قوات الجيش الليبي تصد هجومًا مباغتًا للمتطرفين على منطقة الهلال النفطي
آخر تحديث GMT01:59:44
 العرب اليوم -

فيما أعلنت الجماعة انطلاق عملية "فجر ليبيا" لتحرير الموانئ والحقول

قوات الجيش الليبي تصد هجومًا مباغتًا للمتطرفين على منطقة "الهلال النفطي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات الجيش الليبي تصد هجومًا مباغتًا للمتطرفين على منطقة "الهلال النفطي"

الجيش الليبي
بنغازي ـ فاطمة السعداوي

تمكّن جهاز حرس المنشآت النفطية الليبية مدعومًا بسلاح الجوّ التابع لقوات اللواء المتقاعد في الجيش خليفة حفتر، أمس السبت، من صد هجوم مباغتٍ شنّته جماعة "فجر ليبيا" و"درع مصراته الثالث"، للاستيلاء على منطقة "الهلال النفطي"، أغنى مناطق البلاد بالنفط.

وأعلن المكتب الإعلامي لـ"فجر ليبيا" السبت، انطلاق "عملية فجر ليبيا العسكرية لتحرير الموانئ والحقول النفطية من عصابات الجضران والعصابات القبلية الابتزازية التي تسعى إلى تقسيم ليبيا".

فيما صرّح قائد سلاح الجو التابع لحفتر، العميد الطيار صقر الجروشي، بأنَّ "هجومًا مباغتًا شنّته "فجر ليبيا" و"درع مصراتة الثالث" في اتجاه منطقة الهلال النفطي عبر 3 محاور"، مضيفًا "إنَّ مقاتلات سلاح الجو الليبي ومروحياته أغارت على هذه القوات المتقدمة باتجاه مرفأ السدرة النفطي عبر الطريق الساحلي وطريق فرعي آخر خاص بمشروع النهر الصناعي، إضافة إلى طريق صحراوي آخر باتجاه بلدة تاقرفت".

وأكد الجروشي أنَّ "سلاح الجو نفذ العملية بنجاح وأوقع خسائر كبيرة في صفوف القوات المهاجمة وعتادها وآلياتها، موضحًا أنَّ "اشتباكات اندلعت في منطقة بن جواد شرق مدينة سرت بين الجيش وهذه القوات التي كانت تتمركز في المدينة وتخطط لهذا الهجوم المباغت"، مضيفًا إنَّ "حالة النفير العام أُعلِنت في تلك المنطقة التي توافدت إليها قوات حكومية وقوات حرس المنشآت النفطية إضافة إلى أهالي المنطقة".

وأفادت مصادر عسكرية بأنَّ قوات مصراته كانت على مسافة كيلومتر من البوابة الرئيسة لميناء السدر، لكنها اضطرت للانسحاب كيلومترين بعد أن نفذت مقاتلات حفتر ضربات جوية.

وتحدث رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية إبراهيم الجضران عن "اشتباكات بين الأرتال التي حاولت التقدم في اتجاه المنطقة وبين جيوب مقاوِمة".

وتعطل الإنتاج وتصدير النفط الخام من منطقة الهلال النفطي نحو عام تقريبًا، قبل استئنافهما في يوليو/ تموز الماضي، إثر اتفاق الحكومة الليبية المعترف بها دوليًا برئاسة عبد الله الثني مع الجضران الذي شكّل مجلسًا سياسيًا لإقليم برقة وطالب بحكم ذاتي أوسع، للإقليم الأغنى بالنفط في ليبيا.

وسُجلت أخيرًا محاولات لإحياء المجلس التنفيذي لإقليم برقة (المطالب بالفيديرالية)، رغم انفصال رئيسه السابق عبد ربه البرعصي عنه، بهدف إعادة السيطرة على إنتاج النفط، خصوصًا بعد إعلان المصرف المركزي الليبي نفاد الاحتياط النقدي البالغة قيمته 8 بلايين دينار ليبي.

وكان المؤتمر الوطني العام، البرلمان المنتهية ولايته، أصدر قرارًا عام 2013 يقضي بمهاجمة قوات من مدينة مصراته لمنطقة الهلال النفطي، وفك الحصار الذي يفرضه الجضران ومجموعته هناك بحجة وجود فساد، لكن الهجوم لم يُنفَّذ.

   
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الجيش الليبي تصد هجومًا مباغتًا للمتطرفين على منطقة الهلال النفطي قوات الجيش الليبي تصد هجومًا مباغتًا للمتطرفين على منطقة الهلال النفطي



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab