مصادر عسكريّة تؤكّد أنَّ الجيش المصري الحر مجرد مجموعات تكفيريّة تدعمها تركيا
آخر تحديث GMT19:03:40
 العرب اليوم -

يجمع المرتزقة من سورية وأفغانستان ويهدف إلى اقتحام الحدود بالتزامن مع الانتخابات

مصادر عسكريّة تؤكّد أنَّ "الجيش المصري الحر" مجرد مجموعات تكفيريّة تدعمها تركيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصادر عسكريّة تؤكّد أنَّ "الجيش المصري الحر" مجرد مجموعات تكفيريّة تدعمها تركيا

قوات الجيش المصري
القاهرة ـ محمد الدوي

أعلنت مصادر عسكريّة مصريّة مسؤولة عن أنّ ما يسمى بـ"الجيش المصري الحر" هو مجرد مجموعات "إرهابيّة" و"تكفيريّة"، لا تختلف عن تلك الموجودة في سيناء، قبل نجاح قوات الجيش المصري في تفكيكها.
وأكّدت المصادر أنَّ "جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وتنظيمها الدولي، ومخابرات عدد من الدول، من بينها تركيا ودولة عربيّة، قامت بتشكيل هذا الجيش المزعوم في ليبيا، بعد أن فشلوا في تشكيله في سيناء، وهو ما كانوا يخططون له بعد عزل الرئيس محمد مرسي مباشرة"، مشيرة إلى أنّه "بسبب نجاح ضربات الجيش ضد البؤر التكفيرية والإرهابية لجأوا إلى ليبيا، وتحديدًا في المناطق الحدودية المجاورة لمصر".
وأضافت المصادر أنَّ "المخابرات المصريّة الحربيّة، بالتعاون مع دول أخرى، ترصد جميع تحركات هذا الجيش المزعوم، الذي تمَّ تشكيله في شكل 3 معسكرات، عقب اجتماع للتنظيم الدولي للإخوان، في مدينة إسطنبول، نهاية العام الماضي، على أن يتولى الإخوان وتنظيم القاعدة توفير العناصر الإرهابية والتكفيرية، وتقوم أجهزة مخابرات بتسهيل انتقال عناصر هذا الجيش من سورية وأفغانستان والسودان وغيرها، ليصلوا إلى ليبيا، وينضموا إلى هذا الجيش، الذي لا يتعدى قوامه 1000 شخص، بينهم 300 من عناصر الإخوان المسلمين، الذين دخلوا إلى ليبيا بحجة العمل، باستخدام أوراق مزورة".
ولفتت إلى أنَّ "أجهزة أمنيّة مصريّة رفيعة المستوى رصدت ما يسعى هذا الجيش المزعوم التخطيط له، حيث يريدون أن يقتحموا الحدود بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، ومع قيام القيادي الإخواني محمود عزت بإصدار تعليماته للإخوان للاحتشاد في تظاهرات غير سلمية، بغية إنهاك قوات الأمن، كما يأتي ذلك بالتزامن مع قيام عناصر من حركة حماس الفلسطينيّة باقتحام الحدود من الناحيّة الشرقية، ليتم تنفيذ مخطط تهريب القيادات الإخوانية من السجون، وعلى رأسهم محمد مرسي، فضلاً عن استهداف عدد من الشخصيات، على رأسهم المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، واستهداف منشآت حيوية وأمنية وعسكرية".
وأشارت المصادر إلى أنَّ "الجيش لديه خطة محكمة للسيطرة الداخلية والحدودية، في شكل لا يسمح بتنفيذ أيّ مخططات لإشاعة الفوضى، أو ممارسة الإرهاب، وأنّه بالفعل تمَّ وضع خطة لتكثيف التواجد الأمني، تعتمد على تأهيل فرق من قوات الصاعقة، والعمليات الخاصة، والطيارين، بغية فرض طوق حديدي على الحدود، بالتزامن مع عمل رجال المخابرات على رصد كل تحركات المجموعات الإرهابية داخل مصر وخارجها".
يذكر أنَّ الأسبوع الماضي شهد الظهور العلني الأول لما يسمى بـ"جيش مصر الحر"، بعد أن قام باستعراض عسكري في منطقة "ميدان الصحابة"، الواقع في مدينة درنة الليبية، قرب مدينة السلوم المصريّة الحدوديّة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر عسكريّة تؤكّد أنَّ الجيش المصري الحر مجرد مجموعات تكفيريّة تدعمها تركيا مصادر عسكريّة تؤكّد أنَّ الجيش المصري الحر مجرد مجموعات تكفيريّة تدعمها تركيا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:53 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab