فتح وحماس يُنهيان لقائهما الأول في الدوحة بأجواء وصفت بـ الإيجابية
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

استمر 5 ساعات وتركَزت الخلافات على 3 ملفات من بنود المُصالحة

"فتح" و"حماس" يُنهيان لقائهما الأول في الدوحة بأجواء وصفت بـ "الإيجابية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فتح" و"حماس" يُنهيان لقائهما الأول في الدوحة بأجواء وصفت بـ "الإيجابية"

أطراف المصالحة الفلسطينية
غزة – محمد حبيب

أنهت حركتي "فتح" و"حماس" في العاصمة القطرية الدوحة عقد لقائهما الأول لبحث تنفيذ بنود المصالحة الفلسطينية، حيث اتفقت الحركتان على استكمال لقاءات الدوحة الاثنين. وأكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، وعضو الوفد المفاوض في اجتماعات المصالحة في الدوحة موسى ابو مرزوق بأن جلسة الحوارات التي جمعت وفدين من قادة حركتي "فتح حماس"، انتهت بعد خمس ساعات من الحوارات المعمقة حيث وصفت اجواؤها بالإيجابية.
وأضاف أبو مرزوق في تصريح صحافي، الأحد، أن الوفدين اتفقا على استكمال الحوارات الاثنين. فيما أفادت مصادر خاصة بأن خلاف بين "حماس" و"فتح" في محادثات الدوحة تركز على ثلاثة ملفات هي: "برنامج حكومة الوحدة الوطنية، وموظفو حركة حماس، وملف منظمة التحرير الذي يشمل دعوة الإطار القيادي لمنظمة التحرير للانعقاد والعمل على انتخابات مجلس وطني فلسطيني.
 
وأوضحت المصادر أن حركة "فتح" تريد إقامة حكومة وحدة تشارك فيها "حماس" وتلتزم ببرنامج منظمة التحرير، وتكون مهمتها حل المشكلات العالقة في قطاع غزة، والتجهيز لانتخابات عامة بعد ثلاثة شهور، على أن تسوى المشكلات الأخرى لاحقًا فيما توافق "حماس" على تشكيل حكومة وحدة، لكنها تريد برنامج يشير إلى دعم المقاومة وتريد من الحكومة توظيف موظفي "حماس" السابقين، ولا تريد تأجيل الملفات الأخرى بل العمل على صفقة متكاملة.
وشدَد الناطق باسم حركة "حماس" سامي ابو زهري على تمسك حركته بعقد الإطار القيادي المؤقت الذي يضم الجميع وإعطاء الفصائل دورها في الإشراف ومتابعة تنفيذ الاتفاقات. وقال :"الحركة ستحرص على ترجمة هذا الموقف من خلال لقاءات الدوحة".


وطالبت ثمانية فصائل حركتي "فتح" و"حماس" ضرورة ألا تكون اللقاءات المنعقدة في الدوحة بديلا عن اللقاءات الوطنية الشاملة، وأن يكون الاتفاق إن حدث مقدمة لدعوة الإطار القيادي المؤقت للانعقاد أو عقد اجتماع فصائلي يضم جميع القوى الوطنية والإسلامية وبمستوى قيادي مقرر يضع على جدول أعماله تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني وفق قانون التمثيل النسبي الكامل.
وتابعت الفصائل، "ومناقشة التطورات الجارية على الصعيد الفلسطيني، بما فيها الاتفاق على صوغ استراتيجية وطنية لمواجهة التحديات الراهنة بما يضمن دعم وإسناد الانتفاضة وتطويرها وحمايتها سياسيا وميدانيا، وكذلك تنفيذ قرارات المجلس المركزي الأخيرة وفي مقدمتها التحلل من اتفاقيات أوسلو، ووقف التنسيق الأمني، وتعزيز صمود المواطنين وإنهاء معاناته ووقف كافة التجاوزات بحقهم وكل أشكال التعديات على الحريات العامة".
 

وأعربت عن أملها أن تتمخض لقاءات حركتي "فتح" و"حماس" التي تحتضنها الدوحة عن نتائج جدية تنهي الخلافات العالقة والبدء مباشرة بتطبيق الاتفاقات التي تم التوقيع عليها في القاهرة. ودعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، حركتي "فتح" و"حماس" إلى ضرورة استثمار لقاء الدوحة وانجاز اتفاق فلسطيني ينهي الانقسام مرة والى الأبد ويبدأ مرحلة جادة وحقيقة من الشراكة المبنية على أساس التسابق في تحمل المسؤولية والعطاء من اجل تعزيز الصمود والتقدم مع كل شعبنا لتحقيق هدفه في الحرية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال الخضري في تصريح صحافي صدر عنه الأحد "لقاء الدوحة يكتسب أهمية بالغة في ظل انتفاضة القدس التي عرفت طريقها وتتواصل وتحتاج إلى كل جهد، ودعم كل القوى". وشدد على أن أفضل وقود لاستمرار انتفاضة القدس إعلان الوحدة الفلسطينية، مؤكدًا أن تحقيق شراكة حقيقية يعزز الصمود لشعبنا الفلسطيني ويتقدم به لتحقيق هدفه في الحرية والانعتاق من الاحتلال.
 وبين أن الشعب الفلسطيني ومحبيه في كل مكان والشباب في ميدان الانتفاضة ينادون ويوجهون رسالة عاجلة بضرورة التوحد وإنهاء الانقسام الذي يشكل خطراً على كل شيء. وجدد الخضري التأكيد على تضاعف المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع وخاصة القوى والفصائل والأطر والمؤسسات الرسمية للعمل الفوري والسريع لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة.
وأردف الخضري، "شعبنا الفلسطيني في غزة والقدس والضفة الغربية والداخل والشتات يتعرض لتحديات كبيرة واستهداف إسرائيلي للأرض والإنسان والمقدسات، ولا سبيل في مواجهة هذه التحديات متفرقين ومنقسمين، لأن الانقسام والتفرق يضاعف المعاناة". وختم ناجي الخضري، "نريد أن نحافظ على حقوق شعبنا الذي يستحق منا أفضل، ونحن قادرون أن نعطيه أفضل بكثير مما نحن عليه الآن، ولا بد من الاستمرار بالعيش بأمل وتفاؤل وهذا يأتي من بوابة الوحدة وإنهاء الانقسام".
 جلس الوزراء الكويتي اليوم رئيس مجلس النواب الألماني نوبيرت لاميرت الذي يزور الكويت حاليًا. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح وحماس يُنهيان لقائهما الأول في الدوحة بأجواء وصفت بـ الإيجابية فتح وحماس يُنهيان لقائهما الأول في الدوحة بأجواء وصفت بـ الإيجابية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab