رام الله – وليد ابوسرحان
تعتزم فرنسا تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي لإحياء المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية للوصول لاتفاق سلام، الأمر الذي من شأنه أن يؤخر تقديم مشروع القرار الفلسطيني العربي الداعي لاستصدار قرار من مجلس الأمن لتحديد موعد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين على حدود عام 1967.
وأكد ممثل فلسطين في الأمم المتحدة، رياض منصور، أن فرنسا ستتقدم بمشروع قرارها لمجلس الأمن الدولي لإحياء المفاوضات، في منتصف الشهر الجاري، مشيرًا إلى أن هدف المشروع إقرار مهلة للتوصل لاتفاق نهائي، ومهلة أخرى للاعتراف بدولة فلسطين.
ويعتبر مشروع القرار الفرنسي، مشروعًا بديلًا لمشروع القرار الفلسطيني العربي الذي يطالب بتحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال عن الأراضي المحتلة عام 1967.
وبيّن منصور أن فرنسا صاحبة المبادرة ووعدت ببذل المزيد من الجهود بغرض التوصل لاتفاق نهائي عبر استئناف المفاوضات.
ويصوت البرلمان الفرنسي اليوم الثلاثاء على مشروع قرار للاعتراف بفلسطين، ورغم أن القرار غير ملزم إلا أنه يعكس توجهات سياسية في فرنسا ويشكل ضغطًا على الحكومة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن حرب إسرائيل وأنصارها لإحباط مشروع القرار خاسرة، ونقل موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" عن عضو برلمان يهودي قوله إن "البرلمان الفرنسي دون أدنى شك مناهض للصهيونية، والحرب لإحباط القرار هي حرب خاسرة".
وخلال المداولات بشأن مشروع القرار الأسبوع الماضي عرض وزير الخارجية الفرنسي، في كلمته في البرلمان في باريس، خطة سياسية فرنسية لتحريك العملية السياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية مجددًا
أرسل تعليقك