مقتل قائدين عسكريين خليجيين سعودي واماراتي في اليمن
آخر تحديث GMT17:21:31
 العرب اليوم -

قبل يوم من محادثات سويسرا المتوقعة الثلاثاء

مقتل قائدين عسكريين خليجيين سعودي واماراتي في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل قائدين عسكريين خليجيين سعودي واماراتي في اليمن

عناصر من مقاتلي الحوثيين
صنعاء – عبدالغني يحيى

قتل اثنان من كبار القادة العسكريين من السعودية والإمارات صباح الاثنين إلى جانب جنديين سعوديين في اليمن في وقت يحتدم فيه القتال مع جماعة الحوثي قبل محادثات السلام المتوقعة غدا الثلاثاء في سويسرا.

وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام) إن الضابط الإماراتي سلطان محمد علي الكتبي قتل اليوم (الاثنين) قرب تعز. كما نعت قناة العربية الحدث المملوكة لسعوديين عبد الله السهيان وهو ضابط سعودي كبير وأذاعت صورا له مصحوبة بآيات قرآنية.

وقالت جماعة الحوثي عبر ذراعها الإعلامية إن الضابطين قتلا في هجوم صاروخي على ساحل البحر الأحمر

ويحارب الحوثيون وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح مقاتلين مدعومين من دول الخليج. 

وكانت ضراوة القتال اشتدت الأحد بين مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح من جهة، والقوات المشتركة للمقاومة الشعبية والجيش الموالي للحكومة بدعم من قوات التحالف العربي من جهة أخرى، في محافظات تعز والضالع وإب ومأرب، قبل يوم من وقف مرتقب لإطلاق النار، وافق عليه المتمردون والحكومة تمهيدًا لمحادثات جنيف التي تبدأ الثلاثاء برعاية الأمم المتحدة.

وأكدت مصادر المقاومة والجيش الحكومي مقتل وجرح عشرات الحوثيين في المواجهات التي أسفرت عن تقدم للمقاومة جنوب مدينة دمت التابعة لمحافظة الضالع الجنوبية، وفي المناطق القريبة من مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف، بالتزامن مع السيطرة على مواقع للجماعة في مديريتي صرواح ومجزر، شمال غربي مأرب وشمالها الغربي.

وأوضح وزير التجارة عضو الوفد الحكومي إلى جنيف الدكتور محمد السعدي أن العنوان الرئيسي للمحادثات هو تطبيق القرار الأممي 2216.

وأعدت الأمم المتحدة جدولًا بالتشاور مع كل الأطراف لتنفيذ النقاط الواردة في هذا القرار وتشمل إطلاق السجناء، وإعادة المخطوفين، وعودة الحكومة الشرعية، ورد السعدي على ما أعلنه الحوثيون من أنهم لن يبدؤوا أية مشاورات قبل وقف النار، بالقول: "إذا كان هناك من عليه وقف النار، فهم الحوثيون الذين يقتلون ويحاصرون وينتقلون من مدينة إلى أخرى، ومن قرية إلى أخرى".

وأعلنت المقاومة الشعبية الأحد في محافظة الجوف رفضها أية مفاوضات مع الحوثيين، لتكرر ما سبق أن أعلنته في وقت سابق في تعز ومأرب والبيضاء، وأكدت في بيان أنها غير معنية بأي حوار أو اتفاق لا يلتفت إلى تضحيات ومعاناة الشعب اليمني ويفضي إلى استعادة الدولة ومعاقبة الانقلابيين على كل الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب ودول الجوار.

وذكر وزير الخارجية عبد الملك المخلافي أن الحكومة الشرعية ذاهبة إلى جنيف لتنفيذ قرار مجلس الأمن، وليس لشيء آخر، وأنها ذاهبة إلى جنيف من أجل السلام، في حين لم يظهر من الانقلابيين أي إجراء على الأرض يؤكد صدق نياتهم.

وأشار رئيس هيئة الأركان اليمني محمد المقدشي إلى أن الجيش الوطني سيلتزم بتوجيهات الرئيس بشأن الهدنة، بالرغم من أن التجربة أثبتت أن الميليشيات الانقلابية لا تلتزم بعهد ولا هدنة.

وقتل نحو 100 من الانقلابيين في هجمات للجيش الوطني والمقاومة وغارات لقوات التحالف العربي على مواقعهم في تعز والضالع وحجة والحديدة وريف صنعاء التي تمددت فيها الاشتباكات، في حين استمر المتمردون في منع وصول المساعدات الغذائية إلى المدنيين المحاصرين في مدينة تعز.

وكان مفترضًا بأن تتوقف العمليات العسكرية بين الطرفين عشية الأحد لمدة أسبوع قبل بدء المفاوضات، ووافق على ذلك الرئيس عبد ربه منصور هادي وجماعة الحوثيين، مع تأكيد هادي أن المدة قابلة للتمديد تلقائيًا إذا التزم الحوثيون الاتفاق.

ويتألف الوفد الحكومي من ثمانية مفاوضين وأربعة مستشارين، برئاسة نائب رئيس الحكومة وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، مقابل وفد الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي برئاسة الناطق باسم الجماعة محمد عبد السلام والأمين العام لحزب المؤتمر الموالي للرئيس السابق عارف الزوكا.

وكثف طيران التحالف العربي غاراته على مواقع الجماعة ومخازن أسلحتها في محيط صنعاء ومحافظات تعز والجوف ومأرب وصعدة وحجة والحديدة، وطاول مواقع في منطقة حاز في مديرية همدان، شمال غربي صنعاء، ومعسكر القوات الخاصة وألوية الصواريخ ومعسكر النهدين، غرب العاصمة في مناطق الصباحة وفج عطان وقرب القصر الرئاسي.

وضربت الغارات مناطق متفرقة في تعز وفي مناطق المواجهات في مأرب والجوف، واستهدفت مواقع للحوثيين وقوات صالح في مديرية الخوخة الساحلية التابعة لمحافظة الحديدة، وامتدت شمالًا إلى مواقع الجماعة في محافظتي حجة وصعدة الحدوديتين.

واستهدف طيران التحالف الأحد مسلحي الجماعة في مديرية مجزر المحاذية للجوف ما أدى إلى تدمير آلياتهم وقتل ثلاثة من كبار القادة الميدانيين هم جعفر ريس الشريف، وحزام ثعيلان الشريف، ويحيى داود الشريف، إلى جانب عشرات من مسلحيهم سقطوا بين قتيل وجريح.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل قائدين عسكريين خليجيين سعودي واماراتي في اليمن مقتل قائدين عسكريين خليجيين سعودي واماراتي في اليمن



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab