صنعاء ـ عبد العزيز المعرس
توسعت دائرة المعارك بين مسلحي أنصار الله "الحوثيين" والقبائل، في بلدة أرحب، جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
وكشف مسؤول محلي، لـ"العرب اليوم"، أنّ "الاشتباكات تجددت صباح السبت بين مسلحي جماعة أنصار الله الحوثيين، ومسلحي القبائل في بلدة أرحب، شمال اليمن، وتوسعت إلى أماكن متفرقة من البلدة".
وأضاف "معارك عنيفة تدور، منذ صباح السبت، بين الحوثيين ومسلحي القبائل، في منطقتي زيدان وحبار شمال مديرية أرحب، ومنطقتي بني عتبان وقيداس غرب المديرية، خلفت قتلى وجرحى من الطرفين".
وبيّن أنّ "المواجهات خلفت، منذ اندلاعها الأربعاء، 9 قتلى، بينهم 3 أشخاص من رجال القبائل الموالين لحزب الإصلاح، وعشرات الجرحى من الجانبين، غالبهم من مسلحي الحوثيين".
وأشار إلى أنّ "الحوثيين أدخلوا عددًا من الدبابات والأطقم المسلحة إلى قرية الرجو في المديرية، لقتال مسلحي القبائل، فيما شرع رجال القبائل في بناء المتاريس والحواجز الترابية، والتمركز في الجبال المطلة على المنطقة".
ولم تصدر جماعة "الحوثي" تعليقًا على تلك الاشتباكات، كما ترفض الإفصاح عن ضحاياها، في الاشتباكات التي تخوضها مع تنظيم القاعدة أو مع القبائل.
واتهمت قبائل من أرحب، الأربعاء، الحوثيين بمحاولة اغتيال الشيخ القبلي محمد مبخوت نوفل، ما أدى إلى إصابته مع نجله و3 من مرافقيه وإصابة مثلهم من الحوثيين، في إحدى نقاطهم المستحدثة قرب معسكر جبل "الصمع".
أرسل تعليقك