الكنيست يعقد جلسة خاصة لبحث إلغاء الوصاية الأردنيّة على الأقصى
آخر تحديث GMT12:03:50
 العرب اليوم -

فيما هدّدت حكومة عَمّان بالردّ على الإجراءات الإسرائيليّة

"الكنيست" يعقد جلسة "خاصة" لبحث إلغاء الوصاية الأردنيّة على الأقصى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الكنيست" يعقد جلسة "خاصة" لبحث إلغاء الوصاية الأردنيّة على الأقصى

البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"
القدس المحتلة ـ وليد أبوسرحان

يبحث البرلمان الإسرائيلي "الكنيست"، خلال جلسة خاصة الاثنين، إلغاء الوصاية الأردنية على المسجد الأقصى المبارك وفرض الوصاية الإسرائيلية، فيما هدّدت الحكومة الأردنية في وقت سابق الردّ بحزم على الإجراءات الإسرائيلية بحق الأقصى، كما شهدت العاصمة الأردنية مظاهرات احتجاجيّة طالبت بطرد سفير الاحتلال وسحب السفير الأردني من تل أبيب.

وتأتي جلسة الاثنين بناءً على اقتراح تقدَّم به رئيس الكنيست موشيه فيغلين، لإلغاء الوصاية الأردنية التي تمّ تجديدها العام الماضي في اتفاق جرى توقيعه ما بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والملك الأردني عبدالله الثاني.

ومن المقرر أنَّ تُعقد الجلسة البرلمانية الإسرائيلية بحضور وزير الأمن الداخلي، ومندوب عن وزارة العدل، والنائب العام، وبلدية القدس، ووزارة المال، ووزارة الإسكان، ووزارة الخارجية، ووزارة الخدمات الدينية، ومكتب رئيس الوزراء، ومنظمة عطيرت كوهانيم، ومؤسسة تراث جبل الهيكل، ومنظمة عير عميم، وسلطة الآثار، ومندوبين عن أعضاء منظمات الهيكل المزعوم.

وأكد المدير العام لأوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، الشيخ عزام الخطيب: الحديث عن جلسات الكنيست وأي نقاش حول وضع المسجد الأقصى هو مرفوض بشكل كامل، نؤكد أنَّ السيادة إسلامية على المسجد برعاية ووصايا أردنية، وهو مسجد إسلامي لجميع مُسلمي العالم"، مضيفًا: "على العقلاء من الجانب الإسرائيلي أنَّ يتراجعوا؛ لأن الأقصى موضوع حسّاس وأي حديث أو مُخطّطات أو مساس فيه قد يُشعل المنطقة بأكملها".

واستبعد الباحث في رابطة "لأجل القدس"، أحمد ياسين، الموافقة على المقترح خوفًا من اضطرابات في الأراضي الفلسطينية تمتد لباقي الدول العربية.

وأكد الخبير في الشؤون الإسرائيلية، عطا صباح، أنَّ اليمين الإسرائيلي يسعى من خطواته هذه للحصول على قرار بالسماح للمستوطنين بأداء شعائرهم الدينية في جزء من الأقصى، على أنَّ يكون ذلك مقدمة لفرض السيادة الكاملة كما تمّ في المسجد الإبراهيمي في الخليل في تسعينات القرن الماضي، مستبعدًا أنَّ تتمّ الموافقة على القرار الآن؛ بسبب تخوّف بعض نواب الكنيست من أنَّ يُثير القرار "حالة فوضى" تبدأ في القدس والأراضي الفلسطينية وتمتد حتى الشرق الأوسط.

ومن ناحيته، أكد قال مدير التنفيذ والتعليم في الأوقاف الإسلامية في القدس التابعة للأردن، ناجح بكيرات، إنَّ هذه الخطوة تهدف إلى الضغط على الفلسطينيين لإيقاف حراكهم الشعبي ضد إجراءات الاحتلال في الأقصى والقدس، من خلال تهديدهم بإمكانية فرض السيادة كاملة عليه والسماح باقتحام المستوطنين له، مشيرًا إلى أنَّ الاحتلال يسعى لتطبيق نموذج مدينة القدس الذي تقدَّم به رئيس حكومة الاحتلال للرئيس الأميركي بيل كلينتون العام 1996، وقد خلا حينها من أي وجود للمسجد الأقصى؛ حيث أكد نتنياهو آنذاك إنَّ حلمه وحلم الشعب "الإسرائيلي" أنَّ يرى القدس على هذا الحال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكنيست يعقد جلسة خاصة لبحث إلغاء الوصاية الأردنيّة على الأقصى الكنيست يعقد جلسة خاصة لبحث إلغاء الوصاية الأردنيّة على الأقصى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab