مراقبون يكشفون أنّ أبا عود تلقى دعمًا من جماعة متطرفة بلجيكية
آخر تحديث GMT00:08:19
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

تعليم مهارات صناعة المتفجرات في مدينة الرقة السوريّة

مراقبون يكشفون أنّ أبا عود تلقى دعمًا من جماعة متطرفة بلجيكية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مراقبون يكشفون أنّ أبا عود تلقى دعمًا من جماعة متطرفة بلجيكية

عبد الحميد أبا عود
باريس - مارينا منصف

أكدت تقارير أن العقل المدبر لهجمات باريس، عبد الحميد أبا عود، كان على اتصالات مع ستة من الدعاة المتشددين في بريطانيا، من بينهم صانع القنابل في تنظيم "داعش"، ولفتت إلى أنه على صلة مع الجماعة الإسلامية المحظورة "الشريعة من أجل بلجيكا" التي جندت الشباب في حي مولنبيك، وهي المنطقة التي نشأ وترعرع فيها.مراقبون يكشفون أنّ أبا عود تلقى دعمًا من جماعة متطرفة بلجيكية

وقتل أبا عود الأربعاء، خلال مداهمة القوات الخاصة لمخبئه السري المتهدم في ضاحية سانت دنيس في باريس. وكشفت التقارير أنّ الداعية المتطرف ومؤسس جماعة "الشريعة من أجل بلجيكا"، فؤاد بلقاسم، عمل على تجنيد العديد من المتعصبين الموجودين في بريطانيا لمساعدته في تعزيز تطبيق الشريعة في شوارع بلجيكا، ومساعدة أفراد الجماعة للتسلل إلى سورية.مراقبون يكشفون أنّ أبا عود تلقى دعمًا من جماعة متطرفة بلجيكية

وأُدين بلقاسم و 45 آخرين من أعضاء جماعة "الشريعة من أجل بلجيكا" بسبب أعمال متطرفة في فبراير/ شباط، وبيّن ممثلو الادعاء أن الجماعة أرسلت مجنديها المتطوعين للقتال مع الجماعات المتطرفة، بما في ذلك تنظيم "داعش".مراقبون يكشفون أنّ أبا عود تلقى دعمًا من جماعة متطرفة بلجيكية

وأوضحت التقارير أن الداعية عمر بكري محمد، الذي منع في بريطانيا في العام 2005 وحكم عليه بالسجن لاحقًا في جرائم تخريبية ذات صلة بهجمات لبنان كان واحدًا من رجال بلقاسم.مراقبون يكشفون أنّ أبا عود تلقى دعمًا من جماعة متطرفة بلجيكية

وأضاف التقرير أن عمر بكري محمد والمعروف باسم "آية الله توتنهام" كان مسؤولاً عن مساعدة جماعة "الشريعة من أجل بلجيكا" ونقل أعضائها المتشددين إلى سورية.

وأضافت التقارير أنّ داعية آخر يُقال إنه "صديق عزيز" لبلقاسم كانوا طلبوا منه بدء تنفيذ أمر مشابه في بلجيكا، كما تظهر الصور ثلاثة من المتطرفين في بريطانيا من المسافرين إلى بلجيكا لمقابلة أعضاء جماعة "الشريعة من أجل بلجيكا". ويُعتقد أن واحدًا من هؤلاء الرجال هو أبو راحين عزيز الذي تعلم مهارات صناعة المتفجرات والقنابل في الرقة عاصمة "الدواعش" وقيل إنه سافر إلى بلجيكا لمساعدة جماعة "الشريعة من أجل بلجيكا" في الترويج لوجهات نظرها الأساسية وتعزيزها. وعزيز أب لاثنين من لوتون، والتقى أبا العود زعيم هجمات باريس في سورية وكان منتظمًا في التهديد بهجمات على الغرب عبر صفحته على "تويتر". وقتل في غارة أميركية دون طيار في تموز/يوليو.

وكان "عصفور علي" (27 سنة) هو الرجل الأخر الذي ظهر في الصور والذي نشر ذات مرة فيديو يوتيوب يحذر فيه من هجوم متطرف على حفل زفاف دوق ودوقة كامبريدج. وتم سجنه 31 شهرًا في آب/ أغسطس بعد إدانته بثلاث تهم.

كما قيل إن الرجل الثالث في الفيديو هو سيف الإسلام الذي أشاد بزعيم تنظيم القاعدة المقتول أسامة بن لادن. وهناك متعصب آخر لم تتم تسميته وقيل إنه علم "التكتيك العسكري" لأعضاء جماعة "الشريعة من أجل بلجيكا".

يذكر أن بلقاسم البالغ من العمر 32 عامًا، حكم عليه بالسجن 12 عامًا في شباط/ فبراير في واحدة من أكبر العمليات المتطرفة في بلجيكا، وهناك أكثر من 500 بلجيكي غادروا البلاد للانضمام إلى صفوف "داعش" في سورية، وهي أعلى نسبة تخرج من عاصمة دولة غربية. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراقبون يكشفون أنّ أبا عود تلقى دعمًا من جماعة متطرفة بلجيكية مراقبون يكشفون أنّ أبا عود تلقى دعمًا من جماعة متطرفة بلجيكية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab