أعلن مجلس محافظة الأنبار ، مساء الأربعاء، قرار إنشاء صندوق لجمع التبرعات من الدول العربية وأصحاب رؤوس الأموال لشراء السلاح لأبناء العشائر بغية قتال تنظيم "داعش"، فيما أكد مستشفى الفلوجة التعليمي مقتل عشرة مدنيين وإصابة أربعة آخرين إثر قصف جوي استهدف سيارتين مدنيتين في ناحية الصقلاوية، فيما قتل سلاح الجو 39 عنصرًا من "داعش" في منطقة الحور.
وصرّح رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت ، الأربعاء، بأنَّ مجلس الأنبار قرَّر إنشاء صندوق لجمع التبرعات من الدول العربية لشراء السلاح والعتاد لأبناء العشائر المساندة للقوات الأمنية من أجل تحرير مدنهم من سيطرة تنظيم "داعش" المتطرف.
وأضاف كرحوت أنَّ مجلس الأنبار يطالب الدول العربية وأصحاب رؤوس الأموال والتجار وشيوخ العشائر بالتبرع بالأموال لهذا الصندوق من أجل المساهمة بدعم أبناء العشائر في الأنبار الذين يقاتلون "داعش" بأسلحة محدودة تكاد تنفد من بين أيديهم.
وفي السياق الميداني، أكد رئيس الأطباء المقيمين في مستشفى الفلوجة التعليمي الدكتور أحمد الشامي ، أنَّ قصفًا جويًا غير معروف إذا ما كان أميركيا أو عراقيًا استهدف سيارتين مدنيتين.
وأوضح الشامي، أنَّ السيارة الأولى التي استهدفت في منطقة العبرة ناحية الصقلاوية شمال الفلوجة تحمل مادة الطحين والسيارة الثانية نوع "ستار اكس" تم قصفهما بصواريخ أسفرت عن مقتل عشرة مدنيين وإصابة أربعة آخرين بجروح بالغة.
وفي جانب آخر، أفاد الشيخ نعيم الكعود أحد شيوخ عشيرة "البو نمر"، بأنَّ "عناصر تنظيم "داعش" فخخوا وفجروا مضيفي ومنزلي بعد سرقة جميع محتوياته في منطقة ازوية شمال مدينة الرمادي"، مؤكدًا "تفجير منزلي ليس ببعيد عن عناصر "داعش" المتطرفة، فالتنظيم لجأ إلى شتى أساليب القتل التهجير وتفجير المنازل وهذا هو ديدنهم".
وفي صلاح الدين، قتل سلاح الجو 39 عنصرًا من مسلحي " داعش "، بواسطة ضربة جوية مركزة في منطقة الحور، التابعة لقضاء بيجي شمال المحافظة.
وكشف قائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي ، أنَّ الطلعات الجوية رصدت تجمعات لعناصر "داعش" المتطرفة، في تلك المنطقة مما أدى إلى تنفيذ تلك العملية.
وتعد منطقة الحاوي من المناطق الاستراتيجية على الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين، لأنها كانت تمثل معبرًا رئيسًا للمتطرفين، وإمداداتها باتجاه حوض العظيم، لمدة طويلة قبل أن تنجح القوات الأمنية في السيطرة عليها.
فيما اندلعت، مساء الأربعاء، اشتباكات مسلحة بين القوات الأمنية بمساندة قوات " الحشد الشعبي " وعناصر من تنظيم "داعش" في منطقة الحضيرة جنوب بلد، وأسفرت عن مقتل سبعة من عناصر التنظيم وأسر اثنين من القناصة.
وفي نينوى، أكدت مصادر أمنية مطلعة، أنَّ تنظيم " داعش " استبدل والي الموصل المدعو معمر حازم محمد توحلة بوالٍ جديد يدعى حسن سعود الجبوري ، وأضافت أنَّ الاستبدال يأتي على خلفية تراجع شعبية "داعش" في الموصل وعدم التفاعل معه ومع قراراته ومطالبه واختراق الوالي السابق من جهات مناهضة للتنظيم.
وفي العاصمة، ألقى، مسلحون مجهولون رمانة يدوية على نقطة تفتيش في منطقة اللطيفية، جنوب بغداد، أسفرت عن مقتل عنصر من الشرطة، وإصابة ثلاثة آخرين.
وشهدت العاصمة أيضًا مقتل وإصابة سبعة أشخاص إثر انفجار عبوة ناسفة في حي الإسكان، غرب بغداد، وكذلك مقتل وإصابة ستة أشخاص بانفجار عبوة لاصقة وضعت في حافلة في منطقة النهضة، وسط بغداد، فيما قتل وأصيب سبعة أشخاص في انفجار عبوة ناسفة في الحي الصناعي قضاء التاجي، شمال بغداد.
أرسل تعليقك