مقتل الناشطة شيماء الصباغ يعيد إلى الأذهان ممارسات الداخلية
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

في الذكرى الرابعة لثورة "25 يناير" أعداد الشهداء في تزايد

مقتل الناشطة شيماء الصباغ يعيد إلى الأذهان ممارسات الداخلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل الناشطة شيماء الصباغ يعيد إلى الأذهان ممارسات الداخلية

ثورة "25 يناير"
القاهرة – أكرم علي

تحل الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، والتي انطلقت لإسقاط نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك ونادت شعار "عيش، حرية، عدالة اجتماعية" وهي المطالب التي سقط من أجلها المئات من الشهداء ولكن لم يحقق نظام مبارك تلك المطالب إلا بعد 18 يوما من التظاهر، حتى تنحى عن الحكم في 11 شباط/فبراير في العام 2011.

وتسلم المجلس العسكري بعد تنحي مبارك حكم البلاد طيلة 15 شهرا تقريبا حتى أجريت أول انتخابات برلمانية خلال حكم المجلس الذي شهدت فترته جملة من الأحداث العصيبة.

وبعد المطالبة بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل التأسيس لدستور حديث، نجح الرئيس محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية بعد منافسة شرسة مع رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق، ومرت البلاد طوال فترة تولي مرسي الرئاسة بأحداث صعبة ووجهت الانتقادات للقيادي السابق في جماعة الإخوان، خاصة بعد إصداره التحصين الدستوري، حتى اندلعت تظاهرات "30 يونيو" ضده وطالبت بعزله من المنصب، وحقق الجيش مطالب الجماهير والقوى الوطنية وعزل الرئيس محمد مرسي قبل أن تجرى الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة وتعديل الدستور والاستفتاء عليه.

وطالب الجماهير المصرية فيما بعد بترشح وزير الدفاع آنذاك الفريق أول عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية وتولي البلاد، لما يروه من حنكة وقوة في الوقت الراهن والتي تمر به مصر من ظروف عصيبة، وبالفعل نجح الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية بنسبة فاقت الـ 90 % وأصبح الرئيس الفعلي للبلاد، في الوقت التي تم فيها محاكمة الرئيس المعزول في قضايا عدة.

ومع حلول الذكرى الرابعة لثورة يناير والتي خرجت مطالبة بإنهاء حكم الفساد والاستبداد الذي ظل لمدة 30 سنة، يحكم البلاد بالحديد والنار جاءت الذكرى الرابعة مع إطلاق سراح جميع من قامت الثورة ضد فسادهم وأصبحوا طلقاء يمارسون حياتهم العادية، بل والبعض يطمح أن يعود مرة أخرى لممارسة نشاطه السابق، سواء بترشحه للبرلمان أو تأهيله لتولي منصب رسمي، وفي الوقت ذاته يوجد المئات من المتظاهرين في السجون حتى أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي الإفراج عن الذين لم يرتبكوا أعمال عنف في ذكرى الثورة.

وجاء مقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ في ميدان طلعت حرب أمام زوجها، ليكون الحدث الأبرز في ذكرى الثورة الرابعة والذي أعاد للأذهان ممارسات الداخلية تجاه المتظاهرين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل الناشطة شيماء الصباغ يعيد إلى الأذهان ممارسات الداخلية مقتل الناشطة شيماء الصباغ يعيد إلى الأذهان ممارسات الداخلية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab