لكنه تأجل جراء العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة، ونتيجة تلكؤ البعض في إنجاز مهامه.

وأكد الزعارير أن عقد مؤتمرات الأقاليم جاء كمقدمة لاستئناف الأعمال والتحضيرات لعقد المؤتمر العام لحركة فتح.
وكان الرئيس محمود عباس أعلن أن المؤتمر السابع لحركة فتح سيعقد قريبا جداً في مدينة رام الله أو في بيت لحم بالضفة الغربية، مؤكداً "أن المؤتمر يعقد في ظروف صعبة للغاية تعودنا عليها".

وأعرب عباس عن أمله في نجاح المؤتمر "من أجل أن يأتي بقيادات شابة تحمل الراية بعد الأجيال الكبيرة إذ لابد للأجيال الشابة أن تأخذ مكانها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح تسعى لاستحداث منصب نائب للرئيس خلال مؤتمرها العام فتح تسعى لاستحداث منصب نائب للرئيس خلال مؤتمرها العام



GMT 19:52 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل عشرات المدنيين بغارات للجيش السوداني في السودان

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab