القاهرة ـ أكرم علي
أخلت قوات الجيش ميدان التحرير من الآليات العسكرية، التي كانت متمركزة أمام مقر جامعة الدول العربية، وجسر قصر النيل، صباح الثلاثاء، لتعود إلى محيط المتحف المصري فقط، كما كانت في الأيام الماضية، وذلك بعد إحياء الذكرى الرابعة من ثورة "25 يناير".
وشهد الميدان سيولة مرورية، صباح الثلاثاء، مع تكثيف انتشار قوات الشرطة والمرور في الميدان، بغية تيسير الحركة بعد إغلاق الميدان، الأحد.
إلى ذلك، أبطل خبراء المفرقعات في القاهرة، صباح الثلاثاء، مفعول عبوة ناسفة كانت مزروعة في الجزيرة الوسطى بميدان رابعة العدوية، وتم تكثيف عمليات التمشيط ولم يتم العثور على أية مواد متفجرة أخرى.
وتلقى نائب مدير الحماية المدنية في القاهرة اللواء جمال حلاوة، بلاغًا بالاشتباه في وجود جسم غريب داخل ميدان رابعة، وعلى الفور انتقل خبراء المفرقعات وبصحبتهم جهاز آلي، وتم التعامل مع العبوة الناسفة بواسطة مدفع المياه.
في السياق ذاته، أكّد مصدر أمني في مديرية أمن القاهرة، أنّ "شخصين اثنين قتلا في اشتباكات وقعت، مساء الإثنين، بين قوات الأمن ومتظاهرين، في منطقة المطرية، كما قتلت سيدة مسنّة في منطقة حلوان، تصادف مرورها أثناء مظاهرات، جراء بطلق ناري في الصدر".
وأوضح المصدر، في تصريح لـ "العرب اليوم"، أنّ "مستشفى المطرية التعليمي استقبل جثتين، الأولى لطالب بالثانوية العامة، أصيب بطلق ناري في الرأس أدى إلى وفاته، وجثة أخرى لشخص مجهول".
وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان لها، مساء الإثنين، أنَّ "مجموعة من العناصر المنتمية لتنظيم الإخوان قامت بإطلاق أعيرة نارية وخرطوش وإلقاء زجاجات حارقة (مولوتوف) على القوات المعينة لملاحظة الحالة في منطقة المطرية القاهرية، ما أسفر عن مقتل شخص".
يذكر أنَّ اشتباكات وقعت بين قوات الأمن ومتظاهرين، في منطقة المطرية، الأحد الماضي، أسفرت عن مقتل 20 شخصًا، بينهم مجند شرطة، وإصابة 35 آخرين على الجانبين.
أرسل تعليقك