محتجز رهائن سيدني كان يعتبر الجنود الأستراليين في أفغانستان قتلة
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

منعه القضاء من استخدام الخدمات البريديّة عقب برقيات "عدائية"

محتجز رهائن سيدني كان يعتبر الجنود الأستراليين في أفغانستان "قتلة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محتجز رهائن سيدني كان يعتبر الجنود الأستراليين في أفغانستان "قتلة"

محتجز رهائن سيدني هارون مونيس
سيدني ـ أسعد كرم

كشفت تقارير صحافية أنَّ القضاء الأسترالي، في عام 2010، منع المشتبه به في احتجاز رهائن مطعم مدينة سيدني الأسترالية، المدعو هارون مونيس، من مراسلة عائلات الجنود البريطانيين الذي قتلوا في أفغانستان.

ووجّهت محكمة  سيدني لمونيس تُهم إرسال "خطابات عدائية" لعائلة أحد الجنود الأستراليين، الذين قضوا أثناء المعارك القتالية، ضد حركة طالبان الأفغانية، وتنظيم "القاعدة" في المنطقة.

وفشل المتطرف في إلغاء منعه من استخدام الخدمات البريدية أثناء جلسة المحاكمة، التي انعقدت في عام 2013، حتى يتسنى له التواصل مع  عائلات الأفراد العسكريين.

وزعم مونيس، عقب الجلسة، أنه "كان يطالب بالسماح له بإرسال برقيات تعزية لطيفة، و237 سلة ورد، لعائلات الجنود البريطانيين، الذين قتلوا في أفغانستان، منذ تشرين الثاني/أكتوبر 2001"، وأضاف متسائلاً "لما  لا ينبغي أن نقدم تعازينا، لم أرتكب أيّ خطأ بإرسالي لمثل هذه البرقيات".

وتابع متذمرًا "إن ما يحدث الآن لا يتماشى مع حقوق الإنسان، فإذا كان في عائلتي أي ضحايا لهجمات إرهابية، سوف لن أتمكن من التواصل معهم، إن أقاربي وعائلتي  يمثلون استثناء بالنسبة لي، لكن في حال أصيب أو قتل  صديق لي، في مثل هذه الهجمات، سأحصل على إذن وزارة الدفاع الأسترالية، ومن ثم التواصل مع أصدقائي لتقديم التعازي".

وادّعى أنّ "مثل هذه البرقيات تستهدف تقديم التعازي، وتختلف عن تلك التي أرسلها للعائلات الأسترالية في السابق"، مبيّنًا أنَّ "أحد أمثلتها هو (أكتب إليكم لتقديم تعازي الحارة على فقدكم لفرد من العائلة)، و(أأسف لمرروكم بمثل هذه الظروف العصيبة)،  و(أسال الله  أن يلهمكم الصبر)، و(أنصح الجميع، وعلى رأسهم نفسي، أن يؤمنوا بالله، ويتضرعوا إليه، لينعموا بالسكينة والجلد، أثناء هذه الظروف)".

وقضت المحكمة آنذاك بسجن مونيس 300 ساعة رهن الخدمة الاجتماعية، بعد إرساله خطابات لسبع عائلات جنود أستراليين، قتلوا بين عامي 2007 و2009، شبّه المتهم فيها الجنود بالقتلة، وفي خطاب آخر ذكر أنَّ "الجندي ذاهب إلى الجحيم لا محالة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محتجز رهائن سيدني كان يعتبر الجنود الأستراليين في أفغانستان قتلة محتجز رهائن سيدني كان يعتبر الجنود الأستراليين في أفغانستان قتلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab