دمشق - ريم الجمال
قتل 77 شخصًا في أنحاء متفرقة من سورية، فيما تمكن الثوار في ريف إدلب من نسف معسكر وادي الضيف، المعقل الأخير للقوات الحكومية في ريف إدلب الجنوبي، إذ قام المقاتلون بحفر نفق يزيد طوله عن 850 مترا وبلغ وزن المتفجرات المستخدمة في هذا النفق حوالي 60 طنا، وأدت المتفجرات إلى نسف وادي الضيف بشكل كامل، إذ استهدف التفجير منتصف المعسكر، والذي يضم أكثر من 100 عسكري وعدد كبير من الآليات.
ويأتي هذا التفجير بعد عدة أيام من التفجير الذي استهدف حاجز الصحابة، البوابة الغربية لوادي الضيف، والذي أدى إلى نسف المعسكر بشكل كامل. وقد استمر حفر النفق لأكثر من 7 أشهر.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بمقتل 16 مواطناً بينهم 5 مواطنات ومعلومات مؤكدة عن 5 شهداء آخرين قضوا جميعاً جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة سرمدا في ريف إدلب.
فيما واصلت كتائب أنصار الشام، التابعة للجبهة الإسلاميّة، قصف تجمعات للقوات الحكومية في ريف اللاذقيّة، ضمن معركة الأنفال.
وذكر المكتب الإعلاميّ لـ"أنصار الشام"، أنّ المقاتلين قصفوا مراكز للقوات الحكومية قرية المشيرفة الموالية للنظام، بقذائف الهاون.
كما استهدفوا تجمّعات للنظام في محيط قمة تشالما بالرشاشات الثقيلة، وقذائف الهاون, ورأس البسيط بعدّة صواريخ "غراد".
بينما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن استشهاد 4 أشخاص، وسقوط عدد آخر من الجرحى، جراء قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على مناطق في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.
فيما اندلعت معارك عنيفة عند مدخل المخيم وشارع الثلاثين في مخيم اليرموك(جنوب دمشق) عقب إطلاق القوات الحكومية والقيادة العامة الفلسطينية الرصاص على مجموعة من المدنيين المتجمعين أثناء توزيع المساعدات الغذائية عليهم، موقعة عدة جرحى بينهم، فيما قصف الطيران الحربي أطراف حي جوبر.
بينما تعرض الطريق الواصلة بين بلدتي زاكية و خان الشبخ ( ريف دمشق) لقصف عنيف من عربات الشيلكا، فيما قصف الطيران الحربي مدينتَيْ دوما وزملكا من جهة طريق المتحلق الجنوبي.
فيما استهدف قصف الطيران الحربي بساتين بلدة المليحة من الجهة الشرقية، وسط اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الحكومية.
ودمّرت الجبهة الإسلاميّة، دبّابة للقوّات الحكومية، في بلدة المليحة في الغوطة الشرقيّة، وذكر المكتب الإعلاميّ للجبهة، أنّ عدّة جنود قُتِلوا خلال الاشتباكات العنيفة المتواصلة منذ 43 يومًا.
كما قنص لواء شهداء الإسلام، جنديَّيْن من قوّات الأسد، وأردوهما قتيلَيْن، وجرحوا آخر في مدينة داريّا بريف دمشق.
وفي حلب وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان قتل أكثر من 15 مواطن بينهم 3 من طاقم منظومة الإسعاف السريع، جراء 5 غارات نفذتها طائرتان حربيتان على مناطق في بلدة الأتارب( ريف حماة الغربي)، كما استشهد 4 مقاتلين من الكتائب المقاتلة جراء 3 غارات أخرى نفذتها الطائرتان على مناطق في محيط بلدة الأتارب والمنطقة الواقعة بين الأتارب وبلدة كفر ناصح، كما سقط ما لا يقل عن 16 جريحاً بعضهم في حالات خطرة في الأتارب، ومعلومات عن سقوط عدد آخر من الشهداء والجرحى يأتي هذا فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة حيَّيْ مساكن هنانو والهلك، ومنطقة عين التل.
فيما أسقطت كتائب الثوّار، طائرة استطلاع للقوّات الحكومية في حيّ الفردوس في مدينة حلب. وقصفت كتائب الثوّار، مراكز لقوّات الحكومية في قرية البريج، في منطقة الشيخ نجّار بحلب، بعدّة صواريخ "غراد".
ودمر مقاتلو غرفة عمليات أهل الشام دبابة للقوات الحكومية بعد استهدافها بمدفع B9 في حي جمعية الزهراء في مدينة حلب، وذلك ضمن غزوة الاعتصام.
وكذلك استهدف ثوار غرفة عمليات أهل الشام قوات النظام المتمركزة في مبنى حـزب البعـث في مدينة حلب القديمة بقـذائف الهـاون، ما أسفر عن مقتل 11 عنصرًا بينهم ضابط.
وفي درعا قصف الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة مدن وبلدات داعل، وإنخل، وسحم الجولان، ومقبرة الإمام النووي بمدينة نوى. و حي البحار في درعا البلد.
وفي حمص قصفت القوات الحكومية قذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة على منازل المدنيين في حي الوعر. فيما استهدفت بالمدفعية الثقيلة مدينة الحولة.
وفي حماة سيطر ثوار معركة "فتح من الله" على مستودعات "رحبة خطاب" بالكامل بعد معارك عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى في القوات الحكومية، كما دمروا رتلًا عسكريًّا اقتحم بلدة خطاب من الجهة الغربية، فيما تمكنوا من إصابة طائرة حربية خلال غارات جوية على البلدة.
وانسحبت القوات الحكومية من حاجز الجلمة العسكري بعد معارك عنيفة مع كتائب الثوار في محيط بلدتَيْ تل ملح والجلمة.
كما فجّرت كتائب الثوّار، الطائرة الثانية داخل مطار حماة العسكريّ، بعد إمطارها تجمّعات للنظام وطائراتها داخل المطار بعشرات صواريخ الغراد، وذكر اتحاد ثوّار حماة، أنّ 20 جثّة محروقة قادمة من مطار حماة العسكريّ، وصلت إلى المشفى الوطنيّ في مدينة حماة.
كذلك أحكم مقاتلو غرفة عمليات "فتح من الله" قبضتهم على سد الساروت على نهر العاصي شمال قرية خطاب خلال المعارك الدائرة مع قوات الحكومية في ريف حماة.
يأتي ذلك فيما أعلنت عشيرة الشويط في دير الزور بدء العمليات العسكرية ضد تنظيم دولة العراق والشام ، فيما اندلعت مواجهات في حي الرشدية، وسط قصف بالمدفعية الثقيلة من قوات الحكومية استهدف الأحياء المحررة.
أرسل تعليقك