قيادات الإخوان يجتمعون للردّ على الحوثيِّين ويصفون الواقع بأنه ليس نهاية المطاف
آخر تحديث GMT03:42:12
 العرب اليوم -

"الحراك الجنوبيّ" يتوعّد الجيش اليمنيّ في الضالع والاضطراب يعود إلى عمران

قيادات "الإخوان" يجتمعون للردّ على الحوثيِّين ويصفون الواقع بأنه "ليس نهاية المطاف"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادات "الإخوان" يجتمعون للردّ على الحوثيِّين ويصفون الواقع بأنه "ليس نهاية المطاف"

"الحراك الجنوبيّ" يتوعّد الجيش اليمنيّ في الضالع
صنعاء - عبد العزيز المعرس

عُقِد اجتماع قبليّ لقيادات جماعة "الإخوان" في صنعاء لتدارس الردّ على جماعة "الحوثيين" في عمران شمال البلاد، التي يُخيّم عليها التوتر، وتُنذر بعودة الحرب مجددًا، وأكّد القيادي في جماعة "الإخوان" حميد الأحمر أن ما حدث في عمران ليس نهاية المطاف، وتزامن ذلك مع معاوَدَة جماعة يمنية باتت تُعرَف بـ "المقاومة الجنوبية" الظهور مجددًا، وذلك بعد قرابة شهر من توقيع اتفاقية هدنة مع الجيش اليمني، متوعدة برد قاسٍ.
وعَقَد، السبت، كبار شيوخ القبائل المنتمية لجماعة "الإخوان" في منزل القيادي في حزب "الاصلاح" حميد الاحمر اجتماعًا موسعًا حضره عدد كبير من مشايخ ووجهاء قبيلة حاشد، وذلك لتدارس الاحداث الأخيرة الحاصلة في محافظة عمران وفي قبيلة همدان.
وبحسب بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه أكدوا في اجتماعهم أن ما حصل في مديرية حوث، التي باتت تخضع لسيطرة الحوثيين مطلع شهر شباط/ فبراير الفائت لا يعني ضعف قبيلة حاشد، معقل القيادي في حركة "الإخوان" ولا قوة حركة الحوثي، ولكنها أتت نتيجة لعوامل عدة في مقدمتها الخلافات التي كانت دبت في اوساط قبيلة حاشد نتيجة تباين وجهات النظر إزاء احداث "ثورة فبراير 2011م"، وهو التباين الذي أتى في ظل شروخ واضحة أحدثتها الممارسات الحزبية الخاطئة لبعض أبناء القبيلة خلال السنوات الماضية، بالإضافة الى تقصير الدولة عن القيام بواجبها مع علمها وإدراكها أن ما تم في مديريتي العشة وحوث لم يكون سوى دفاع عن الدولة وكيانها.
في ضوء ذلك، أكّد القيادي في جماعة "الإخوان" حميد الأحمر أن ما حدث في عمران ليس نهاية المطاف، في رسالة شديدة اللهجة وجهها الى جماعة "أنصار الله"، متوعدًا برد الاعتبار إزاء ما حصل لقبيلة حاشد خلال حربها مع الحوثيين في الأشهر الماضية، وأن على قبيله حاشد القيام بأدوارها الوطنية البارزة، منوهًا بأن المؤامرة التي تستهدف تمزيق حاشد هي استهداف لكل قبائل اليمن، لما لحاشد من رمزية قبلية لا تخفى على أحد، حسب تعبيره.
من جهة أخرى، توعّدت جماعات مسلحة تنتمي إلى أنصار الحراك الجنوبي المسلح الجيش اليمني برد قاسٍ، وجاء ذلك خلال ظهور فعالية نظمها الحراك الجنوبي في مدينة الضالع، في حضور ومشاركة المئات من النشطاء والأهالي، حيث كان الحراك يحيي ذكرى مقتل ناشط ميداني قتل خلال اشتباكات مع الجيش أواخر شباط/ فبراير الماضي.
وأكّدوا أن المقاومة الجنوبية تؤيد النضال السلمي، لكنها باتت ترى ضرورة وجود قوة مسلحة تتصدى لأعمال القتل التي تقوم بها قوات الاحتلال اليمني، التي تمارس أعمال قتل في حق الجنوبيين على حد وصفهم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادات الإخوان يجتمعون للردّ على الحوثيِّين ويصفون الواقع بأنه ليس نهاية المطاف قيادات الإخوان يجتمعون للردّ على الحوثيِّين ويصفون الواقع بأنه ليس نهاية المطاف



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab