قصف ريف دمشق وحمص وحلب الأربعاء واشتباكات بين النصرة و الكرد
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

مقتل 57 سوريًا و "الحر" يقتحم 15 حاجزًا في درعا ويسقط طائرةَ في إدلب

قصف ريف دمشق وحمص وحلب الأربعاء واشتباكات بين "النصرة" و الكرد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصف ريف دمشق وحمص وحلب الأربعاء واشتباكات بين "النصرة" و الكرد

اشتباكات في سورية

دمشق - جورج الشامي أفادت شبكة "شام" السورية، الأربعاء، عن مقتل 57 سوريًا، الأربعاء، في عدد من المدن السورية، فيما قصف الجيش السوري مناطق عدة في بساتين عين ترما وطريق بلدة المليحة في ريف دمشق، وسقطت قذيفتان على حي القصور في دير الزور فجر الأربعاء، فيما نجحت عناصر "الحر" في دخول مدينة نوى في درعا وسيطرت على 15 حاجزًا ودمرت أكثر من خمس دبّابات، وذلك خلال  معركة "البركان الثائر" التي أطلقها ،الثلاثاء، ليدخل المدينة من الجهة الشرقية، ويخوض اشتباكات عنيفة لم تصمد خلالها قوات الحكومة إلى ساعات، في حين شهدت مدينة رأس العين (سري كانيه) اشتباكات بين عناصر من "جبهة النصرة" التي تسيطر على غرب المدينة (حي المحطة والعبرة)، وعناصر وحدات الحماية الشعبية (YPG)، بينما قصف الطيران الحربي السوري، أطراف مدينة يبرود وعلى طريق رأس العين بخعة في منطقة القلمون، كما شهدت مدن وبلدات دير العصافير والدير سلمان وداريا ومعضمية الشام ودوما و عدة مناطق بالغوطة الشرقية قصفًا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، ودارت اشتباكات عنيفة في مدن معضمية الشام وداريا وعلى حاجزي مجمع تاميكو والنور في بلدة المليحة وفي محيط بلدات البحارية والدير سلمان بالغوطة الشرقية كما انفجرت سيارة مفخخة وسط بلدة كناكر  مما أدى لسقوط شهداء وجرحى بالبلدة.
 هذا و سقطت عدة صواريخ أرض-أرض على حي القابون، قصفه بالمدفعية الثقيلة والدبابات مع أحياء برزة ومخيم "اليرموك" وأحياء دمشق الجنوبية، كما تشهد على أطراف حي برزة اشتباكات عنيفة واستمرار محاولة قوات النظام اقتحام حي القابون بأعداد كبيرة من الآليات والجنود وحصاره من كافة المحاور، أما في ريف الرقة فيستمر قصف بالمدفعية الثقيلة من مطار الطبقة العسكري على القرى المحيطة في المطار كما دارت اشتباكات عند مزرعة العجراوي على أطراف مطار الطبقة.
و في ريف القنيطرة شنت قوات النظام حملة دهم واعتقالات واسعة في بلدة الحميدية، كما شهدت حمص قصفا بالمدفعية الثقيلة والدبابات على أحيائها المحاصرة، و تجدد القصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن الرستن والحولة.
أما في ريف حماه فقصفت القوات الحكومية  بالمدفعية الثقيلة والدبابات أطراف مدينة طيبة الإمام وعلى بلدات عقرب وحربنفسه وكفرنبودة، كما قصفت براجمات  الصواريخ في حلب حي الراشدين واشتباكات في أحياء الراشدين وسليمان الحلبي وصلاح الدين والأشرفية بين الجيش الحر وقوات النظام، و استمر قصف ريفها بالمدفعية الثقيلة على بلدة دير حافر وقصف من الطيران الحربي بالرشاشات الثقيلة استهدف مدينتي إعزاز وتل رفعت وبلدة قبتان الجبل
بينما  في درعا فقد كان هناك قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على مدن نوى وبصرى الشام والشيخ مسكين واشتباكات عنيفة في مدينة نوى بين الجيش الحر وقوات النظام وحركة نزوح كبيرة للأهالي عن مدينة نوى، وفي دير الزور دير الزور قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة يستهدف معظم الأحياء المحررة في مدينة دير الزور، أما ريفه فقد قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على قرية الحسينية
كما قصف ريف أدلب من الطيران الحربي على بلدة النيرب وقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على بلدات  معصران ومعربليت ومنطف وجوزف وبسامس ، فيما استهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدات احسم وبلشون وعدة مناطق بجبل الزاوية واشتباكات عنيفة في محيط معسكر معمل القرميد بين الجيش الحر وقوات النظام، وكذلك استهدف   الطيران الحربي الحي الشمالي بمدينة الشدادي في ريف الحسكة.
هذا و قصف الجيش السوري، صباح الأربعاء، مناطق عدة في بساتين عين ترما وطريق بلدة المليحة في ريف دمشق، وسقطت قذيفتان على حي القصور في دير الزور فجر، فيما نجحت عناصر "الحر" في دخول مدينة نوى في درعا وسيطرت على خمسة عشر حاجزًا ودمرت أكثر من خمس دبّابات، و شهدت مدينة رأس العين (سري كانيه) اشتباكات بين عناصر من "جبهة النصرة" التي تسيطر على غرب المدينة (حي المحطة والعبرة)، وعناصر وحدات الحماية الشعبية (YPG)، التي تسيطر على شرق المدينة.
ومن جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل 3 رجال في حي القابون في مدينة دمشق، بينهم مقاتلان من الكتائب مجهولا الهوية، برصاص القوات السورية، وقتل الثالث برصاص قناص عند أطراف الحي، كما دارت اشتباكات في حي جوبر بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، وفي ريف العاصمة تعرضت بساتين عين ترما وطريق بلدة المليحة صباح الأربعاء لقصف من قبل القوات السورية، مما أدى إلى سقوط جرحى وتضرر في بعض المنازل، كما تدور اشتباكات عند أطراف بلدة دير سليمان، يرافقها قصف حكومي على المنطقة، كما تعرضت بلدات السحل وفليطة وجراجير ومنطقة ريما في القلمون للقصف بالطيران المروحي عند منتصف الليل، مما أدى إلى مقتل رجل في بلدة السحل وإصابة عدد من المواطنين بجراح بينهم أطفال في بلدتي الحسل وفليطة، فيما سقطت قذائف عدة على ضاحية الأسد والتي تقطنها غالبية مؤيدة لحكومة دمشق، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية, ودارت اشتباكات في منطقة السيدة زينب عند منتصف الليل، وسط أنباء عن خسائر في صفوف القوات الحكومية والمعارضة، في حين تعرضت بلدة السبينة للقصف، من دون أن ترد معلومات عن سقوط ضحايا، في الوقت الذي تمكن فيه "الجيش الحر" من السيطرة على عدد من الأبنية التي تتمركز بها قوات الحكومة في محيط داريا في منطقة الزعرور، كما استهدف قوات الحكومة على المتحلق الجنوبي وتمكن من قتل عدد من العناصر، واستهدف تجمعات قوات الحكومة في مطار دمشق الدولي وحقق إصابات مباشرة، وهاجم تجمُّعات حكومية في مخيم اليرموك، وفي دير الزور سقطت قذيفتان على حي القصور فجر الأربعاء، وسط أنباء عن سقوط جرحى، كما تعرض حيي الصناعة والمطار القديم في المدينة للقصف الحكومي، مما أدى إلى أضرار مادية وأنباء عن سقوط جرحى، في حين تعرضت بلدة الحسينية في الريف للقصف, ودارت اشتباكات بين مقاتلين من المعارضة والقوات السورية في أحياء الجبيلة والرشدية والصناعة عند منتصف الليل، واستهدف "الجيش الحر" قوات الحكومة في مطار دير الزور العسكري وحقق إصابات.
وأضاف المرصد السوري، "إن وحدات حماية الشعب في محافظة الحسكة سيطرت بشكل شبه كامل على مدينة رأس العين، عقب اشتباكات عنيفة منذ مساء الثلاثاء، مع مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وعناصر "جبهة النصرة"، وكتائب مقاتلة عدة، وتدور الآن اشتباكات عنيفة في جزء من حي المحطة، بين الطرفين على بعد نحو 200 م من المعبر المؤدي إلى تركيا، فيما انسحب معظم مقاتلي "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" والكتائب المقاتلة إلى منطقة تل حلف ومنطقة أصفر ونجار، التي تتواجد فيها مجموعات من المعارضة المسلحة، في حين سيطرت وحدات حماية الشعب على جميع المقار التي كان يتمركز فيها المقاتلون في المدينة، وسط أنباء عن وجود خسائر بشرية وعدد من الأسرى في صفوف "الدولة الإسلامية" و"النصرة"، وأن الاشتباكات اندلعت بين الطرفين، ظهر الثلاثاء، بعد هجوم مقاتلي المعارضة على دورية لحماية المرأة، وأسرت مقاتل من وحدات حماية الشعب، كان يقود السيارة، فيما تمكنت مقاتلتان من تخليص أنفسهن، واستمرت الاشتباكات حتى مساء الثلاثاء، ومن ثم تجددت بعد رفض قوات المعارضة للهدنة، وبحسب المعلومات الأولية، فإن الاشتباك حصل إثر تعرض عناصر "جبهة النصرة" لـ4 عناصر تابعين لوحدات "YPG" أثناء تجولهم في المنطقة التي تقع تحت سيطرة "النصرة"، وعلى أثرها استنفرت القوّتان لتحصل اشتباكات بين الطرفين، فيما قالت مصادر من حي المحطة، "إن غالبية الاشتباكات تقع في الحي الذي يُعد معقل "جبهة النصرة"، وأن جميع المحلات التي تقع في الجانب الغربي من المدينة أُغلقت، حيث توجّهت قوات كبيرة "YPG" محمّلة بأسلحة خفيفة ومتوسّطة، وفي محافظة الرقة دارت اشتباكات عنيفة، صباح الأربعاء، عند أطراف مطار الطبقة العسكري، كما قصفت القوات الحكومية المتمركزة في المطار مزرعة العجراوي في ريف الرقة، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا حتى اللحظة، كما اندلعت اشتباكات في بلدة عين عيسى عند منتصف الليل، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر في صفوف الطرفين، وأُصيب رجل وزوجته بجراح إثر استهداف سيارة تقلهما من قبل مجهولين على طريق الطبقة –الصفصافة".
وأعلن المرصد، عن تعرّض بلدة بصرى الشام في محافظة درعا ومناطق في بلدتي تسيل والشيخ مسكين والطريق الواصل بين بلدتي والشيخ مسكين وقرية الشجرة وبلدة خراب الشحم للقصف من قبل القوات السورية من بعد منتصف الليل، وسقطت قذيفتان على حي درعا المحطة عند منتصف الليل، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين تمكن "الجيش الحر" من دخول نوى والسيطرة على خمسة عشر حاجزًا، وتدمير أكثر من خمس دبابات والسيطرة على ثلاث، بالإضافة للسيطرة على فرع الأمن العسكري والأمن الجنائي وقيادة الحزب، وقتل عدد كبير من عناصر الحكومة، والسيطرة على كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة، كما تصدى "الحر" لقوات الحكومة في الحي الجنوبي في الشيخ مسكين، وتم تكبيدهم خسائر، وفي ريف القنيطرة نفذت القوات الحكومية حملة دهم واعتقال عشوائي في قرية الحميدية طالت عددًا من المواطنين، بينما تمكن "الحر" من تحرير قرية القحطانية والسيطرة على سرية القحطانية، وتكبيد قوات الحكومة خسائر كبيرة، وفي محافظة حماة نفذت القوات السورية حملة دهم واعتقالات في حي الصابونية من بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، وهز انفجار ساحة العاصي في المدينة، ولم ترد معلومات عن طبيعة الانفجار أو حجم الخسائر حتى اللحظة, وفي ريف حماة تعرضت بلدة كفرنبودة للقصف الحكومي ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وفي ريف حلب تعرض محيط مطار كويرس العسكري للقصف برشاشات الطيران الحربي، كما تعرضت بلدات مارع وحيان واعزاز للقصف, وفي مدينة حلب تعرض حي الراشدين ومساكن هنانو لقصف صاروخي، بينما سقطت قذيفة على حي القلعجي في حلب القديمة مما أدى إلى مقتل شابين وإصابة عدد آخر بجراح خطرة في منطقة شارع النيل، ودارت اشتباكات في أحياء الإذاعة وميسلون وصلاح الدين، وسط أنباء عن خسائر في صفوف القوات الحكومية، واستهدف "الجيش الحر" تجمُّعات قوات الحكومة و"شبيحته" في كل من مركز البحوث العلميّة وقريتي نبل والزهراء، وحقّق إصابات مباشرة، كما تمكّن من السيطرة على كتلتين في حي صلاح الدين، واستهدف قوات الحكومة في خان العسل وتمكن من قتل عدد من العناصر، كما هاجم أحد حواجز قوات الحكومة في قرية خربوش في السفيرة وحقق إصابات مباشرة، ومحافظة حمص تعرضت بلدة السعن في الريف الشمالي للقصف الحكومي، كما تعرضت منطقة البساتين في مدينة تدمر لقصف متقطع بقذائف الهاون عند منتصف الليل، تزامنًا مع استمرار "الحر" التصدّي لقوات الحكومة المدعومة بعناصر من "حزب الله"، التي تحاول اقتحام حيّ الخالدية، وتم تكبيدهم خسائر، وفي إدلب تمكن "الجيش الحر" من السيطرة على حاجز الجومة في الريف الغربي، حيث تمّ تدمير الحاجز بالكامل، كما تمكن من إصابة طائرة ميغ واغتنام دبابتين، كما سيطر على حاجزَيْ تل أسفين وحاجز معمل البطاطا في محيط معسكر معمل القرميد، واستحوذ على كميات من الأسلحة من قوات الحكومة.
واستطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الثلاثاء، توثيق سبعة وسبعين قتيلاً بينهم 8 سيّدات، 5أطفال، و4 تحت التعذيب، وسجّلت اللجان مقتل أربعة وعشرين في دمشق وريفها، أربعة عشر في درعا، عشرة في حلب، ثمانية في حمص، سبعة في الرقة، أربعة في كلّ من إدلب، وحماه، ثلاثة في دير الزور، وقتيل في كل من الحسكة، القنيطرة واللاذقية.
وأحصت اللجان 442 نقطة للقصف في سوريّة، غارات الطيران الحربي على 32 نقطة، البراميل المتفجّرة على الشدادي والهول في الحسكة، وسجل صاروخ سكود من اللواء 155 في القطيفة في اتجاه الشمال السوري، القصف المدفعي سجل في 162 نقطة، تلاه القصف الصاروخي في 147 نقطة، والقصف بقذائف الهاون سجل في 98 نقطة في سورية، فيما اشتبك "الجيش الحرّ" مع قوات الحكومة في 143 نقطة.
وخلال هذه الاشتباكات حصل "الحر" على عربة "ب م ب" وذخائر وفيرة، ودمر عربتين داخل إحدى الحواجز، ولا تزال الاشتباكات مستمرة على باقي الحواجز. كما سيطر على عدد من المدرعات والآليات العسكرية وأدخلها فورا إلى ساحة المعركة.
و كانت قد بدأت العملية خلال ساعات فجر الأولى من صباح الثلاثاء، دخل الجيش "الحر" المدينة واستطاع كسر الطوق الأمني، وتمكن من السيطرة على حاجز حوي واقتحام حاجز الشبيبة وتدمير عربة "بي ام بي" ومهاجمة حواجز حرفوش وتدمير دبابتين من طراز T55وأوزون وتدمير دبابه T55 وقتل العقيد "رامز أوزون" بالإضافة إلى عشرات القتلى في صفوف قوات الحكومة، وتم السيطرة على مخفر منطقة نوى واغتنام دبابة "T72" ، وتدمير دبابة من نوع "T55" أمام مخفر نوى ومفرزة الأمن السياسي وكذلك اقتحام حاجز "الشبيبة" بالكامل وتدمير عربة "BMB" تابعة لهم. بالإضافة الى شعبة حزب نوى ومحاصرة معظم حواجز المدينة وهي حاجز "الساحة" بجانب الجامع العُمري وحاجز "مُجمع الإمام النووي" وحاجز "بناية جهاد الراضي" وحاجز "جمعة ابو حسن للتفتيش" و"شعبة التجنيد" ومفرزة "الأمن السياسي" وتمكن الجيش "الحر" من قتل وجرح العشرات من جنود الحكومة وأسر اخرين.
قوات الحكومة ردت بقصف عنيف على أحياء المدينة من عدة جبهات بالتزامن مع استهداف المنازل والمحال التجارية بأكثر من 100 قذيفة دبابة، ما أدى الى تصاعد الدخان في أحياء المدينة.. وكذلك تم انسحاب جميع عناصر حاجز جسر عوفة تحت ضربات الجيش الحر، وبعد ظهر الثلاثاء سقط عدد كبير من القذائف على الحي الأوسط بجوار الكراج "مالا يقل عن 15 قذيفة" بالإضافة لتحليق الطيران المروحي فوق المدينة ترافق مع سماع صوت انفجار قوي في الحي الشرقي على الأغلب ناتج عن قصف من المروحية.
كانت ردة فعل النظام على هذه المفاجأة التي تعتبر من العيار الثقيل، قصف عشوائي عنيف على أغلب أحياء المدينة، وغارات جوية شنتها طائرات ميغ الحربية، نتج عنها مجزرة راح ضحيتها أكثر من 13 قتيل بينهم ثلاثة أطفال. ورغم ذلك ينتظر أهالي درعا تحرير مدينة نوى والانتقال إلى مدينة الشيخ مسكين القريبة منها، والتي لا تختلف عنها من ناحية الأهمية العسكرية والجغرافية والصبغة الثورية .
وتقع نوى شمال غرب سهل حوران وتتبع إداريا لمحافظة درعا تبعد عن دمشق حوالي 90 كم وعن مركز مدينة درعا 40 كم. بينما لا تبعد عن اراضي الجولان المحتل الا 10كم، ويتجاوز عدد سكانها 100 ألف نسمة. يعتمد غالبيتهم على زراعة الخضراوات بأنواعها المختلفة واشهرها البطاطا و الحبوب كالقمح والشعير، ويوجد في المدينة أحد المساجد العمرية المنتشرة في محافظة درعا والتي تم بنائها على يد الخليقة عمر بن الخطاب.
سميت المدينة بنوى لأنها على شكل نواة ولا يمكن للناظر أن يرى المدينة كامله من جهه واحدة. وتحيط بمدينة نوى تلال أهمها: تل الجابية الذي كان عاصمة للغساسنة بالقرن الأول قبل الميلاد والذي عقد به أمير المؤمنين عمر بن الخطاب مؤتمر الجابية الشهير بعد معركة اليرموك. تل الجموع الذي جمع فيه القائد خالد ابن الوليد جند المسلمين قبل معركة اليرموك الشهيرة التي دارت رحاها على أرض حوران. تل أم حوران وهو رمز من رموز حوران. تل السن المتواجد فيه الآن كتيبة تابعة لجيش النظام، وهي من أخطر الكتائب في المنطقة.
وفيها من الآثار ضريح سام ابن نوح عليهما السلام، مقام الإمام محي الدين شرف النووي, حيث ينسب أسمه للمدينة التي ولد فيها هذا العالم، والذي له الكثير من المؤلفات ومنها رياض الصالحين والأذكار والأربعون النووية.
ويذكر أن نوى دخلت مبكرة في الحراك الثورية، حيث خرج في يوم 21-3 -2011 ما يقارب 60 ألف نسمة سيراً على الأقدام نصرة لأهلهم في درعا البلد، لتتعرض بعد ذلك المدينة لحصار شديد مدة تزيد عن العام. وقد اجتاحت قوات الحكومة المدينة مدعومة بي 30 ألف جندي وأكثر من (205) دبابة وآلية عسكرية، ارتكبت الكثير من الانتهاكات والمجازر أشهرها مجزرة ساعة الجامع، نوى قدمت الكثير من القتلى وصل عددهم إلى 200 شهيد، كان أبرزهم الصحفي مصعب العودة الله والذي قتلته قوات الأمن في منزله بدمشق لارتباطه بثوار مدينته، بينما فاق عدد المعتقلين من أبناء المدينة 3000 معتقل.
وتعتبر مدينة نوى ثكنة عسكرية لما تحتويه من نقاط عسكرية و كتائب وألوية تحيط بها، حيث يتواجد ضمن أراض المدينة قطع تابعة للواء 61 و واللواء 112، و فيها أكثر من 22 حاجزاً وعدد من الفروع الأمنية كفرع الأمن السياسي والأمن العسكري.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف ريف دمشق وحمص وحلب الأربعاء واشتباكات بين النصرة و الكرد قصف ريف دمشق وحمص وحلب الأربعاء واشتباكات بين النصرة و الكرد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab