بغداد ـ نجلاء الطائي
نفذت القوة الجوية العراقية واجبات كبيرة، بإسناد من القطعات العسكرية والقوات المتجحفلة معها من حشد ورجال عشائر، وهم يواجهون عناصر "داعش" المتطرفة في مختلف قواطع العمليات الساخنة.
وذكر قائد القوة الجوية، الفريق الركن أنور حمد أمين، في تصريح صحافي أنّ "طيران القوة الجوية حقق إصابات دقيقة في تجمعات العدو وأسلحته ومعداته، واضطلعوا بواجبات نوعية"، مشيرًا إلى "تنفيذ 15755 واجبًا تنوعت ما بين إلقاء حمولات، واستطلاع أهداف، وقصف أهداف وقصف تعبوي، واستطلاع مسلح".
واستطرد حمد أمين قائلًا إن "طائرات القوة الجوية تمكّنت من نقل ما يزيد عن 8277 مقاتلًا، وتم تدمير 160 هدفًا بالكامل"، آملًا أن " تتسلّم القوة الجوية في القريب العاجل الوجبة الثانية من طائرات إف 16، التي قال "إنها أثبتت قدرتها على تحطيم قدرة العدو وشل حركته بالتعاون مع طائرات السيخوي وطائرات القيادة الأخرى".
وأكد القائد، أن "عمل القوة الجوية يسير بأداء مميز وعال، من أجل تقديم جميع أنواع الدعم لجميع القيادات والتشكيلات العسكرية المختلفة"، ونفى قائد عمليات صلاح الدين اللواء جمعة عناد يوم الثلاثاء وجود قوات أميركية في مدينة تكريت.
وكانت وسائل إعلام قد تناقلت أخبارًا مفادها بأن مدربين أميركيين يتواجدون حاليًا في قاعدة "سبايكر" الجوية شمال مدينة تكريت لتدريب القوات المسلحة العراقية.
وقال الجبوري إن "الأميركيين حاولوا أن يتواجدوا في تكريت لكن رفضًا رسميًا تلقوه حيال ذلك منعهم من التواجد على أراضي المحافظة"، وأشار إلى أن "طلب التواجد الأميركي كان لتدريب جنود عراقيين لغرض نزولهم إلى الشارع".
وأعلن آمر اللواء الثاني التابع لفرقة الرد السريع في الشرطة الاتحادية العميد مهدي الحيالي، الثلاثاء، مقتل 12 عنصرًا من "داعش" في عملية أمنية لقوات العقرب شرق الرمادي.
وذكر الحيالي، أن "قوة من فوج العقرب التابع للواء الثاني في الشرطة الاتحادية شنّت، الثلاثاء، عملية هجومية ضد معاقل وتجمعات "داعش" في منطقة حصيبة، (7 كم شرق الرمادي)، أسفرت عن مقتل 12 عنصرًا من التنظيم وحرق عجلة تحمل سلاحًا رشاشًا".
وأضاف الحيالي، أن "القوة استطاعت تفكيك ستة عبوات ناسفة"، لافتًا إلى "مقتل أحد قناصي "داعش" كان يراقب تقدم القطاعات العسكرية من أعلى سطح أحد المباني في منطقة حصيبة أيضًا".
وأفاد مسؤول عسكري يوم الثلاثاء، أن القوات الأمنية مسنودة بمقاتلين من الحشد الشعبي والعشائر حرروا منطقة غرب مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من سيطرة تنظيم "داعش" المتطرف.
وأبلغ المسؤول، أنه بعد معارك عنيفة دارت بين الجانبين تمكنت القوات الأمنية والمقاتلون من طرد تنظيم "داعش" من منطقة 7 كيلو غرب الأنبار، مضيفًا أن تلك القوات ومن يساندها لازالت تواصل التقدم نحو مرز المدينة.
وأعلنت قيادة عمليات بغداد يوم الثلاثاء، أن القوات الأمنية أحبطت هجومًا على مركز للشرطة، فيما ضبطت أربعة مخابئ للأسلحة والمتفجرات في مناطق متفرقة من العاصمة.
وذكر بيان صادر عن القيادة، أن قوة من الفوج الأول في لواء التدخل السريع الثاني تمكنت من قتل متطرفين اثنين أثناء محاولتهم التقرب من مركز شرطة النعيمية غرب بغداد.
وأضاف البيان، أنّ قوة من الفوج الثاني في اللواء (38) تمكنت من معالجة (12) عبوة ناسفة خلال تطهيرها قاطع مسؤولية اللواء غرب بغداد، مشيرًا إلى أن القوات الأمنية تمكنت من ضبط (4) مخابئ ضمت عددًا من الأسلحة والأعتدة والمتفجرات والعبوات الناسفة في مناطق، الرشيدية، والري، وتل السمر، والثعالبة.
أرسل تعليقك