مقتل 346 متشدّدًا و200 من القوات الحكومية ثمن قبضة داعش على الطبقة
آخر تحديث GMT13:17:53
 العرب اليوم -

الطيران الحربي يدمّر مقر قيادة التنظيم في ريف دير الزور

مقتل 346 متشدّدًا و200 من القوات الحكومية ثمن قبضة "داعش" على "الطبقة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 346 متشدّدًا و200 من القوات الحكومية ثمن قبضة "داعش" على "الطبقة"

الطيران الحربي يدمّر مقر قيادة التنظيم في ريف دير الزور
دمشق- نور خوّام

أعدم تنظيم " الدولة الإسلامية" " داعش" عشرات من عناصر القوات الحكومية، الذين كانوا منسحبين من مطار الطبقة العسكري، في محافظة الرقة بعد أسرهم في المنطقة التي كانوا متوارين فيها بين مدينة الطبقة ومنطقة أثريا الواقعة على طريق الرقة - السلمية، وفشل رتل من القوات الحكومية خرج من منطقة السلمية، في الوصول إلى هذه المجموعة، وتمكن رتل القوات الحكومية من الوصول إلى مجموعة أخرى تضم نحو 60 عنصرًا وضابطًا من القوات الحكومية التي كانت موجودة في مطار الطبقة العسكري، كانت متوارية قرب منطقة أثريا وتم إيصالهم إلى مدينة سلمية.

ودارت اشتباكات بين عناصر تنظيم " الدولة الإسلامية"، والقوات الحكومية قرب منطقة أثريا، أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 27 عنصرًا من القوات الحكومية بين قتيل وجريح، وقتل ما لا يقل عن 8 عناصر من تنظيم " الدولة الإسلامية"، وأصيب آخرون بجروح

وسيطر تنظيم " الدولة الإسلامية" على مطار الطبقة العسكري في 24 آب/ أغسطس الجاري، عقب اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وانسحبت حينها الطائرات التي كانت في مطار الطبقة، إلى مطار دير الزور العسكري، ومطار آخر في البادية السورية، في حين شوهد عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" وقتها، وهم يتجولون في مدينة الطبقة حاملين رؤوسًا مفصولة عن أجسادها، قالوا إنها لعناصر من " القوات النصيرية"، تم قتلهم في مطار الطبقة، وعمد مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى فصل رؤوس عناصر من القوات الحكومية والمقاتلين المعارضين للتنظيم، في خطوة اعتبرها الكثيرون من أجل بث الذعر والرعب في وجه كل من يعارض أو يفكر في معارضة  تنظيم "الدولة الإسلامية".

وأدت الاشتباكات في حينها إلى مقتل نحو 200 عنصر من القوات الحكومية  في الاشتباكات التي استمرت أيامًا عدة، إضافة إلى القصف والإعدامات وتفجير مقاتلين أنفسهم بأحزمة ناسفة، في مطار الطبقة العسكري، وقتل ما لا يقل عن  346  مقاتلًا من تنظيم "داعش" وأصيب مئات آخرون بجروح في قصف الطيران الحربي وقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي وقصف على أرتال الدولة الإسلامية وقصف على تمركزاتهم ومقارهم، منذ الهجوم الأول الذي نفذه التنظيم الأول يوم الثلاثاء في 19 آب/ أغسطس الجاري، وحتى سيطرة التنظيم على مطار الطبقة العسكري بشكل كامل  في الـ 24 من الشهر الجاري.

ولا يزال مصير المئات من عناصر القوات الحكومية الذين انسحبوا من مطار الطبقة العسكري مجهولاً حتى اللحظة.

وفي دير الزور تبيّن أن أحد الأماكن التي استهدفتها الطائرات الحربية في مدينة موحسن، في الريف الشرقي لمدينة دير الزور، هو مقر للدولة الإسلامية كان يشهد اجتماعًا لقياديين وشرعيين من تنظيم " الدولة الإسلامية"، من جنسيات سورية وعربية وأجنبية، ما أدى إلى مقتل معظم القيادات التي كانت  في المنزل، وإصابة آخرين بجروح، ويعود المنزل للعميد المتقاعد سكر الأحمد والمعروف بلقب أبو نضال، وهو القائد العسكري لغرفة عمليات مطار دير الزور، التابعة للمجلس العسكري الذي بايع تنظيم " الدولة الإسلامية"، قبل أسابيع، وسهّل دخول التنظيم إلى مدينة موحسن من دون قتال.

وفي دمشق تستمر القوات الحكومية في قصفها العنيف على حي جوبر، ويسمع دوي الانفجارات الناجمة عن القصف العنيف في معظم أرجاء العاصمة، عقب تفجير مقاتلين من الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) نفقين أسفل مبنيين قالوا إن عناصر القوات الحكومية كانت تتحصن فيهما، وأغلقت القوات الحكومية كراج العباسيين، نتيجة القصف العنيف، وسقطت قذائف على أماكن في المنطقة الواقعة بين حيي الزبلطاني والعباسيين المحاذيين لحي جوبر، تزامن ذلك مع ارتفاع عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي على مناطق في جوبر إلى 6 غارات، ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة، وسط اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في الحي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 346 متشدّدًا و200 من القوات الحكومية ثمن قبضة داعش على الطبقة مقتل 346 متشدّدًا و200 من القوات الحكومية ثمن قبضة داعش على الطبقة



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab