أوعز رئيس مجلس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، اليوم الأحد، إلى القوات المسلحة بتكثيف جهودها للعثور على رفات الطيارين الذين سقطت مروحيتهم في محافظة صلاح الدين، في الوقت الذي طوَّقت فيه القوات الامنية ناحية الكرمة شرق الفلوجة بعد وصول تعزيزات عسكرية، استعدادًا لتطهير الناحية من "داعش".
وأكد المكتب الإعلامي للعبادي في بيان وصل "العرب اليوم"نسخة عنه، أنَّ رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، أوعز إلى القوات المسلحة بتكثيف الجهود للعثور على رفات الطيارين الذين سقطت مروحياتهم قرب منطقة الصينية في صلاح الدين، موضحًا أنَّها سقطت بعد استهدافها بصواريخ موجهة.
فيما كشف مصدر أمني في قيادة عمليات الأنبار، الأحد، أنَّ القوات الأمنية طوَّقت ناحية الكرمة شرق الفلوجة بعد وصول تعزيزات عسكرية استعداد لاقتحامها وتطهيرها من مسلحي "داعش"، مشيرًا إلى أنَّ هذه الاستعدادات جاءت بعد تقدم القوات الأمنية في محور منطقة سبع البور شمال غربي بغداد، وتطهيرها مناطق الشورتان وجسر الرعود وقرى أخرى من الناحية التي كانت تُعد من أبرز معاقل التنظيم.
من جهة أخرى، أوضح شهود عيان أنَّ عناصر تنظيم "داعش" أعدموا، صباح الأحد، خمسة أشخاص من عشيرة "البونمر" رميًا بالرصاص في منطقة زويّة التابعة لقضاء هيت غرب الرمادي، وألقوا الجثث في نهر الفرات، مشيرين إلى أنَّ الأهالي تمكّنوا من انتشال ثلاثة جثث من النهر ودفنوها في السر بعد مغادرة مسلحي "داعش" من المنطقة.
وفي صلاح الدين، أفرج التنظيم عن 43 شخصًا من عشيرة "الجميلة" من أصل 50 شخصًا اعتقلهم من إحدى قرى ناحية العلم شرق تكريت، وأشار مصدر أمني إلى أنَّ الحالة الصحية للمعتقلين الذين أفرج عنهم سيئة جدًا من جراء الضرب المبرح الذي تعرضوا له من قبل عناصر التنظيم.
أما في كركوك، أقدم عناصر من تنظيم "داعش"، في ساعة متأخرة من ليل أمس السبت،على طرد المرضى الراقدين في مستشفة الحويجة العام جنوب غربي كركوك ،واعتدت على العاملين والمواطنين على حد سواء، وأطلق المسلحون العيارات النارية داخل ردهات المستشفى بعد أن أدخل أكثر من 20 مصابًا من عناصره سقطوا جرحى في معارك بيجي وجنوب تكريت.
فيما شنّ طيران التحالف، صباح الأحد، غارات جوية على تجمع لعناصر التنظيم في قضاء الحويجة، ما أسفر عن مقتل 11 عنصرًا من التنظيم، وكان من بين القتلى القيادي في التنظيم مراد محمد صالح.
وفي نينوى، عثر أهالي ناحية القيارة جنوب الموصل، ،صباح الأحد، على جثتين مقطوعتي الرأس، تعود إحداها لـعيسى خليل ترك، كان يعمل ضابطاً في الشرطة المحلية في المدينة، والجثتين التي عثر عليها هي من ضمن الـ40 شخصًا الذين اعتقلهم التنظيم، أمس السبت، من ناحية القيارة والشور جنوب مدينة الموصل من ضمنهم عدد من الشيوخ، بتهمة التعاون مع الجيش.
وكان مصدر أمني، ذكر، أمس السبت، أنَّ تنظيم "داعش" اعتقل 40 شخصًا من ناحية القيارة والشورى جنوب مدينة الموصل من ضمنهم عدد من الشيوخ، مضيفًا أنَّ "التنظيم اعتقل هؤلاء الأشخاص بتهمة التعاون مع قيادات الجيش ونقلهم إلى سجن الموصل.
وفي سياق متصل، أفاد شهود من سكان مدينة الموصل، الأحد، أنَّ سيارات سوداء من نوع "سنتافيا" تتجوَّل في شوارع مدينة الموصل تحمل لوحات سورية يدّعون أنهم من عناصر أمن "داعش"، موضحين أنَّ الأشخاص الموجودين داخل السيارات من جنسيات سورية وعربية، ويحملون أسماء محددة لأشخاص من محافظة نينوى بتهم التعامل مع القوات الامنية من ضمنهم ضباط وشيوخ عشائر.
وفي العاصمة بغداد، انفجرت سيارة مفخخة انفجرت، صباح الأحد، في ساحة عباس ابن فرناس المؤدية إلى المدخل الرئيسي لمطار بغداد الدولي، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة أربعة أشخاص وتضرر عدد من السيارات.
أرسل تعليقك