القاهرة – أكرم علي
تبحث مصر عقد قمة إسلاميّة، بناء على طلب القيادة الفلسطينية بشأن اتخاذ الخطوات العاجلة واللازمة لنجدة الشعب الفلسطيني، ووقف الانتهاكات المستمرة في القدس.
وأكّد المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي، في تصريحات له، أن الوزارة كلفت السفارة المصرية لدى تل أبيب بإجراء اتصالات على كل المستويات مع الجانب الإسرائيلي، لتبليغهم إدانة مصر الكاملة لكل الانتهاكات التي تجري في منطقتي الحرم الشريف والقدس الشرقية، فضلاً عن إغلاق المسجد الأقصى.
وأوضح عبد العاطي، أنَّ هناك إجراءات مكثفة من طرف مصر، لوقف مثل هذه الممارسات في أسرع وقت ممكن، حتى لا تنزلق المنطقة إلى أعمال العنف المتبادلة.
وأشار إلى أنّ "المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية الكاملة لما يحدث في فلسطين من انتهاكات إسرائيلية على المقدسات الدينية"، موضحًا أنه "تمّ إجراء اتصالات مع تل أبيب على مختلف الجهات، لإبلاغهم بإدانة مصر لكل الممارسات والانتهاكات التي تجري في منطقة الحرم والقدس الشرقية".
وأبرز أنَّ "هناك اتصالات مكثفة مع الجانب الإسرائيلي لوقف هذه الممارسات في أسرع وقت ممكن، حتى لا تتحول المنطقة إلى منطقة صراع"، مشيرًا إلى أنه "أجرت مصر اتصالات مع هيئة الأوقاف الفلسطينية وقيادة فلسطين، لتأكيد دعم مصر الكامل ووقوفها بجانب الحقوق الفلسطينية ورفض هذه الانتهاكات".
ومن جانبه، أكّد مسؤول في إدارة فلسطين في الخارجية المصرية أنَّ "هناك اقتراحات بعقد القمة في القاهرة، ولكن القرار لن يتم اتخاذه إلا بعد التنسيق مع الدول الإسلامية الأخرى والرئاسة المصرية".
وأوضح المسؤول، في تصريحات إلى "العرب اليوم"، أنَّ "مصر تسعى بكل جهد لوقف الانتهاكات المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني وحمايته، وتجري اتصالات مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لتضافر الجهود، بغية وقف الانتهاكات المستمرة".
أرسل تعليقك