مقتل الناشطة شيماء الصباغ يعيد إلى الأذهان ممارسات الداخلية
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

في الذكرى الرابعة لثورة "25 يناير" أعداد الشهداء في تزايد

مقتل الناشطة شيماء الصباغ يعيد إلى الأذهان ممارسات الداخلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل الناشطة شيماء الصباغ يعيد إلى الأذهان ممارسات الداخلية

ثورة "25 يناير"
القاهرة – أكرم علي

تحل الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، والتي انطلقت لإسقاط نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك ونادت شعار "عيش، حرية، عدالة اجتماعية" وهي المطالب التي سقط من أجلها المئات من الشهداء ولكن لم يحقق نظام مبارك تلك المطالب إلا بعد 18 يوما من التظاهر، حتى تنحى عن الحكم في 11 شباط/فبراير في العام 2011.

وتسلم المجلس العسكري بعد تنحي مبارك حكم البلاد طيلة 15 شهرا تقريبا حتى أجريت أول انتخابات برلمانية خلال حكم المجلس الذي شهدت فترته جملة من الأحداث العصيبة.

وبعد المطالبة بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل التأسيس لدستور حديث، نجح الرئيس محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية بعد منافسة شرسة مع رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق، ومرت البلاد طوال فترة تولي مرسي الرئاسة بأحداث صعبة ووجهت الانتقادات للقيادي السابق في جماعة الإخوان، خاصة بعد إصداره التحصين الدستوري، حتى اندلعت تظاهرات "30 يونيو" ضده وطالبت بعزله من المنصب، وحقق الجيش مطالب الجماهير والقوى الوطنية وعزل الرئيس محمد مرسي قبل أن تجرى الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة وتعديل الدستور والاستفتاء عليه.

وطالب الجماهير المصرية فيما بعد بترشح وزير الدفاع آنذاك الفريق أول عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية وتولي البلاد، لما يروه من حنكة وقوة في الوقت الراهن والتي تمر به مصر من ظروف عصيبة، وبالفعل نجح الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية بنسبة فاقت الـ 90 % وأصبح الرئيس الفعلي للبلاد، في الوقت التي تم فيها محاكمة الرئيس المعزول في قضايا عدة.

ومع حلول الذكرى الرابعة لثورة يناير والتي خرجت مطالبة بإنهاء حكم الفساد والاستبداد الذي ظل لمدة 30 سنة، يحكم البلاد بالحديد والنار جاءت الذكرى الرابعة مع إطلاق سراح جميع من قامت الثورة ضد فسادهم وأصبحوا طلقاء يمارسون حياتهم العادية، بل والبعض يطمح أن يعود مرة أخرى لممارسة نشاطه السابق، سواء بترشحه للبرلمان أو تأهيله لتولي منصب رسمي، وفي الوقت ذاته يوجد المئات من المتظاهرين في السجون حتى أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي الإفراج عن الذين لم يرتبكوا أعمال عنف في ذكرى الثورة.

وجاء مقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ في ميدان طلعت حرب أمام زوجها، ليكون الحدث الأبرز في ذكرى الثورة الرابعة والذي أعاد للأذهان ممارسات الداخلية تجاه المتظاهرين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل الناشطة شيماء الصباغ يعيد إلى الأذهان ممارسات الداخلية مقتل الناشطة شيماء الصباغ يعيد إلى الأذهان ممارسات الداخلية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab