مصدر دبلوماسي يؤكد أن الجانب الاقتصادي يسيطر على جولة الرئيس لدول جنوب أسيا
آخر تحديث GMT15:28:57
 العرب اليوم -

السيسي أول رئيس لمصر يزور سنغافورة ويروج لعضوية بلاده في مجلس الأمن

مصدر دبلوماسي يؤكد أن الجانب الاقتصادي يسيطر على جولة الرئيس لدول جنوب أسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصدر دبلوماسي يؤكد أن الجانب الاقتصادي يسيطر على جولة الرئيس لدول جنوب أسيا

لقاء سابق بين الرئيس الروسي ونظيره المصري
القاهرة ـ أكرم علي

أكد مصدر دبلوماسي على أهمية البعد الاقتصادي في الجولة الخارجية المقبلة للرئيس بالإضافة الى توجه مصر لإقامة علاقات متوازنة مع جميع دول العالم.

وأشار المصدر في تصريحات للصحافيين، اليوم السبت، الى أهمية زيارة السيسي لموسكو والتي ستشمل بحث عدد من قضايا التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية مشدد على ان روسيا من أكثر الدول الداعمة لعودة مصر بشكل قوي لدورها الإقليمي والدولي، حيث كانت من أكبر الداعمين لمصر عقب ثورة 30 يونيو  ولخارطة الطريق.

وشهدت العلاقات بين مصر وروسيا تطورًا ملحوظًا عقب قيام الرئيس السيسي في زيارة إلى روسيا أثناء توليه منصب وزير الدفاع مع وزير الخارجية وهي الصيغة التي أطلق عليها ٢+٢ إضافة إلى مشاركة الرئيس في الذكري السنوية لعيد النصر في روسيا العام الجاري.

أما فيما يخص العلاقات الاقتصادية بين مصر وروسيا فإن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ ٥.٤٨ مليار دولار منها ٥٤٠ مليون دولار صادرات مصرية مقابل ٤.٩ مليار دولار وإرادات روسية مما يعكس عجز الميزان التجاري لصالح روسيا بقيمة ٤.٤مليار دولار .

وتشير الإحصائيات الى ارتفاع الصادرات المصرية لروسيا في عام ٢٠١٤ بنسبة ٢٢.٣ في المائة نتيجة التقارب السياسي كما ارتفعت الواردات المصرية من روسيا بنسبة ٩٧ في المائة مقارنة بعام ٢٠١٣ .

وتبلغ الاستثمارات الروسية في مصر ٦٨ مليون دولار حتى ٣٠ نوفمبر ٢٠١٤ ، وعدد الشركات ٧٠٠ شركة تعمل في مجال الخدمات والسياحة، وتأتي روسيا في المرتبة ٤٣ للمستثمرين في مصر العام الماضي كنا تبلغ الاستثمارات الروسية في روسيا ٩ مليون دولار تتركز في مخازن لتوريد الخشب والعقارات .

وفي مجال السياحة قال المصدر "يعتبر المجال السياحي من أكثر المجالات تطورا بين البلدين حيث تأتي روسيا في المرتبة الأولي للسياحة الوافدة لنصر في الخمس أعوام الأخيرة وبلغت حتى نصف العام الحالي ١.٣ مليون سائح وفي عام ٢٠١٤ بلغت ٣.١ مليون سائح وفي عام ٢٠١٣ وصلت ٢.٣ مليون سائح".   

كما ان هناك تعاون عسكري كبير بين البلدين إضافة إلى تعاون تقني في مجالي الطاقة والتعدين ويدرس في روسيا حوالي ١٠٠ دارس مصري فيما  بعد التعليم الجامعي وثمانية مبعوثين من الأزهر هناك  

وتولى روسيا أهمية في حفل افتتاح المسجد الكبير في ٢٥ سبتمبر ٢٠١٥ وهو ما يتزامن مع العيد الأضحى  المبارك، حيث وجهت الدعوة لشخصيات مصرية إسلامية كبيرة للمشاركة في هذا الحدث .  

وقال المصدر أن اندونيسيا أكبر دولة إسلامية وهي من الاقتصاديات الصاعدة في أسيا وتتميز في الصناعات المتوسطة والصغيرة، كما أنها على الصعيد السياسي اتخذت جاكرتا موقف متوازن من ٣٠ يونيو ، وأوردت مبعوثين لمصر عقب الثورة وتدين الأعمال الإرهابية وآخرها حادثة النائب العام، لافتا الى أن اندونيسيا أبلغت مصر رسميًا دعمها لمرشحها لعضوية مجلس الأمن الغير دائمة للعام ٢٠١٦ - ٢٠١٧.

أما الصين فهي كانت من اكبر الداعمين لخيارات الشعب المصري ومع إجراء الانتخابات الرئيسة في مصر شهدت العلاقات طفرة كبري، وفي ديسمبر ٢٠١٤ عززت الشراكة بزيارة الرئيس مما أعطي زخم كبير علي صعيد العلاقات وتم الاتفاق على إطلاق عام الدبلوماسية المصرية الصينية ٢٠١٤ وتم إنشاء وحدة للصين تعقد بشكل دوري في مجلس الوزراء.

وفي ٢٠١٤ شهدت العلاقات زيارات متبادلة بين مختلف الوزراء في البلدين وترتكز الرؤية المصرية علي الاستفادة من البنية التحتية في الطاقة والتكنولوجيا تمهيدا لبناء بنية صناعية متطورة، ويبلغ حجم التبادل التجاري ١٢ مليار دولار وترتكز استثمارات الصين في العين السخنة ، وهناك عدد من الشركات تريد توسع استثماراتها إضافة إلى مساهماتها في العديد من الشركات العالمية في مجال البترول.
 
كما أكد المصدر أن زيارة الرئيس السيسي لسنغافورة تعد الزيارة الأولى لرئيس مصري، وهى دولة استطاعت ان تحقق إنجاز اقتصادي كبير حيث أصبحت رابع تصنيف مالي في العالم وهي من اعلي الدول الجاذبة للاستثمارات في العالم، ونشأت العلاقات بين مصر وسنغافورة في ٢٢ نوفمبر ١٩٦٢ وهناك تنسيق كبير في التجمعات الدولية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر دبلوماسي يؤكد أن الجانب الاقتصادي يسيطر على جولة الرئيس لدول جنوب أسيا مصدر دبلوماسي يؤكد أن الجانب الاقتصادي يسيطر على جولة الرئيس لدول جنوب أسيا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab