مقتل 17 عنصرًا من الدِّفاع الوطني على حاجز الثُّريا في حلب و3 انفجارات تهز حمص
آخر تحديث GMT12:43:02
 العرب اليوم -

فتوى للهيئة الشَّرعيَّة في حلب بتحريم المُشارَكة في الانتخابات الرِّئاسيَّة

مقتل 17 عنصرًا من "الدِّفاع الوطني" على حاجز الثُّريا في حلب و3 انفجارات تهز حمص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 17 عنصرًا من "الدِّفاع الوطني" على حاجز الثُّريا في حلب و3 انفجارات تهز حمص

عناصر من الجيش السوري الحر
دمشق - ريم الجمال

هزَّت ثلاث إنفجارات ضخمة حمص، حيث أكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، على "مقتل ما لا يقل عن 12 شخصًا إلى الآن، بعضهم من عناصر الدفاع الوطني والقوات الحكومية، وأصيب أكثر من 40 آخرين بجراح، جراء انفجار سيارة مُفخَّخة عند دوار شارع الستين، بين حيي؛ المهاجرين والزهراء، اللذان يقطنهما غالبية من مواطني الطائفة العلوية، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود بعض الجرحى في حالات خطرة، كما سمع دوي انفجار آخر في منطقة جسر مصفاة حمص، ولم يعلم حتى اللحظة ما إذا كان ناجمًا عن انفجار سيارة مُفخَّخة أو عبوة ناسفة، بينما سمع قبل قليل دوي انفجار ثالث عند دوار الفاخورة، الواقع على تقاطع شارع "الحضارة-باب الدريب"، والذي يتواجد فيه حاجز للقوات الحكومية، وكذلك نفَّذ الطيران الحربي غارة على مناطق في أطراف قرية دير فول، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين قتلت مواطنة متأثرة بإصابتها في قصف على أماكن في منطقة الحولة".
يأتي ذلك في ما أصدرت الهيئة الشرعية في حلب، الأحد، فتوى بتحريم الاشتراك في الانتخابات الرئاسية في سورية، وقال مكتب الإفتاء للهيئة الشرعية في حلب، في بيان له، "بناءً على الفتوى الصادرة عن المفتي العام للهيئة الشرعية في حلب برقم (111)، والتي تتضمن تحريم الإدلاء بما يُعرف بالانتخابات الهزلية التي تسوق لها الحكومة الزائلة وأذنابها، وعليه فإن الهيئة الشرعية تَعتبر كل من يشارك هؤلاء المجرمين في تلك المسرحية تحت أية ذريعة أو حجة مواليًا للحكومة وتابعًا لها".

مقتل 17 عنصرًا من الدِّفاع الوطني على حاجز الثُّريا في حلب و3 انفجارات تهز حمص
من ناحية أخرى، تواصلت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية وكتائب المعارضة في حلب، حيث سقطت قذائف عدة على مناطق في ساحة سعدالله الجابري، وسط حلب، والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، ومعلومات أولية عن سقوط شهيد على الأقل، وعدد من الجرحى، كما استهدف مقاتلو الكتائب الإسلامية سجن حلب المركزي بصاروخ، ومعلومات عن سقوط خسائر بشرية، ووردت أمس معلومات عن قيام الحكومة بعمليات نقل لسجناء من سجن حلب المركزي، إلى سجون في أحياء حلب الغربية، في حين تأكد مقتل 17 عنصرًا من قوات الدفاع الوطني، وقوات الحكومة، أمس، خلال هجوم لمقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، على حاجز ثُريا الواقع على طريق "أثريا-خناصر"، بالقرب من مفرق الزكية، حيث أبلغت مصادر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أنه "تم تدمير الحاجز بشكل كامل والاستيلاء على عربتين تحملان رشاشات ثقيلة، إضافةً إلى تدمير عربتين مدرعتين كانتا في الحاجز، كما قتل وجرح عدد من عناصر قوات الحكومية ، في حين أُسر أحد عناصر قوات الحكومة، ومعلومات عن إعدامه من قِبل "الدولة الإسلامية" في بلدة مسكنة، كما لقي أمير في "الدولة الإسلامية" من الجنسية المغربية مقتله، ولقي عدد آخر من مقاتلي "الدولة الإسلامية" مقتلهم وجرح آخرون، خلال الاشتباكات أمس، بينما أُجبرت "الدولة الإسلامية" على الانسحاب من حاجز ثُريا، بسبب كثافة القصف الجوي على منطقة الحاجز.
وأكَّدت مصادر خاصة في "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن "الهجوم يهدف إلى منع قوات الحكومة وتعطيل حركتها في التنقل بأمان عبر خط الإمداد "أثريا-خناصر-السفيرة"، كذلك نفَّذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة تل رفعت، ما أدى إلى أضرار في ممتلكات مواطنين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، بالتزامن مع غارة للطيران الحربي على مناطق في بلدة دارة عزة".
وفي درعا جدَّد الطيران المروحي، قصفه بالبراميل المُتفجِّرة على مناطق في مدينة نوى، بالتزامن مع قصف بالبراميل المُتفجِّرة أيضًا على مناطق في بلدة جلين من الطيران المروحي، في حين تتعرض مناطق في مدينة جاسم إلى قصف من القوات الحكومية، دون معلومات عن إصابات.
وفي دير الزور، دارت اشتباكات بين القوات الحكومية وكتائب إسلامية في حي الرشدية، ومعلومات عن قتلى وجرحى في صفوف قوات الحكومة، كما قتل مواطن جراء إصابته في إطلاق قوات الحكومة النار، من الرشاشات الثقيلة على مناطق في طريق ديرالزور–دمشق، يوم أمس.
وفي ريف دمشق، قصفت القوات الحكومية براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات؛ داريا والبلالية والزبداني بالإضافة إلى مناطق عدة في الغوطة الشرقية، وبلدة بيت سحم، وقرية إفري بوادي بردى تزامُنًا مع اشتباكات في بلدة البلالية في الغوطة الشرقية، في ما استهدف "فيلق الرحمن" مبنى الإدارة العامة للدفاع الجوي في المليحة بقذائف "الهاون"، وسط اشتباكات عنيفة وقصف بالمدفعية الثقيلة والصواريخ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 17 عنصرًا من الدِّفاع الوطني على حاجز الثُّريا في حلب و3 انفجارات تهز حمص مقتل 17 عنصرًا من الدِّفاع الوطني على حاجز الثُّريا في حلب و3 انفجارات تهز حمص



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 12:43 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
 العرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab