قيادات جهادية مصرية تدعو إلى قتال الدول التي تساند الأسد
آخر تحديث GMT22:25:49
 العرب اليوم -

اتهمت "حزب الله" والشيعة بدعم الطائفة العلوية مقابل السُنّة

قيادات "جهادية" مصرية تدعو إلى قتال الدول التي تساند الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادات "جهادية" مصرية تدعو إلى قتال الدول التي تساند الأسد

محمد الظواهري قيادي في "الجهادية"

القاهرة ـ أكرم علي دعا عدد من القيادات "الجهادية" المصرية إلى شن معارك داخل البلدان والجهات الداعمة لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وقال بيان مشرتك صادر عن عدد من قيادات الحركات الجهادية في مصر، من بينهم محمد الظواهري، "إن ما يجري في منطقة القصير السورية الهدف منه تقسيم المنطقة إلى دويلات نصيرية (الطائفة العلوية التي ينتمي إليها بشار الأسد)، ورافضية (الشيعة الإثنى عشرية) ويهودية ودرزية (طائفة دينية يقول أتباعها إنهم مسلمون) تحاصر أهل السنة".
ويأتي البيان ردًا على خطاب زعيم "حزب الله" اللبناني حسن نصرالله، السبت، أقر خلاله بخوض عناصر الحزب قتالاً في سورية، إلى جانب القوات السورية الحكومية في مواجهة من وصفهم بـ"التكفيريين".
واتهمت القيادات الجهادية، في بيانهم الذي تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، "حزب الله" وإيران والشيعة الإثنى عشرية، بأنهم "دخلوا هذه الحرب ليس لهدف دعم الطائفة النصيرية العلوية، باعتبارها جزءًا منهم، ولكن لأمرين هما: تقسيم المنطقة إلى دويلات تتبع في عمومها الشيعة الإثنى عشرية في إيران وجنوب لبنان، والحقد الدفين على أهل السنة، وأن كل من يدعم بشار في القصير يتعين قتالهم، لأنهم من العدو الصائل الذي لا يندفع إلا بالقتل".
وأضاف البيان، "ندعو أهل السنة في البلاد التي يحكمها الشيعة عمومًا والمجاهدون منهم بخاصة، إلى استهداف هذه البلاد ونقل المعركة داخل بلادهم، ليعلموا أن فعلهم هذا عقابه أليم، حيث إنهم جماعة مترابطة يساند بعضها بعضا، ولم يتبرأ أحد من فعل الباقين".
وتعهد حسن نصر الله، بتحقيق "النصر" في الصراع المسلح الدائر في سورية بين حليفه الرئيس بشار الأسد والمعارضة السورية التي تسعى للإطاحة بحكمه، في حين انتقد زعيم "حزب الله" في خطاب متلفز، السبت، "من قال إنهم ينتمون إلى تنظيم "القاعدة" وتنظيمات تكفيرية.
وخلص نصر الله إلى أن "سيطرة هذه الجماعات على سورية أو على محافظات سورية محددة، وبخاصة تلك المحاذية للبنان هي خطر كبير على لبنان وعلى كل اللبنانيين مسلمين ومسيحيين"، مؤكدًا أن "جماعته لا يمكن أن تتخذ صف المعارضة السورية التي يرى أنها مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل"، فيما دافع نصر الله عن قيادة الأسد، قائلاً "إنها على طول الخط كانت تقبل بالجلوس إلى طاولة الحوار والتوصل إلى تسوية سياسية، وكانت تقبل بإجراء إصلاحات جوهرية في الحكومة، ولكن المعارضة إلى اليوم لا تزال ترفض الحوار".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادات جهادية مصرية تدعو إلى قتال الدول التي تساند الأسد قيادات جهادية مصرية تدعو إلى قتال الدول التي تساند الأسد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab