بغداد-نجلاء الطائي
أوضح مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن المهام التي تنفذها القوات الأميركية الخاصة التي ستأتي إلى العراق في إطار الحرب على عناصر تنظيم "داعش" المتطرف.
وأكد المتحدث باسمه سعد الحديثي، في تصريح صحافي اطلع عليه "العرب اليوم" الخميس، أنه عندما تحلق الطائرات على ارتفاعات منخفض يرتب ن تكون في داخل الطائرات قوات خاصة لمهام الإسناد الجوي وتحديد الأهداف بدقة عالية وهذا الذي تم التفاهم عليه مع الجانب الأميركي.
وأضاف: "ستكون هناك قوات خاصة على متن هذه الطائرات التي ستحلق على ارتفاعات منخفضة ولابد من وجود كوادر متخصصة تتولى الإسناد الجوية وتحديد الأهداف بدقة عالية وهذا الذي تم".
ونفى الحديثي بشدة الاتفاق مع الجانب الأميركي على وجود قوات قتالية برية على الأرض بشكل مباشر، وأوضح أنها قوات خاصة ستكون على متن هذه الطائرات وهذا الأمر تمليه الضرورة العسكرية لأن طبيعة الطائرات عندما تكون قريبة على سطح الأرض لابد أن تكون فيها قوات خاصة توفر الإسناد الجوي وتحدد دقة أعلى للأهداف بالذات المتحركة منها التي تنشأ نتيجة خوض المعارك في المدن التي تقتحمها القوات العراقية.
ولفت إلى أن موقف الحكومة العراقية بصدد وجود قوات برية مقاتلة تقوم بمهام قتالية مباشرة على الأرض من أي دولة أجنبية لم يتغير وموقفهم ثابت بهذا الصدد لأنهم لا يحتاجون لها.
وأضاف: "لكننا طلبنا في اللقاءات الأخيرة من الجانب الأميركي زيادة وتكثيف الدعم الجوي بما يتناسب مع حاجات القوات العراقية على الأرض".
وبين أنه وتبعًا لهذه الزيادة رأى الخبراء العسكريون من الطرفين أن تحليق الطائرات الأميركية وطائرات التحالف على ارتفاعات شاهقة وعالية يجعل قدرتها على إصابة الأهداف بدقة والتعامل مع الأهداف الصغيرة والمتحركة أثناء خوض القوات العراقية البرية لتحرير المدن يجعل هذه الدقة ليس عالية وبالمستوى المطلوب بالشكل الذي يضمن تحقيق الغطاء الجوي اللازم للقوات البرية العراقية.
أرسل تعليقك