بغداد ـ نجلاء الطائي
تعرض العراق، منذ مطلع عام 2014، إلى سلسلة من التفجيرات، بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة، فضلاً عن الاشتباكات التي رافقت سقوط مدينة الموصل، في العاشر من حزيران/يونيو، وراح ضحيتها الآف المدنيين، إذ يعد هذا العام الأكثر دموية.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة لدى العراق يونامي، في آخر إحصاء لها، أنّه "سقط نحو 11484 قتيلاً، وأصيب نحو 17235 عراقيًا، على مدار علم 2014".
وأشارت "يونامي"، إلى أنّ الضحايا في كانون الثاني/يناير بلغ عددهم 1962 عراقيًا، منهم 733 قتيلاً، ولا تشمل هذه الاعداد الخسائر الناتجة عن القتال الدائر في الأنبار.
وأضافت "في شباط/فبراير بلغ مجموع الضحايا المدنيين في بغداد، 790 قتيلاً وجريحًا، فيما شهد آذار/مارس مقتل وإصابة 1826 مدنيًا، بينما قتل 750 وجرح 1541 أخرين، في نيسان/أبريل الماضي".
وأكّدت "يونامي" أنَّ "عدد ضحايا التطرف والعنف في العراق، في أيار/مايو، ارتفع، بمقتل 799 وإصابة 1409 آخرين"، مشيرة إلى أنّه "قتل وأصيب في حزيران/يونيو 4704 مدنيًا، هم 2417 قتيلاً، و2287 جريحًا"، لافتة إلى أنَّ "هذه الأرقام لم تشمل الإحصاء الذي أعلنته وزارة حقوق الانسان، عن مقتل 1660 من طلاب القوة الجوية في قاعدة سبايكر الجوية في محافظة صلاح الدين، بعد سيطرة عناصر (داعش) على أجزاء واسعة من المحافظة".
وأبرزت، أنه عمد تنظيم "داعش" إلى قتل طلبة القوة الجوية المتواجدين في قاعدة "سبايكر"، علاوة على قتله لـ487 نزيلاً في سجن "بادوش" المركزي، بعد سقوط مدينة الموصل، في العاشر من حزيران، وكانت من بين الضحايا 39 امرأة.
وأردفت البعثة في تقريرها، أنّه في تموز/يوليو بلغت حصيلة ضحايا الأعمال المتطرفة 1737 قتيلاً و1978 جريحًا، فيما سجل آب/أغسطس ارتفاعًا في عدد الضحايا، وصل إلى 2790 مدنيًا، منهم 1420 قتلى.
وتابعت "يونامي"، كانت الحصيلة أكثر من ثلاثة آلاف شخص، قتلوا وأصيبوا في أيلول/سبتمبر، حيث بلغ عدد القتلى 1119، والجرحى 1946"، لافتة إلى أنَّ "تشرين الأول/أكتوبر سجّل مقتل وإصابة 3283 مدنيًا، هم 1273 قتيلاً، و2010 جريحًا".
وبيّنت يونامي في ختام الإحصاء، أنَّ "تشرين الثاني/نوفمبر شهد مقتل وإصابة 3666 عراقيًا، بينهم نحو 1232 عراقيًا قتلوا"، مبرزة أنَّ "القرير لم يشمل ضحايا كانون الأول/ديسمبر من عام 2014".
أرسل تعليقك