مخاوف دولية بشأن تدمير موقع يونسكو للتراث إثر استيلاء داعش على تدمر
آخر تحديث GMT04:37:32
الجمعة 3 كانون الثاني / يناير 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

تعد المدينة من المواقع الأثرية الأكثر شهرة في الشرق الأوسط

مخاوف دولية بشأن تدمير موقع "يونسكو" للتراث إثر استيلاء "داعش" على تدمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف دولية بشأن تدمير موقع "يونسكو" للتراث إثر استيلاء "داعش" على تدمر

مسلحو تنظيم "داعش" المتطرف
دمشق - نور خوام

استولى مسلحو تنظيم "داعش" المتطرف على جزءٍ من مدينة تدمر السورية القديمة، وسط مخاوف بشأن تدمير موقع "يونسكو" للتراث العالمي في المدينة، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأكد بيان المرصد أن المسلحين استولوا على الجزء الشمالي من المدينة، التي تقع على طريق استراتيجي رئيسي، ولكن القلق الدولي يدور بشأن سلامة الآثار في المدينة التاريخية التي يبلغ عمرها 2000 عامٍ.

والمدينة كانت معروفة باسم "الواحة في الصحراء السورية" وكانت مصدر جذب سياحي قبل اندلاع الحرب في سورية.

وأطلق تنظيم داعش حملة تهدف إلى تدمير جميع جوانب التراث الثقافي في العراق وسورية.
وصرحت إدارة الآثار السورية أن مجموعات صغيرة من مقاتلي داعش دخلت أجزاءً مختلفة من المدينة ولكن لم تسيطر بعد عليها.

وأكد البيان أنه ما زال هناك وقت لحماية موقع "يونسكو" للتراث العالمي من الدمار داعيًا النظام السوري وقوى المعارضة والمجتمع الدولي إلى وضع خلافاتهم جانبًا وإنقاذ المدينة القديمة.

وأوضح مدير الآثار في سورية مأمون عبدالكريم، في حوار مع "رويترز"، أن المئات من التماثيل الصغيرة تم نقلها من تدمر للهرب من تهديد وشيك من قِبل داعش.

وأضاف في تصريحات إلى "IBTimes" أن الكثير من الاشتباكات تجري وسط المدينة، وحاولت مجموعات صغيرة احتلال المباني، بينما حاول الجيش دحر الهجوم، لكن داعش سيواصل بكل قوة للسيطرة عليها.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية تصريحات عن ناشط سوري عُرف باسم محمد، الذي قال إن القوات الحكومية "هربت" من مبنى الأمن شمال المدينة، وأضاف "إنهم توجهوا إلى مقر الاستخبارات العسكرية".

وتدمر هي واحدة من المواقع الأثرية الأكثر شهرة في منطقة الشرق الأوسط، لكن سقوط تدمر في يد داعش سيكون ضربة هائلة للرئيس السوري بشار الأسد؛ لأن ذلك من شأنه أن يفتح الطريق إلى حمص والعاصمة دمشق بعد ذلك.

وصرَّح محافظ حمص طلال برازي، في حوار مع وكالة "أسوشيتد برس" أن تعزيزات الجيش تم إرسالها لدعم القوات الحكومية الموجودة، وتدمر آمنة والطريق الذي يربط حمص مع تدمر آمن تمامًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف دولية بشأن تدمير موقع يونسكو للتراث إثر استيلاء داعش على تدمر مخاوف دولية بشأن تدمير موقع يونسكو للتراث إثر استيلاء داعش على تدمر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:58 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب
 العرب اليوم - نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab