قوات الاحتلال تغلق ثلاثة من مداخل القرية العيسوية بالمكعبات الإسمنتية والأتربة
آخر تحديث GMT16:38:28
 العرب اليوم -

كعقاب جماعي ضد سكانها بدعوى إلقاء الحجارة ووقوع مواجهات فيها

قوات الاحتلال تغلق ثلاثة من مداخل القرية العيسوية بالمكعبات الإسمنتية والأتربة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات الاحتلال تغلق ثلاثة من مداخل القرية العيسوية بالمكعبات الإسمنتية والأتربة

قوات الاحتلال الإسرائيلي
غزة ـ محمد حبيب

 تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق ثلاثة من مداخل قرية العيسوية شمال شرق مدينة القدس المحتلة، بالمكعبات الإسمنتية والأتربة، كأحد وسائل العقاب الجماعي ضد سكان القرية بدعوى "إلقاء الحجارة ووقوع مواجهات في شوارع القرية".

ويعيش 18 ألف نسمة على أراضي قرية العيسوية، ويستخدمون أربعة مداخل هي "المدخل الشرقي والغربي والجنوبي الغربي والشمالي"، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم ومنذ فترة بإغلاق بعض المداخل وحرمان السكان من استخدامها "لأسباب أمنية".

وأوضح عضو لجنة المتابعة محمد أبو الحمص، أن سلطات الاحتلال أغلقت الأسبوع الماضي الطريق الشرقي لقرية العيسوية وهو المؤدي إلى الزعيم، وشارع "القدس- أريحا"، كما أغلقت طريقا فرعيا "طريق الزعفرانة الترابي" الذي يستخدمه المزارعون للوصول إلى أراضيهم وللوصول إلى المنطقة.

وأضاف أبو الحمص أن سلطات الاحتلال أغلقت ومنذ عام وشهرين المدخل الجنوبي الغربي للقرية وألحقت الأضرار بحوالي 5 آلاف نسمة يقطنون بالقرب من المدخل.

وأشار إلى أن إغلاق الطرق هو عقاب لسكان القرية دون سبب، ويضطر السكان لسلك طرق التفافية بعيدة عن مكان سكناهم وقد تستغرق وقتا أطول من الطرق العادية، لافتا إلى افتقار قرية العيسوية للبنية التحتية في شوارعها وأزقتها وأحيائها وإغلاق أي مدخل يؤدي إلى أزمات خانقة في الشوارع .

وحذر من مواصلة إغلاق مداخل القرية حتى بداية العام الدراسي الذي يبدأ بعد عدة أيام، حيث ينعكس بصورة مباشرة على الطلاب الذين يضطرون لسلك طرق بعيدة عن منازلهم أو يعلقون بالأزمات الصباحية أو وقت الظهيرة.

وطالب أبو الحمص بتعبيد شوارع القرية وفتح كافة مداخل القرية دون فرض عقوبات جماعية على السكان، ولفت إلى مستوطنة "التلة الفرنسية" الملاصقة للقرية والتي توفر سلطات الاحتلال كافة البنية التحتية.

وأوضح أن إغلاق مداخل القرية بين الحين والآخر يعد أحد العقوبات المفروضة على أهالي العيسوية، حيث تقتحم القوات شوارع القرية بشكل شبه يومي، وتنصب الحواجز في شوارعها وعلى مداخلها المفتوحة وتقوم باستفزاز الشبان بتحرير هوياتهم وتفتيش مركباتهم وتحرير مخالفات مختلفة لهم.

وذكر عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات العيسوية هاني العيساوي، أن إغلاق مداخل القرية والتي تستخدم ضمن بند (العقوبات الجماعية) للسكان يزيد من صعوبة التنقل والوصول إلى الخدمات المختلفة، فالمدخل الجنوبي الغربي المغلق منذ فترة طويلة هو الطريق الأقرب والمحاذي لمستشفى "هداسا" وإغلاق الطريق يمنع المريض من الوصول بسهولة ووقت قصير الى المستشفى لتلقي العلاج، لافتا إلى أن سلطات الاحتلال أغلقته لمدة 10 سنوات متواصلة وأعادت فتحه بعد عدة مراسلات واحتجاجات.

وأضاف العيساوي أن الطريق الشرقي والزعفرانة هو الأقرب لشارع "القدس – اريحا"، وإغلاقه يعني سلك طريق طويلة تتمر بالأحياء المقدسية للوصول الى الشارع.

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال لا تراعي مصلحة السكان بحجة "الأمن"، وتستخدم تحت هذه الحجة أي عقوبة ضد السكان الفلسطينيين، موضحًا أنه تم التوجه إلى بلدية الاحتلال لكنها تذرعت أن جيش الاحتلال من قام بإغلاق المداخل وهي تقدم الخدمات للسكان فقط، علما أن من قام بوضع المكعبات والاتربة هي جرافة تابعة للبلدية وليست جرافة عسكرية.

وأضاف أن عضو الكنيست لأسامة السعدي زار يوم أمس منطقة العيسوية واطلع على إغلاق مداخلها.

وأضاف أن سلطات الاحتلال وضمن بند "العقوبات الجماعية" شرعت خلال الأيام الماضية برش المياه العادمة على الممتلكات ( المنازل والسيارات والمحلات التجارية) دون مبرر، حيث تعمدت اقتحام القرية ورشها بصورة عشوائية، إضافة إلى اقتحامات مستمرة من قبل طواقم بلدية الاحتلال للقرية وتصويرها للمنشآت المختلفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الاحتلال تغلق ثلاثة من مداخل القرية العيسوية بالمكعبات الإسمنتية والأتربة قوات الاحتلال تغلق ثلاثة من مداخل القرية العيسوية بالمكعبات الإسمنتية والأتربة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab