دمشق - نور خوام
تواصلت الاشتباكت بين القوات الجكومية السورية والتنظيمات الموالية لها وبين مقاتلي تنظيم "داعش"على أكثر من محور وامتدت من محافظة حلب وصولا الى مناطق في ريف دمشق حيث سجّل المشهد السوري صباح الجمعة عمليّات كرّ وفرّ وتقدّم ميداني متبادل في بعض الجبهات يفابله وقوع اشتباكات متفرقة بينبعض قوى المغارضة المسلّحة .
ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم “داعش” من طرف آخر في محيط منطقة المحسة في القلمون الشرقي، وسط تقدم للقوات الحكومية وسيطرتها على جبل مكسر النمر وتنية راشد قرب محسة، كما استهدفت آليتين للتنظيم المتطرّف في المنطقة، ما ادى لاعطابهما، مع معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما استهدف الطيران الحربي بـ5 غارات مناطق في أطراف منطقة جيرود في القلمون، وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، فيما استهدفت القوات بالقذائف مناطق في قرية عين الفيجة في وادي بردى، وأخرى في مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية، وفارقت الحياة مواطنة في مدينة مضايا، بسبب سوء الأوضاع الصحية ونقص العلاج والدواء اللازم.
وخرج عدد من المواطنين الخميس بمظاهرة في مدينة معرة النعمان، حيت الفرقة 13، وطالبت برحيل جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، بينما وردت معلومات في ريف إدلب، من مصادر أهلية، أن توتراً تشهده بلدة سرمين ، عقب تبادل إطلاق نار بين عناصر من جند الأقصى وحركة أحرار الشام الإسلامية، على خلفية ما قالت المصادر أنه “إقامة جند الأقصى خيمة عزاء بالقيادي في تنظيم “داعش” حسان عبود بالبلدة، وهو فائد لواء داود الذي سبق وبايع التنظيم المتطرّف وسقط خلال معارك واشتباكات ليل الخميس الجمعة مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها وسط سورية، ويعد قائد لواء داود من أوائل من أنشأ تنظيمات “ارهابية” في سورية، وكان يضم مقاتلين من جنسيات غير سورية، وجدير بالذكر أن لواء داود كان مشاركاً أساسياً في عمليات السيطرة على بلدتي أخترين وتركمان بارح وقرى المسعودية والعزيزية ودويبق والغوز، في منتصف آب / أغسطس من العام 2014. و بايع تنظيم “داعش ” في مطلع شهر حزيران / يونيو، وقام بنقل مقاتليه وعتاده وذخيرته من بلدة سرمين في ريف محافظة إدلب، إلى مناطق سيطرة التنظيم في محافظة الرقة، وشوهد حينها رتل مؤلف من أكثر من 50 آلية محملة بمقاتلي لواء داود الإسلامي، وهي تمر بالقرب من مدينة سراقب، متوجهة إلى محافظة الرقة عبر الطريق الواقع بين بلدتي أثريا وخناصر، الذي تسيطر عليه القوات الحكومية، والتي كان بإمكانها استهدافهم إن أرادت ذلك ومنعهم من عبور المنطقة.
وقتل ثلاثة مواطنين بينهم سيدة جراء إصابتهم بإطلاق نار من قبل مقاتلين في فصائل إسلامية ومقاتلة بمدينة الضمير الواقعة شرق العاصمة دمشق، إثر محاولة مقاتلي الفصائل اعتقال ابن السيدة التي تم قتلها، وهو عنصر في الفصائل المقربة من تنظيم “داعش”، حيث تطورت المشادات إلى إطلاق نار واشتباكات بين الفصائل من طرف، والعناصر المقربة من التنظيم في المدينة، فيما أدانت فصائل مقاتلة وإسلامية الحادثة و”توعدت بمحاسبة المتورطين وتحويلهم للقضاء”
واستمرت الاشتباكات بين القواتالحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم " داعش” من طرف آخر في محيط مطار دير الزور العسكري، وسط تقدم للقوات الحكومية وسيطرتها على اجزاء واسعة من منطقة الطريق الدولي جنوب مدينة دير الزور، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
واستهدفت القوات الحكومية بالقذائف ونيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، بينما لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بينها والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم “داعش” من طرف آخر في ريف حمص الشرقي، ومناطق أخرى في محيط مدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي، وسط قصف بالقذائف الصاروخية من قبل القوات الحكومية على مناطق في تدمر وجبل الهيال ومناطق أخرى في ريف حمص الشرقي، دون أنباء عن خسائر بشرية.
ووردت معلومات مؤكدة عن اعتقال قوات الأمن الداخلي “الاسايش” لناشط إعلامي كردي في قرية خزنة بريف القحطانية ف يريف الحسكة، وناشطة كردية في مدينة القامشلي في ريف الحسكة الشمالي عند الحدود السورية – التركية، واقتادتهما إلى جهة مجهولة بحسب نشطاء في المنطقة.
ودارت اشتباكات بين الفصائل المقاتلة من طرف، وتنظيم “داعش” من طرف أخر في قرية التقلي بريف حلب الشمالي، وسط معلومات عن تقدم للفصائل وسيطرتها على القرية، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، كذلك دارت اشتباكات بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف في ريف حلب الشمالي قرب منطقة نبل والزهراء، في حين خرج عشرات المواطنين بحيي الفردوس والشعار في مدينة حلب، بمظاهرة لإحياء الذكرى الخامسة للثورة السورية، جدد فيها المتظاهرون مطالبهم بـ “الحرية وإسقاط نظام بشار الأسد”.
واكتمل دخول أكثر من 30 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية المقدمة من الهلال الأحمر السوري بالتعاون مع الأمم المتحدة الى مدينة مضايا و3 شاحنات الى مدينة الزبداني في ريف دمشق، بالتزامن مع دخول قافلة أخرى تضم 24 شاحنة إلى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي
الشرقي.
أرسل تعليقك