مجموعة الـ14 تطالب الحكومة الجزائرية بكشف حقيقة مرض بوتفليقة للرأي العام
آخر تحديث GMT00:35:13
 العرب اليوم -

استنكرت"استيراد"معلومات عن صحته من فرنسا ورفضت "المتاجرة" بالأزمة

"مجموعة الـ14" تطالب الحكومة الجزائرية بكشف حقيقة مرض بوتفليقة للرأي العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مجموعة الـ14" تطالب الحكومة الجزائرية بكشف حقيقة مرض بوتفليقة للرأي العام

الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة

الجزائر ـ خالد علواش طالبت أحزاب وهيئات "مجموعة الـ14" الجزائرية، الحكومة بالكشف عن حقيقة مرض ، وإظهار "شيء ملموس" للرأي العام الجزائري الذي يجهل حقيقة الوضعية الصحية لرئيسه بعد مرور شهر كامل على نقله إلى مستشفى فال دو غراس في باريس ومنه إلى مستشفى "المعطوبين"، في الوقت الذي اكتفت الحكومة ومؤسسة الرئاسة بتطمينات عبر تصريحات تشير إلى أن الرئيس "بخير" وسيعود إلى أرض الوطن قريبًا.
واستنكرت مجموعة الأحزاب التي تشكل ما يُسمى "الجبهة الوطنية للدفاع عن الذاكرة والسيادة"، في بيانها، الأربعاء، "استيراد" المعلومات الخاصة بالحالة الصحية للرئيس بوتفليقة من فرنسا، سواء عبر تصريحات مسؤوليها، أو الأخبار التي يتداولها الإعلام، مطالبة القائمين على تسيير شؤون البلاد، بالتعامل بشفافية عن طريق تقديم توضيحات مطمئنة للرأي العام، لا سيما بعد مرور شهر على مرض الرئيس الجزائري.
ونددت أحزاب "الجبهة الوطنية"، باستغلال بعض الأصوات الوضع الصحي للرئيس، مؤكدة أن "معارضتها لسياسيات الدولة يبقى في إطاره السياسي، وأنها تتمنى الشفاء للرئيس بوتفليقة، رافضة "المتاجرين بمرض الرئيس، وغير المؤهلين للحديث عن وضعه الصحي، وأي تشريع أو اتخاذ قرارات سياسية في غياب رئيس الجمهورية عن أرض الوطن، وبخاصة إذا تم ذلك على الأرض الفرنسية"، مؤكدة أن "الخروج من دوامة هذه الأوضاع المتراكمة، لا يتحقق إلا بالعودة إلى احترام إرادة الشعب وتعبئته من أجل مواجهة مختلف التحديات، وأنها تتحمل مسؤولياتها السياسية والتاريخية والوطنية للحفاظ على الوحدة الوطنية والاستقرار السياسي وتجاوز إفلاس هذه السلطة، وحالة الانسداد والفراغ التي أوصلت إليها البلاد، ووقوفها إلى جانب الشعب لتحقيق تطلعاته المشروعة، وبحث سبل الخروج من هذه الدوامة، والعمل على تأسيس دولة المؤسسات واحترام إرادة الشعب".
ودعا بيان أحزاب الجبهة حكومة عبدالمالك سلال إلى "إعادة النظر في مسار الإصلاحات، واغتنام فرصة الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، لإحداث تغيير جذري في منظومة الحكم، لتعود الكلمة إلى الشعب من غير تحريف أو تشويه أو مصادرة لإرادته"، فيما وجهّت نداءها للأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية التي تقاسم الرؤية، لفتح نقاش وطني موسع، من أجل الوصول إلى أرضية مشتركة، تُقدم حلولاً لمختلف المشكلات، وتضع أسس بناء دولة الحق والقانون التي حلم بها الشهداء وضحوا من أجلها، وتطلع إليها الشعب الجزائري بعد الاستقلال.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة الـ14 تطالب الحكومة الجزائرية بكشف حقيقة مرض بوتفليقة للرأي العام مجموعة الـ14 تطالب الحكومة الجزائرية بكشف حقيقة مرض بوتفليقة للرأي العام



النجمات العرب يتألقن أثناء مشاركتهن في فعاليات مهرجان فينيسيا

فينيسيا ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أشهر الجزر السياحية في فينيسيا لقضاء عطلة ممتعة
 العرب اليوم - إستخدام اللون الفيروزي في ديكور المنزل المودرن

GMT 05:16 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

نخر الأنف قد يساهم في خطر الإصابة بمرض ألزهايمر

GMT 07:57 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

ما قبل الصناديق

GMT 18:31 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

وفاة مدرب فرانكفورت في حادث سير

GMT 06:56 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الجيش الإيراني... الحسابات والأخطاء التقديرية

GMT 14:07 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

انتشار واسع لـ حمى غرب النيل في أوروبا

GMT 14:09 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 40878 شهيدا و94454 إصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab