مؤشرات أولية على اتهام أبوعمر البلجيكي بالضلوع في تنفيذ هجمات باريس
آخر تحديث GMT20:20:15
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

شارك في تكوين وتمويل خلية متطرفة في مدينة فرفييه

مؤشرات أولية على اتهام "أبوعمر البلجيكي" بالضلوع في تنفيذ هجمات باريس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤشرات أولية على اتهام "أبوعمر البلجيكي" بالضلوع في تنفيذ هجمات باريس

عبدالحميد أبوالعواد الملقب بـ"أبو عمر البلجيكي"
باريس ـ مارينا منصف

وصفت إذاعة "أر. تي. إل" الناطقة بالفرنسية، عبدالحميد أبوالعواد الملقب بـ"أبو عمر البلجيكي" بأنه أحد أكثر جلادي "داعش" نشاطًا في سورية، ويعتقد أنه ينحدر من منطقة كولنبيك في بروكسيل، ومتورط في هجمات سابقة تم إحباطها.
ومع أنه من السابق لأوانه تحديد المسؤول عن الهجمات المتطرفة في باريس إلا أن المحققين يؤكدون أن عبدالحميد اضطلع بطريقة أو بأخرى في تنفيذ الهجمات المتزامنة التي أدمت العاصمة الفرنسية، بينما تقول تقارير إنه أشرف على هجمات باريس وموّلها.

وهو ابن مهاجر مغربي نشأ في ضاحية مولينبيك سان جان في بروكسيل، وقد كان تلميذًا في مدرسة بروكسيل الراقية سان بيار دوكل، قبل أن يتحول إلى متطرف متحمس لدرجة تجنيد شقيقه البالغ من العمر 13 عامًا للانضمام إليه في سورية.
وأكدت السلطات الفرنسية أنه العقل المدبر لهجمات باريس؛ حيث نسبت وكالة "الأسوشيتد برس" إلى مسؤول فرنسي أن هذا الرجل له علاقة بهجمات متطرفة سابقة تم إحباطها، بما فيها الهجوم على قطار تاليس الذي كان متجهًا إلى باريس وأحبطه 3 أميركيين في آب/ أغسطس الماضي، وهجوم آخر على كنيسة في ضاحية باريسية.

وفي شريط فيديو العام 2014، قال أبوالعواد: كل حياتي رأيت دماء المسلمين تسيل. أصلي لله أن يكسر الله ظهور من يخالفوه، وأن يبيدهم".
وتشتبه السلطات البلجيكية في أنه ساعد في تنظيم خلية متطرفة وتمويلها في مدينة فرفييه، والخلية التي فككت في غارة للشرطة في كانون الثاني/يناير 2015 قتل فيها اثنان من المتآمرين معه.

وفي شباط/فبراير الماضي، ذكر أبوالعواد لمجلة "دابق" التي يصدرها "داعش"، أنه عاد سرًا إلى بلجيكا لقيادة الخلية المتطرفة ثم فر إلى سورية بعد الغارة الأمنية، رغم بث القنوات التلفزيونية صورته في نشرات الأخبار، بل وتباهى بأن شرطيًّا أوقفه وحدق به كأنه يقارن بين وجهه والصورة، إلا أنه تركه يرحل لأنه لم يلاحظ الشبه.
كما شوهد أبوالعواد في فيديو يقود شاحنة تنقل جثثًا مشوهة إلى مقبرة جماعية في سورية على الأرجح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشرات أولية على اتهام أبوعمر البلجيكي بالضلوع في تنفيذ هجمات باريس مؤشرات أولية على اتهام أبوعمر البلجيكي بالضلوع في تنفيذ هجمات باريس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab