مقتل 77 شخصًا الأربعاء والمعارضة تقصف مطار حماة العسكري بصواريخ غراد والحكومية ترد بالبراميل المتفجرة
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

الحر ينجح في نسف المعقل الأخير للجيش السوري في ريف إدلب ويسقط طائرة استطلاع

مقتل 77 شخصًا الأربعاء والمعارضة تقصف مطار حماة العسكري بصواريخ غراد والحكومية ترد بالبراميل المتفجرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 77 شخصًا الأربعاء والمعارضة تقصف مطار حماة العسكري بصواريخ غراد والحكومية ترد بالبراميل المتفجرة

عناصر من الجيش السوري الحر
دمشق - ريم الجمال

قتل 77 شخصًا في أنحاء متفرقة من سورية، فيما تمكن الثوار في ريف إدلب من نسف معسكر وادي الضيف، المعقل الأخير للقوات الحكومية في ريف إدلب الجنوبي، إذ قام المقاتلون بحفر نفق يزيد طوله عن 850 مترا وبلغ وزن المتفجرات المستخدمة في هذا النفق حوالي 60 طنا، وأدت المتفجرات إلى نسف وادي الضيف بشكل كامل، إذ استهدف التفجير منتصف المعسكر، والذي يضم أكثر من 100 عسكري وعدد كبير من الآليات.
ويأتي هذا التفجير بعد عدة أيام من التفجير الذي استهدف حاجز الصحابة، البوابة الغربية لوادي الضيف، والذي أدى إلى نسف المعسكر بشكل كامل. وقد استمر حفر النفق لأكثر من 7 أشهر.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بمقتل 16 مواطناً بينهم 5 مواطنات ومعلومات مؤكدة عن 5 شهداء آخرين قضوا جميعاً جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة سرمدا في ريف إدلب.
فيما واصلت كتائب أنصار الشام، التابعة للجبهة الإسلاميّة، قصف تجمعات للقوات الحكومية في ريف اللاذقيّة، ضمن معركة الأنفال.
 وذكر المكتب الإعلاميّ لـ"أنصار الشام"، أنّ المقاتلين قصفوا مراكز للقوات الحكومية قرية المشيرفة الموالية للنظام، بقذائف الهاون.
كما استهدفوا تجمّعات للنظام في محيط قمة تشالما بالرشاشات الثقيلة، وقذائف الهاون, ورأس البسيط بعدّة صواريخ "غراد".
بينما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان  عن استشهاد 4 أشخاص، وسقوط عدد آخر من الجرحى، جراء قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على مناطق في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.
فيما  اندلعت معارك عنيفة عند مدخل المخيم وشارع الثلاثين في مخيم اليرموك(جنوب دمشق)  عقب إطلاق القوات الحكومية والقيادة العامة الفلسطينية الرصاص على مجموعة من المدنيين المتجمعين أثناء توزيع المساعدات الغذائية عليهم، موقعة عدة جرحى بينهم، فيما قصف الطيران الحربي أطراف حي جوبر.
 بينما تعرض الطريق الواصلة بين  بلدتي زاكية و خان الشبخ ( ريف دمشق) لقصف عنيف من عربات الشيلكا، فيما قصف الطيران الحربي مدينتَيْ دوما وزملكا من جهة طريق المتحلق الجنوبي.
فيما استهدف قصف الطيران الحربي بساتين بلدة المليحة من الجهة الشرقية، وسط اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الحكومية.
ودمّرت الجبهة الإسلاميّة، دبّابة للقوّات الحكومية، في بلدة المليحة في الغوطة الشرقيّة، وذكر المكتب الإعلاميّ للجبهة، أنّ عدّة جنود قُتِلوا خلال الاشتباكات العنيفة المتواصلة منذ 43 يومًا.
كما قنص لواء شهداء الإسلام، جنديَّيْن من قوّات الأسد، وأردوهما قتيلَيْن، وجرحوا آخر في مدينة داريّا بريف دمشق.
وفي حلب وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان قتل أكثر من 15 مواطن بينهم 3 من طاقم منظومة الإسعاف السريع، جراء 5 غارات نفذتها طائرتان حربيتان على مناطق في بلدة الأتارب( ريف حماة الغربي)، كما استشهد 4 مقاتلين من الكتائب المقاتلة جراء 3 غارات أخرى نفذتها الطائرتان على مناطق في محيط بلدة الأتارب والمنطقة الواقعة بين الأتارب وبلدة كفر ناصح، كما سقط ما لا يقل عن 16 جريحاً بعضهم في حالات خطرة في الأتارب، ومعلومات عن سقوط عدد آخر من الشهداء والجرحى يأتي هذا فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة حيَّيْ مساكن هنانو والهلك، ومنطقة عين التل.
فيما أسقطت كتائب الثوّار، طائرة استطلاع للقوّات الحكومية في حيّ الفردوس في مدينة حلب. وقصفت كتائب الثوّار، مراكز لقوّات الحكومية في قرية البريج، في منطقة الشيخ نجّار بحلب، بعدّة صواريخ "غراد".
ودمر مقاتلو غرفة عمليات أهل الشام دبابة للقوات الحكومية بعد استهدافها بمدفع B9 في حي جمعية الزهراء في مدينة حلب، وذلك ضمن غزوة الاعتصام.
وكذلك استهدف ثوار غرفة عمليات أهل الشام قوات النظام المتمركزة في مبنى حـزب البعـث في مدينة حلب القديمة بقـذائف الهـاون، ما أسفر عن مقتل 11 عنصرًا بينهم ضابط.
 وفي درعا قصف الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة مدن وبلدات داعل، وإنخل، وسحم الجولان، ومقبرة الإمام النووي بمدينة نوى. و حي البحار في درعا البلد.
وفي حمص قصفت القوات الحكومية قذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة على منازل المدنيين في حي الوعر. فيما استهدفت بالمدفعية الثقيلة مدينة الحولة.
وفي حماة سيطر ثوار معركة "فتح من الله" على مستودعات "رحبة خطاب" بالكامل بعد معارك عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى في القوات الحكومية، كما دمروا رتلًا عسكريًّا اقتحم بلدة خطاب من الجهة الغربية، فيما تمكنوا من إصابة طائرة حربية خلال غارات جوية على البلدة.
وانسحبت القوات الحكومية من حاجز الجلمة العسكري بعد معارك عنيفة مع كتائب الثوار في محيط بلدتَيْ تل ملح والجلمة.
كما فجّرت كتائب الثوّار، الطائرة الثانية داخل مطار حماة العسكريّ، بعد إمطارها تجمّعات للنظام وطائراتها داخل المطار بعشرات صواريخ الغراد، وذكر اتحاد ثوّار حماة، أنّ 20 جثّة محروقة قادمة من مطار حماة العسكريّ، وصلت إلى المشفى الوطنيّ في مدينة حماة.
كذلك أحكم مقاتلو غرفة عمليات "فتح من الله" قبضتهم على سد الساروت على نهر العاصي شمال قرية خطاب خلال المعارك الدائرة مع قوات الحكومية في ريف حماة.
 يأتي ذلك فيما أعلنت عشيرة الشويط في دير الزور بدء العمليات العسكرية ضد تنظيم دولة العراق والشام ، فيما اندلعت مواجهات في حي الرشدية، وسط قصف بالمدفعية الثقيلة من قوات الحكومية استهدف الأحياء المحررة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 77 شخصًا الأربعاء والمعارضة تقصف مطار حماة العسكري بصواريخ غراد والحكومية ترد بالبراميل المتفجرة مقتل 77 شخصًا الأربعاء والمعارضة تقصف مطار حماة العسكري بصواريخ غراد والحكومية ترد بالبراميل المتفجرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab