قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا يطالبون بوتين بدعم وقف إطلاق النار في سوريَة
آخر تحديث GMT11:14:46
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تجدِّد حرصها على بدء المفاوضات الأسبوع المقبل

قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا يطالبون بوتين بدعم وقف إطلاق النار في سوريَة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا يطالبون بوتين بدعم وقف إطلاق النار في سوريَة

الأمم المتحدة
دمشق- نور خوام

عقد قادة كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيـا مؤتمرًا عبر الهاتف، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحثونه على القيام بالمزيد للحد من الانتهاكات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في سورية، ما يعد المؤتمر الأول لسياسيين أوروبيين منذ التوصل إلى الاتفاق على وقف إطلاق النار والذي تم التفاوض عليه الأسبوع الماضي ما بين الولايات المتحدة وروسيـا.
وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد إشارات تورَط القوات الحكوميَة السوريَة في ارتكاب أعمال عنف في ظل الهدنة المتفق عليها، ولا تزال تخضع للتفسير من جانب كل من روسيا والولايات المتحدة الأميركية.

ويشارك في المؤتمر عبر الهاتف والمقرر عقده الجمعة، الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والمستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، إضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وتؤكد الأمم المتحدة حرصها على بدء محادثات للسلام الأسبوع المقبل في جنيف ولاتزال تتحدث بتفاؤل حول التقدم في اتفاق وقف إطلاق النار، ولكن يقع عليها التزام كبير في العمل على إنجاح هذا الاتفاق.

ونفت وزارة الخارجية الأميركية وقوع انتهاكات كبيرة للهدنة في سورية، خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، وذلك بعد إعلان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، أن اتفاق وقف الأعمال العدائية يتم تطبيقه بشكل عام في سورية، باستثناء مناطق في محافظات حماة وحمص واللاذقية التي ما زالت تشهد اشتباكات، وأن حدّة العنف بين أطراف الصراع تدنت بشكل كبير في عموم البلاد، وسط تقدم ملحوظ رغم غياب نجاح الاتفاق منذ بدء سريانه، في 27  فبراير/شباط الماضي، واصفًا المرحلة الراهنة بـ"الهشّة".

وأكدت وزارة الخارجية البريطانية هذا الأسبوع أن الاتفاق بشأن كيفية التعامل مع الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار لم يتم التوصل إليه، وزعم ناشطًا سوريًا أن الخط الساخن الذي خصصته أميركا للتعامل مع التقارير حول الانتهاكات يفتقر إلى المسؤولين الذين لهم دراية بالشأن السوري ولا يملكون القوة في التعامل مع هذه المزاعم الخاصة بالانتهاكات.

 وعملت كل من الولايات المتحدة الأميركية وروسيـا على تخصيص خطوط ساخنة ومواقع على الإنترنت للإبلاغ عن أية انتهاكات لوقف إطلاق النار، ولكن موقع "سورية مباشر" على الإنترنت والذي يتواصل مع الصحافيين والنشطاء داخل الأراضي السورية نشر نسخة من المحادثات ما بين ناشط سوري يبلغ بالانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار ومسؤول عسكري أميركي يعمل في الخط الساخن الذي خصصته الولايات المتحدة، وظهر المتصل يجاهد من أجل النجاح في جعل ذلك الضابط المسؤول يفهم تفاصيل الانتهاكات.

وتؤمن بريطانيـا بأن هناك اتفاقًا يحرم بموجبه توجيه غاراتٍ جوية أو إطلاق نيران المدفعية من جانب الجيش السوري أو القوات الجوية الروسية على الأراضي التي تتواجد فيها المعارضة السورية المعتدلة مع جبهة النصرة، وخلال مؤتمر صحافي أقيم في نيويورك، تحدث الرئيس التنفيذي لوكالة "ميرسي كوربس" نيل كيني غاير، العاملة داخل الأراضي السورية ضمن وكالات أخرى في الشؤون الإنسانية قائلًا إنه كان هناك خمسة غارات جوية مشتبه في قيام القوات الجوية الروسية والسورية بها عند مدخل مدينة حلب.

وخرج عشرات المواطنين، الجمعة، في بلدة دركوش في ريف إدلب الشمالي بالقرب من الحدود السورية- التركية، في مظاهرة، طالبت بـ"الحرية" و"إسقاط النظام"، كما طالبت "بإخراج جبهة النصرة من البلدة ونادت للجيش الحر"، كما هتف المتظاهرون "دركوش ونحن رجالك، الله يلعن خوانك، خوانك ما من عنا، بالروح بالدم نفديك جيش الحر".

ووردت معلومات مؤكدة عن قيام عناصر من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) بإطلاق النار عشوائيًّا في الهواء، كما قضي شخص من بلدة الفوعة والتي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية جراء إصابته برصاص قناص فصيل إسلامي في محيط البلدة.

وسقطت قذائف أطلقتها الفصائل المقاتلة على مناطق في حي الحمدانية في مدينة حلب، من دون معلومات عن خسائر بشرية، بينما تجددت الاشتباكات بين الوحدات الكردية من طرف، والفصائل المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في مناطق طريق كاستيلو ومعامل الشقيف والتلة في أطراف حلب الشمالية، ولم ترد أنباء عن إصابات، ولا يزال ريف الحسكة الجنوبي الغربي، يشهد اشتباكات متواصلة بين قوات سورية الديمقراطية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين، وسط تقدم قوات سورية الديمقراطية وسيطرتها على قرية في المنطقة.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في قرية الجنينة في ريف دير الزور الغربي، في حين سقطت قذائف أطلقها تنظيم "داعش" على أماكن في منطقة فندق فرات الشام وحي الجورة بدير الزور، دون أنباء عن إصابات، واستهدفت القوات الحكومية بنيران رشاشاتها مناطق في الطريق بين قريتي الحويز والشريعة في سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، من دون أنباء عن إصابات، في حين دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر، في محيط حواجز للقوات الحكومية قرب بلدة معان في ريف حماة الشرقي، وسط معلومات عن تقدم للفصائل في المنطقة، من دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

واستهدفت القوات الحكومية بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة مناطق في مدينة تلبيسة وقرى أم شرشوح في ريف حمص الشمالي، وسط تجدد الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر في محيط مدينة تلبيسة ومحور كيسين، ترافقت مع قصف من قِبل القوات الحكومية على مناطق في قرية كيسين في ريف حمص الشمالي.

ونفذت طائرات حربية روسية ضربات جوية على مناطق في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، ما أدى إلى إصابة شخص بجراح، كذلك دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط حقل جزل النفطي في ريف حمص الشرقي، بينما نفذت طائرات حربية ضربات على مناطق في الطريق بين مدينة القريتين وبلدة مهين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، وعلم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، من مصادر أهلية في حي الوعر في مدينة حمص، أن الأمم المتحدة، أدخلت نحو 20 شاحنة مساعدات إنسانية، الخميس، إلى الحي، تحتوي على حقائب مدرسية وأغطية وملابس، ومواد أخرى.

ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، كما ارتفع إلى 2 عدد مقاتلي الفصائل الذين قضوا جراء إصابتهما برصاص قناصة القوات الحكومية في جبهة بالا في الغوطة الشرقية، بينما قتل شاب من بلدة الصنمين في ريف درعا، تحت التعذيب داخل سجون القوات الحكومية، عقب اعتقاله لمدة عامين.

ودارت أحدث قصف وأعمال قتال منذ الاثنين الماضي، داخل وحول مدينة حلب وكذلك الطرق الرئيسية التي تعرضت للإغلاق على فتراتٍ متقطعة، بينما تم إغلاقها تمامًا الثلاثاء الماضي، وهناك تقارير إضافية بشأن وجود اشتباكات على بعد 15 كيلومتر من الحدود التركية عند معبر باب الهوا الحدودي، وأضاف كيني غاير أنه وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار، إلا أن هذا الأسبوع وقعت خلاله اشتباكات وغاراتٍ جوية وقصف بواسطة المدفعية على مستوى أقل بكثير.

وقصفت الفصائل المقاتلة مناطق في حيّ الشيخ مقصود الخاضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردي في مدينة حلب، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى والعدد مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة،  بينما سقطت قذيفتان أطلقتهما القوات الحكومية على أطراف قرية سكيك في ريف إدلب الجنوبي، دون أنباء عن إصابات، وانفجرت قنبلة لم تنفجر في وقت سابق في بلدة كفر داعل في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص، وقصفت طائرات حربية مناطق في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

ودارت اشتباكات متقطعة بين تنظيم "داعش" من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في محيط منطقة البغيلية عند الأطراف الشمالية الغربية من مدينة دير الزور، بالتزامن مع استهدافات متبادلة بين الطرفين، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما قتل ثلاثة أطفال جرّاء إصابتهم بانفجار قذيفة في قرية الفدغمي الواقعة جنوب مدينة الشدادي، لم تكن قد انفجرت قبل، وشهدت المنطقة في وقت سابق قصفًا من قبل طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي.

وشهد ريف مدينة الشدادي اشتباكات متواصلة بين قوات سورية الديمقراطية من طرف، وتنظيم داعش من طرف آخر، بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين  واستمرت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم داعش من جهة أخرى، في أطراف مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، والتي يسيطر عليها التنظيم المتطرّف، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وقتل شخص متأثرًا بجراح أصيب بها جراء قصف القوات الحكومية مناطق في حي طريق السد في مدينة درعا وسمع دوي انفجارات عند أطراف العاصمة، ناجمة عن سقوط قذائف أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في حي جوبر، دون معلومات عن خسائر بشرية، وتعرضت مناطق بالقرب من مخيمات النازحين في أطراف جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، لقصف من القوات الحكومية، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما لقي مقاتل من جبهة النصرة حتفه خلال قصف واشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والنصرة وفصائل أخرى من طرف آخر في محور منطقة كبانة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا يطالبون بوتين بدعم وقف إطلاق النار في سوريَة قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا يطالبون بوتين بدعم وقف إطلاق النار في سوريَة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab