وليد المعلم يؤكد أن سورية مع أي جهد دولي لمكافحة التطرف
آخر تحديث GMT10:10:56
 العرب اليوم -

مشترطًا الحفاظ على حياة المدنيين الأبرياء

وليد المعلم يؤكد أن سورية مع أي جهد دولي لمكافحة التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وليد المعلم يؤكد أن سورية مع أي جهد دولي لمكافحة التطرف

الجمعية العامة للأمم المتحدة
دمشق ـ ميس خليل

ألقى  نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم كلمة سورية أمام الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة أكد فيها أن سوريا مع أي جهد دولي يصب في محاربة ومكافحة الإرهاب بشرط أن يتم مع الحفاظ الكامل على حياة المدنيين الأبرياء وتحت السيادة الوطنية ووفقًا للمواثيق الدولية.

 

وأكد المعلم أن أحداثا كثيرة وتحولات كبيرة حصلت منذ أن وقفت هنا العام الماضي فاجأت كثيرا من الدول الموجودة معنا هنا لكنها لم تفاجئنا.. لأننا وعلى مدى ثلاث سنوات ونصف السنة كنا نحذر ونعيد ونكرر كي لا نصل إلى ما وصلنا إليه الآن.

 

وأضاف المعلم "لقد تحدثنا في أكثر من مناسبة وعلى أكثر من منبر دولي حول خطورة الإرهاب الذي يضرب سورية وإن هذا الإرهاب لن يبقى داخل حدود بلادي لأنه لا حدود له.. فهذا الفكر المتطرف لا يعرف سوى نفسه ولا يعترف إلا بالذبح والقتل والتنكيل.

 

وأضاف المعلم "وها أنتم اليوم تشاهدون ما يقوم به تنظيم "داعش" التنظيم الأخطر في العالم على الإطلاق من حيث التمويل والوحشية.. ما يفعله بالسوريين والعراقيين ومن كل الأطياف والأديان.. يسبي النساء ويغتصبهن ويبيعهن في سوق النخاسة.. يقطع الرؤوس والأعضاء.. يعلم الأطفال الذبح والقتل.. فضلا عن تدمير معالم الحضارة والتاريخ والرموز الإسلامية والمسيحية لافتا الى أن كل ذلك أمام أعين العالم وتحت نظر الدول التي طالما قالت إنها تحارب التطرف بل إن بعضها ذاق ويلاته بنفسه.

 

وتابع المعلم.. ومن هنا أقف لأقول.. ألم يحن الوقت لأن نقف جميعا وقفة واحدة في وجه هذا التمدد الخطير للفكر التكفيري المتطرف في العالم… ألم تحن ساعة الحقيقة لنعترف جميعا بان تنظيم داعش وغيره كجبهة النصرة وبقية أذرع القاعدة لن يتوقف عند حدود سورية والعراق بل سيمتد إلى كل بقعة يمكن له أن يصل إليها .

 

وميدانيا في خطوة هدفها اظهار السيطرة قام وزير الدفاع في الحكومة السورية بجولة ميدانية في مناطق قريبة من دوما ..بعد ان تجول في عدرا البلد و العمالية .

فيما اكدت مصادر ميدانية لـ"العرب اليوم" مقتل قائد كتيبة ابابيل  في الغوطة الشرقية رياض الخطيب في معارك  الدخانية.
 

ونجا محافظ القنيطرة من محاولة اغتيال برصاص قناص و هو في طريقه الى دمشق على اوتستراد السلام بالقرب من خان الشيح والأضرار مادية ...وفي المقابل نجا قائد جيش الامة (احمد طه ) من محاولة اغتيال في دوما و اصيب مرافقه بجروج ..ونفذت العملية عن طريق متفجرات لاصقة استهدفت سيارته ...وفي بيان لجيش الامة اتهم من سماهم بعملاء النظام بعملية الاغتيال .


وأضاءت الاثنين كرة نار ضخمة  ليل العاصمة بعد تفجير خط الغاز في منطقة الضمير ما ادى  لانقطاع شامل للكهرباء في دمشق مع العلم ان هذا الخط يغذي محطات توليد الكهرباء في المنطقة الجنوبية.

 

وفي الطبقة اكدت مصادر ميدانية   هروب 80 اسير بينهم اجانب من  مبان كان تنظيم "داعش" حجزهم فيها في مطار الطبقة  واللواء 93 والفرقة 17 وجاء هذا الهروب بعد ضربات لطائرات التحالف الدولي على هذه المناطق و ترك عناصر التنظيم المنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد المعلم يؤكد أن سورية مع أي جهد دولي لمكافحة التطرف وليد المعلم يؤكد أن سورية مع أي جهد دولي لمكافحة التطرف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab