القاهرة ـ فريدة السيد
تسليح الحوثيين، و اعتبروه غطاءً شرعيًا ودوليًا لـ"عاصفة الحزم" التي تتصدى للحوثيين في اليمن، ولطمة على وجه إيران التي تسلح هذه الجماعات ، وأكد اتحاد نواب مصر، أن ما حدث "نصر عربي وخليجي في مواجهة التحرك الإيراني".
وأكد أمين عام الاتحاد المستشار ياسر القاضي أن قرار مجلس الأمن "تأكيد دولي على أن التحرك العربي بالقيادة السعودية والمصرية في عاصفة الحزم يتمتع بغطاء شرعي دولي"، مضيفًا أن "الحرب الباردة التي تنتهجها إيران مع الدول العربية في دخولها حروب بالوكالة فشلت"،ولافتا إلى أن جماعة الحوثي تحارب بالوكالة عن إيران.
وأشار إلى أن وقف التسليح للحوثيين إنذار شديد اللهجة للدولة الإيرانية بوقف تغذية الصراعات الداخلية في الوطن العربي، مؤكدا أن التضافر العربي والتحرك الموحد كلل الجهود العربية تحت القيادة المصرية والسعودية.
وأشاد حزب "الغد" و"تيار الاستقلال" بقرار مجلس الأمن، مؤكدين أن حظر إمداد الحوثيين بالسلاح، انتصارا للدبلوماسية الخليجية بقيادة المملكة السعودية، وبينوا في بيان أصدروه، أن قرار مجلس الأمن أكد الثقل الدبلوماسي لمصر ودول مجلس التعاون الخليجي على الصعيد الدولي. .
وأشار "تيار الاستقلال" إلى أن قرار مجلس الأمن حد كثيرا من احتمالية تورط دول أخرى في الصراع بشكل مثل إيران، التي تخطط لإمداد الحوثيين بالسلاح، مضيفًا أن "القرار كشف عن إيمان المجتمع الدولي بعدالة عملية عاصفة الحزم في اليمن".
أرسل تعليقك