القاهرة ـ أحمد عبدالفتاح
أكدت السلطات المصرية، على ضرورة التصدي لتنظيم "داعش" المتطرف أينما وجد في إطار القانون الدولي، وضرورة وفاء الحكومة العراقية بالتزاماتها تجاه تضمين السنة في العملية السياسية في العراق والانتهاء من إجراء الإصلاحات اللازمة، وأشارت إلى استعداد مصر لتوفير الدعم والتدريب اللازمين للقوات المسلحة العراقية.
جاء ذلك في البيان الذي ألقاه نائب وزير "الخارجية" السفير حمدي سند لوزا، أمام اجتماع المجموعة المصغرة لوزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف الدولي للتصدي لتنظيم "داعش" المتطرف، والذي عقد الثلاثاء بالعاصمة الفرنسية باريس بمشاركة نحو ٢٤ دولة وممثلين عن المنظمات الدولية ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة.
وشدد لوزا على ضرورة التوصل لحل سياسي للازمة السورية و ووقف توفير التمويل والأسلحة والعتاد لتنظيم "داعش" أينما وجد، مشيرًا إلى ضرورة وقف تدفق المقاتلين المتطرفين للانضمام إلى تنظيم "داعش" والمجموعات الموالية له.
واستعرض الجهود التي تبذلها مصر من خلال مؤسستها الدينية وتحديدا الأزهر لشريف ودار الإفتاء، للتصدي للأفكار والأيديولوجيا المتطرفة التي يستند إليها تنظيم "داعش"، والتنظيمات المتطرفة للترويج لأنشطتها ولتجنيد المقاتلين، مؤكدا أن تلك الجهود تمتد إلى خارج مصر في إطار التعاون مع الدول المختلفة.
وترأس السفير لوزا الوفد المصري، المشارك في اجتماع دول التحالف الدولي ضد "داعش"، والذي ضم سفير مصر لدى فرنسا إيهاب بدوي، والمستشار في وزارة "الخارجية" محمد الشناوي، وسكرتير ثاني شريف رأفت.
وتناول الاجتماع الجهود المبذولة للتصدي لتنظيم "داعش" المتطرف، وكافة الأبعاد ذات الصلة بما في ذلك البعد العسكري ووقف تدفق المقاتلين المتطرفين الأجانب وتجفيف منابع تمويل داعش والتصدي للفكر المتطرف للتنظيم والرسائل الدعائية التي يقوم بها إلى الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن جهود إعادة الاستقرار وإعادة تعمير المناطق التي تم تحريرها من قبضة التنظيم.
أرسل تعليقك