مسلح من تنظيم "داعش" يفجر نفسه بعربة مفخخة بالقرب من مطار دير الزور

استمرارًا لمسلسل نزيف الدماء في الأراضي السورية فجر مقاتل من تنظيم "الدولة الإسلامية" من جنسية عربية نفسه بعربة مفخخة عند أطراف مطار دير الزور العسكري، بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين، عقبه اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة، والقوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني الموالية لها من جهة أخرى في محيط المطار، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وانباء عن أسر تنظيم "الدولة الإسلامية" لعدد من عناصر القوات الحكومية، كما شهدت منطقة حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور اشتباكات عنيفة بين الطرفين، ومعلومات عن تقدم لتنظيم "الدولة الإسلامية" في المنطقة، وتزامنت الاشتباكات في محيط المطار وفي حويجة صكر مع عدة غارات نفذتها طائرات النظام الحربية على المنطقة، كما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والتنظيم في حي الصناعة في مدينة دير الزور.

ونفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في قرية الجفرة التي سيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية " منذ عدة أيام، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، كما تتعرض أماكن في منطقة جسر السياسية عند أطراف مدينة دير الزور، لقصف من قوات النظام، ولا معلومات عن إصابات إلى الآن.

 وفي محافظة دمشق، دارت بعد منتصف ليل الاحد - الاثنين اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومية مدعمة بحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني من جهة، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلامية من جهة أخرى في حي جوبر، ترافق مع قصف القوات الحكومية على مناطق في الحي، دون أنباء عن خسائر بشرية، كما تعرضت بعد منتصف ليل الأحد مناطق في حي الحجر الأسود جنوب دمشق، لقصف من قبل القوات الحكومية، وأنباء عن سقوط جرحى.

 وفي محافظة ريف دمشق، قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل الأحد- الاثنين أماكن في منطقة الخزرجية ومنطقة حوش نصري في الغوطة الشرقية، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما دارت بعد منتصف ليل أمس، اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني من جهة، والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة أخرى، في محيط تل كردي قرب مدينة دوما، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كذلك دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات بين الطرفين في جرود عرسال على الحدود السورية  اللبنانية في منطقة القلمون، ترافق مع قصف لقوات الأسد على مناطق الاشتباكات، في حين تدور منذ صباح الاثنين اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة من طرف اخر بالقرب من بلدة الديرخبية في ريف دمشق الغربي.

و قتل رجل من مدينة الزبداني تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية بعد اعتقاله منذ نحو عام ونصف.

 أما محافظة حلب فارتفع عدد القتلى إلى 8 الذين قضوا يوم الأحد جراء سقوط قذائف وأسطوانات متفجرة أطلقها مقاتلو الكتائب المقاتلة على مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية في مدينة حلب، في حين سقطت بعد منتصف ليل الأحد - الاثنين قذيفة صاروخية أطلقها لواء مقاتل على منطقة في حي الأشرفية، ما أدى لأضرار مادية، كما قصف تنظيم" الدولة الاسلامية " صباح الاثنين محيط بلدة مارع في ريف حلب الشمالي، ولم ترد أنباء عن إصابات.

كما دارت اشتباكات ليل الأحد  بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بكتائب البعث من طرف اّخر، في محيط الجامع الأموي بحلب القديمة في مدينة حلب، كما تدور اشتباكات منذ منتصف ليل الأحد وحتى الاّن، بين الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية من طرف وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني من طرف اخر في منطقتي عقرب ومدرسة بيت الحكمة في حي الراشدين غرب حلب، بالتزامن مع قصف متبادل من الطرفين على مناطق الاشتباك، كذلك فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة ليل امس على مناطق في بلدات كفر حمرة وعندان وحريتان بريف حلب الشمالي، فيما قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل الأحد بلدة حيان بريف حلب الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الاّن، أيضا سقطت عدة قذائف اطلقتها قوات النظام على مناطق في قرية المنصورة في ريف حلب الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الاّن، بينما دارت اشتباكات فجر الاثنين بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين التي تضم (جيش المهاجرين والانصار وحركة فجر الشام الاسلامية وحركة شام الاسلام) وجبهة النصرة(تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وافغانية من جهة أخرى،  في منطقتي البريج ومناشر البريج في المدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب.

 وفي محافظة حماه دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف، ومقاتلين من طرف اّخر، بالقرب من قريتي  المفكر وبري في ريف حماه الشرقي، إثر هجوم الأخير على تمركزات لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

كما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي، بالتزامن مع فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدة، ولم ترد معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية.

وسقط في محافظة درعا صاروخان بعد منتصف ليل الأحد- الاثنين، يعتقد أنهما من نوع أرض - أرض على مناطق في بلدة الشيخ مسكين، دون أنباء عن إصابات.

كما قصفت القوات الحكومية مناطق في درعا البلد، ومناطق أخرى في مدينة إنخل، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كذلك تعرضت مناطق في بلدة الشيخ مسكين لقصف من قبل قوات النظام، في حين ارتفع إلى 7 عدد مقاتلي الكتائب الإسلامية والمقاتلة والذين قتلوا في اشتباكات مع قوات الحكومية وعناصر من حزب الله اللبناني في بلدة الشيخ مسكين.

 وفي محافظة القنيطرة تعرضت صباح الاثنين مناطق في ريف القنيطرة، لقصف من قبل القوات الحكومية، دون أنباء عن خسائر بشرية.

وتعرضت محافظة حمص في مناطق في حي الوعر في مدينة حمص لقصف من قبل القوات الحكومية، ترافق مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الحي، دون أنباء عن إصابات.

 وفي محافظة إدلب قصفت قوات النظام مناطق في أطراف بلدة معرة مصرين بريف إدلب، دون معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية.

كما استهدفت طائرات حربية يعتقد أنها إسرائيلية، مستودع الصادرات والواردات والذي كان يحتوي على أسلحة، والواقع في القسم العسكري لمطار دمشق الدولي، كما استهدفت في منطقة الديماس هنغارات تحتوي على أسلحة لا يعلم ما إذا كانت هذه الأسلحة تابعة للجيش الحكومي أم لحزب الله اللبناني.

  وفي سياق متصل، علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أن وحدات حماية الشعب الكردي نفذت هجوماً في الجبهة الجنوبية لمدينة عين العرب "كوباني"، تمكنت خلالها من التقدم والسيطرة على نقطتين لتنظيم "الدولة الإسلامية"، عقب اشتباكات دارت بين الطرفين، استمرت منذ ليل الأحد إلى ما بعد منتصف الليل، فيما نفذت طائرات التحالف العربي – الدولي 3 ضربات استهدفت إحداها الجبهة الجنوبية للمدينة، بينما استهدفت الضربتان الأخريتان، تمركزات للتنظيم في قرية ترمك في الريف الجنوبي لمدينة عين العرب "كوباني"، كما شهدت عدة جبهات ومحاور تبادل إطلاق نار واشتباكات متقطعة بين وحدات الحماية والكتائب المقاتلة من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر.