دمشق - نور خوام
تسببت الاعمال العسكرية في سورية في مقتل 118 شخصًا ، بينهم 37 من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، فيما قتل 33 اخرين في غارات لطائرات حربية وقصف لقوات النظام وسقوط قذائف. وكانت ابرز العمليات العسكرية قد ادت الى اغتيال ضابط برتبة عقيد وشرطي في تفجير الآلية وسط مدينة حمص وقذائف استهدفت العاصمة دمشق.
كما تواصلت اشتباكات في ريف اللاذقية الشمالي، وقصفت قوات الحكومة ريف جسر الشغور، وقتل 16 وأصيب جرحى بحالات خطرة في غارات للطائرات الحربية على غوطة دمشق الشرقية وريف حلب الغربي، وقتل 12 آخرون وأصيب في قصف جوي على ريف دير الزور الشرقي ونفذ الطيران الحربي 6 غارات على ريف حماة الشمالي وقوات الحكومة تقصف ريف درعا.
وفي حماه أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطيران الحربي نفذ غارة على مناطق في بلدة كفرزيتا في ريف حماه الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما تعرضت مناطق في بلدة عطشان في ريف حماه الشرقي لقصف من قبل قوات النظام، في حين قصف الطيران المروحي مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماه الشمالي، دون أنباء عن إصابات.
وفي حمص أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه وردت معلومات عن استشهاد مواطنة جراء قصف قوات النظام لمناطق في بلدة غرناطة في ريف حمص الشمالي، كما نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية غارات عدة على مناطق في قرية عز الدين في الريف الشمالي الشرقي لمدينة حمص، فيما جرح مواطن إثر إصابته برصاص قناص قوات الحكومة في أطراف حي الوعر في مدينة حمص، بحسب نشطاء من المنطقة.
وفي حلب اكّد المرصد أن عشرات الأشخاص أصيبوا جراء قصف لطائرات حربية يعتقد أنها روسية بسبع غارات مناطق في مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي ظهر السبت، حيث وردت معلومات مؤكدة عن مقتل 4 على الأقل منهم، كما نفذت طائرات حربية غارات عدة على مناطق في قرى الشخير والصعب وجب القهوة ومحيط بلدة الخفسة في ريف حلب الشرقي، دون انباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما سقطت قذيفة أطلقتها الكتائب المقاتلة على منطقة في ساحة سعد الله الجابري الخاضعة لسيطرة قوات الحكومة، دون أنباء عن إصابات، بينما تستمر الاشتباكات العنيفة بين "حزب الله" اللبناني وقوات النظام ومسلحين من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وتنظيم جند الأقصى والحزب الإسلامي التركستاني من جهة أخرى في بلدة دلامة وتلتها، وعدة محاور أخرى بريف حلب الجنوبي، وسط قصف مكثف من طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق الاشتباك، فيما ارتفع إلى 13 بينهم مواطنتان عدد الشهداء الذين قضوا في الضربات الجوية التي نفذتها طائرات حربية على أماكن في بلدة الأتارب في ريف حلب الغربي، في حين لا يزال عدد من الجرحى في حالات خطرة، ما قد يجعل عدد الضحايا مرشحاً للارتفاع مجدداً.
وفي ريف دمشق أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد الشهداء الذين قضوا ارتفع إلى 7 بينهم طفلة جراء قصف طائرات حربية، عصر السبت، على مناطق في بلدة حمورية في الغوطة الشرقية، بينما استشهد رجل من مدينة عربين جراء قصف لطائرات حربية على مناطق في أطراف المدينة، كذلك تدور اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط بلدة البلالية في الغوطة الشرقية، فيما قُتل 5 مواطنين بينهم سيدة وأصيب آخرون بجراح، جراء قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية.
وفي اللاذقية استمرت الاشتباكات العنيفة في عدة محاور بالقرب من جبل زاهي بريف اللاذقية الشمالي، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية مدعمة بالحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، و"حزب الله" اللبناني وقوات الحكومة، مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة أخرى، وسط تقدم لقوات الحكومة و"حزب الله"، وسيطرتهم على نقاط عدة في المنطقة، حيث ترافقت الاشتباكات مع تنفيذ طائرات حربية روسية عشرات الضربات على مناطق الاشتباك ومناطق أخرى في جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، بالإضافة لقصف مكثف ومستمر من قبل قوات الحكومة، كما أسفرت الاشتباكات المستمرة عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين.
وفي دمشق أكد المرصد السوري لحقوق الانسان أن قذيفتي هاون سقطتا على أماكن في المنطقة الصناعية وطريق المطار، دون انباء عن اصابات إلى الآن.
وفي إدلب قصفت قوات الحكومة مناطق في قرية الكندة في ريف جسر الشغور الغربي، دون انباء عن اصابات، ايضا استشهد مقاتل من الفصائل الاسلامية خلال اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في ريف حلب الجنوبي.
أرسل تعليقك