مقتل 22 مسلّحًا في الفلُّوجة وانسحاب وحدات عسكريّة عراقيّة من الأنبار
آخر تحديث GMT06:39:19
 العرب اليوم -

عناصر "داعش" تتقهقر تجاه سوريّة و700 "متشدّد" عربيّ في الرماديّ

مقتل 22 مسلّحًا في الفلُّوجة وانسحاب وحدات عسكريّة عراقيّة من الأنبار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 22 مسلّحًا في الفلُّوجة وانسحاب وحدات عسكريّة عراقيّة من الأنبار

مقتل 22 مسلّحًا في الفلُّوجة وانسحاب وحدات عسكريّة عراقيّة من الأنبار
بغداد ـ نجلاء الطائي

كشَفَ مصدر أمني  عراقي مطلع، اليوم الأربعاء، عن مقتل وإصابة 22 مسلحًا في الفلُّوجة ، مبينًا أن عددًا من وحدات الجيش العراقي بمختلف صنوفها انسحبت من محافظة الأنبار بعد انتهاء مهامها، تزامنًا مع تأكيد رئيس صحوة العراق وسام الحردان على انسحاب أعداد وصفها بـ"الكبيرة" من عناصر "داعش" في اتجاه الأراضي السورية، في حين أعلن مصدر أمني مطلع في الأنبار عن أن التقديرات الأمنية تشير إلى وجود حوالي 700 عنصر من دول عربية من تنظيم "داعش" في مدن الأنبار.
وأكّد المصدر أنّ "عددًا من الوحدات العسكرية التابعة للفرقة الثامنة في الجيش العراقي التي انتشرت في بعض مناطق محافظة الانبار خلال الاشهر الثلاثة الماضية للمشاركة في العملية العسكرية هناك، انسحبت بعد انتهاء مهامها القتالية"، مبينًا أن قوات من شرطة الطوارئ المشكلة حديثا في محافظة الانبار حلت محل هذه الوحدات".
وأوضح المصدر أن "الوحدات المنسحبة مجهزة بآليات ومدرعات وعدد محدود من الدبابات، وسيتم نشرها من جديد في مناطق شمال بابل والمناطق الفاصلة بين محافظتي كربلاء والانبار".
في حين أكّد رئيس صحوة العراق وسام الحردان، في حديث صحافي، أن "الشيء المؤكد لدينا ان أعدادا كبيرة من عناصر داعش انسحبت من الانبار في اتجاه الأراضي السورية".
بينما كَشَف مصدر امني مطلع في الانبار، عن أنّ "التقديرات الأمنية ومن خلال المعطيات والمعلومات المتوافرة فإن هناك حوالي 700 عنصر من داعش من حاملي الجنسيات العربية ينتشرون في مدن الانبار باستثناء مدينة الفلوجة".
وبيَّن المصدر أنّ "أعداد العناصر التابعة لتنظيم داعش في مدينة الفلوجة غير معلومة حتى الآن، بسبب تعقيدات الوضع الأمني، والتداخل ما بين عناصر التنظيم والفصائل المسلحة".
وميدانياً، أكد مصدر في قيادة عمليات الانبار، اليوم الأربعاء، بان قوة خاصة قتلت 22 مسلحا ودمرت اربع عجلات في اشتباك مسلح في مناطق متفرقة من مدينة الفلوجة، (62 كم غرب بغداد)، فيما دمّرت معبرًا يربط مناطق شمال بغداد بالفلوجة، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وأكّد المصدر في حادث أمني آخر أنّ انتحاريًا كان يقود صهريجاً مفخخاً حاول قبل ظهر اليوم اقتحام مقر امني شرق قضاء هيت غرب مدينة الرمادي، إلاّ ان جندياً منسوباً الى الفرقة السابعة ويُدعى غربي جاسم النمراوي تصدى له ليفجره قبل وصوله الى هدفه المنشود، ممّا أدى الى مقتلهما معاً.
وفي نينوى أكّد مصدر في شرطة المحافظة أنّ "مسلحين مجهولين اضرموا، ظهر اليوم، النار في حقل للحنطة والشعير وماكينات زراعية في قرية عوّاد التابعة لقضاء تلعفر، غرب الموصل، مما اسفر عن احتراق دونمات عدّة من محصولي الحنطة والشعير وحاصدات وبعض العجلات والماكينات الزراعية".
وأعلن المصدر أنّ "العاملين في المزرعة هربوا بعد دخول المسلحين إلى الحقل"، مشيرًا إلى أن "قوة أمنية هرعت إلى منطقة الحادث ومنعت الاقتراب منه".
وفي العاصمة بغداد أكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية، اليوم الأربعاء، بأن قوة أمنية عثرت على ثلاث جثث لامرأة ورجلين مجهولي الهوية قضَوا رميا بالرصاص، أُلقيت على جانب الطريق في منطقة المعامل شرق بغداد.
وأوضح المصدر في حادث آخر أن "عبوة ناسفة انفجرت، ظهر اليوم، مستهدفة دورية للجيش لدى مرورها في قرية عرب جبور التابعة لمنطقة الدورة، جنوب بغداد، مما أسفر عن إصابة ضابط الدورية برتبة نقيب وثلاثة من عناصرها بجروح متفاوتة، وإلحاق أضرار مادية بعجلة الدورية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 22 مسلّحًا في الفلُّوجة وانسحاب وحدات عسكريّة عراقيّة من الأنبار مقتل 22 مسلّحًا في الفلُّوجة وانسحاب وحدات عسكريّة عراقيّة من الأنبار



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab