ميقاتي و سلام و جنبلاط و حزب الله يعتبرون أن الهدف هو زرع الفتنة
آخر تحديث GMT06:08:11
 العرب اليوم -

جملة مواقف شاجبة و مستنكرة لجريمة التفجيرين في طرابلس

ميقاتي و سلام و جنبلاط و حزب الله يعتبرون أن الهدف هو زرع الفتنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميقاتي و سلام و جنبلاط و حزب الله يعتبرون أن الهدف هو زرع الفتنة

رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي

بيروت - رياض شومان تتوالى ردود الشاجبة و المستنكرة لجريمة التفجيرين اللذين استهدفا مسجدين سنيين في مدينة طرابلس عاصمة الشمال اللبناني اثناء مغادرة المصلين مسجدي التقوى و السلام  بعد اداء صلاة الجمعة، ما أدى الى وقوع حوالي 42 قتيلا و اكثر من 352 جريحا حسب احصاءات طبية غير نهائية. فقد دان رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي الانفجارين اللذين استهدفا مسجدي السلام والتقوى ، وقال:" "إستهدفت يد الاجرام مدينة طرابلس مرة جديدة اليوم في رسالة واضحة هدفها زرع الفتنة، وجر طرابلس وأبناءها الى ردات الفعل. لكن طرابلس والطرابلسيين سيثبتون مرة جديدة انهم اقوى من المؤامرة ولن يسمحوا للفتنة ان تنال من عزيمتهم وايمانهم بالله وبالوطن، وسيتعالون على جراحهم، مهما كانت بليغة".
أضاف: "إننا نشد على ايدي ابنائنا واخوتنا في طرابلس، ونعاهدهم أننا سنبقى الى جانبهم في كل الأوقات لا سيما في هذا الظرف العصيب.
اشارة الى ان الرئيس ميقاتي اجرى سلسلة من الاتصالات مع القادة الأمنيين لمتابعة تفاصيل الانفجارين وعمليات الاغاثة والتحقيقات الميدانية لكشف ملابساتهما . كما إتصل بوزير الصحة علي حسن خليل وطلب استنفار المستشفيات لاستقبال الجرحى والمصابين على نفقة وزارة الصحة.
اما الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام الذي قطع زيارته الخاصة لليونان عائدا الى بيروت، بعد تلقيه نبأ التفجيرين فقد قال : "مرة جديدة تضرب يد الارهاب لبنان وابناءه مستهدفة مدينة طرابلس العزيزة بعد اسبوع من متفجرة الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك استكمالا لمخططها الجهنمي الرامي الى زرع بذور الفتنة والاقتتال بين اللبنانيين".
أضاف: "إن استهداف بيوت الله، الذي يشكل سابقة لم تسجل حتى في أحلك أيام الحرب الاهلية سوادا، يدل على إصرار القتلة على استثارة المشاعر والعصبيات واستجرار ردود الفعل خدمة لمخططهم المشؤوم. وهذا الأمر يستدعي من أهلنا في طرابلس الصبر على المحنة والعض على الجراح لقطع الطريق على المتربصين بهم وعدم الوقوع في الفخ الذي ينصبه لهم اعداء لبنان".
وتابع سلام: "إن جريمة طرابلس دليل إضافي على أن الاوضاع في لبنان بلغت مرحلة شديدة الخطورة تتطلب استنفارا وطنيا سياسيا وأمنيا لقطع دابر الفتنة، والتعامل مع الاستحقاقات السياسية بأعلى قدر من المسؤولية الوطنية".
وختم: "انني اذ اتوجه بالتعزية لاهالي شهداء طرابلس وادعو للجرحى بالشفاء العاجل، اؤكد ان يد الفتنة لن تنجح في تعميم السواد في عاصمتنا الثانية".
وأصدر "حزب الله" بيانا استنكر فيه "التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا المواطنين الأبرياء في مدينة طرابلس"، وقال: "تأبى يد الإرهاب الإجرامي إلا أن تشغل اللبنانيين بإحصاء شهدائهم وجرحاهم من خلال استهدافها المواطنين الأبرياء في المناطق اللبنانية كافة.
فبعد التفجيرات التي استهدفت الآمنين في الضاحية الجنوبية، استهدف تفجيران إجراميان ظهر اليوم المصلين أثناء أدائهم صلاة الجمعة في مسجدين في مدينة طرابلس شمال لبنان. إن هذين التفجيرين الإرهابيين يأتيان ترجمة للمخطط الإجرامي الهادف إلى زرع بذور الفتنة بين اللبنانيين وجرهم إلى اقتتال داخلي تحت عناوين طائفية ومذهبية، بما يخدم المشروع الإقليم الدولي الخبيث الذي يريد تفتيت منطقتنا وإغراقها في بحور الدم والنار".
وإذ عبر عن "شديد الألم لما أصاب أهلنا الصابرين في طرابلس الفيحاء"، دان "هذه الجريمة الإرهابية الجديدة"، ورأى فيها "استكمالا لمشروع إدخال لبنان في الفوضى والدمار وتنفيذ الأهداف الحاقدة للعدو الصهيوني ومن يقف وراءه"، معربا عن "أقصى درجات التضامن والوحدة مع إخواننا وأهلنا في مدينة طرابلس الحبيبة، في هذه اللحظات المأسوية، حيث يسيل الدم البريء الطاهر في الشوارع، دونما سبب".
وختم مناشداً "العقلاء أن يغلبوا لغة الوعي والعقل، وألا ينساقوا وراء الإشاعات والاتهامات التي تريد خراب البلد وأهله".
بدوره رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط قال: "ان المستفيد الاول من تفجيرات الرويس وطرابلس "هو إسرائيل، ولا أريد الخروج الى تحليلات وتنظيرات".
ودعا الى "تشكيل حكومة تحضن وتحمي الأجهزة الأمنية وتقوي تلك الاجهزة وتحصن الجيش، فهذا افضل جواب على تفجير طرابلس وليس هناك شيء متعذر، ولكن نذهب الى التعذر إذا استسلمنا الى التعذر واليأس".
أضاف: "أولا علينا تشكيل حكومة لحماية الأمن ولحماية الأجهزة الأمنية، الأولوية حماية الأمن وأن نلتقي فوق كل اعتبار وأن تكون حكومة سياسية، ونتعالى ونتحمل المسؤولية جميعا".
ورأت النائبة بهية الحريري في تصريح اليوم، ان "هذا الوطن كأنه كتب عليه أن يبقى نازفا متألما، مثخنا بجراحه مضمخا بدماء ابنائه وان تتحول مناطقه وبيوتاته الى مواكب تشييع ومجالس تعزية".
اضافت: "انها الفتنة الملعونة، لعن الله موقظها. هذه الفتنة التي تتنقل ادواتها ومشاهدها الدموية والمأساوية بين منطقة وأخرى، حاصدة المزيد من الشهداء والجرحى الأبرياء، ومضيفة الى مآسي وآلام اللبنانيين الذين ظنوا انها اصبحت وراءهم فصولا جديدة تدخل لبنان وشعبه في نفق يزداد يوما بعد يوم ظلمة وتلاشيا لما تبقى من امن ومن دولة ومؤسسات".
واجرى رئيس مجلس النواب نبيه بري سلسلة اتصالات مستنكرا "ايادي الفتنة التي امتدت الى طرابلس اليوم"، ومعزيا بالضحايا ومواسيا اهالي الجرحى والمصابين.
وشملت اتصالات بري مفتي الجمهورية اللبنانية محمد رشيد قباني، الوزير محمد الصفدي، الوزير فيصل كرامي، الوزير احمد كرامي، النائب سمير الجسر، النائب محمد كبارة، توفيق سلطان، ونقيب المحامين السابق رشيد درباس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميقاتي و سلام و جنبلاط و حزب الله يعتبرون أن الهدف هو زرع الفتنة ميقاتي و سلام و جنبلاط و حزب الله يعتبرون أن الهدف هو زرع الفتنة



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:00 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سترة كيت ميدلتون الأكثر مبيعاً بعد إطلالتها الأخيرة
 العرب اليوم - سترة كيت ميدلتون الأكثر مبيعاً بعد إطلالتها الأخيرة

GMT 19:03 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية
 العرب اليوم - وجهات سياحية مثالية للهروب من صخب الحياة اليومية

GMT 18:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنسيق لوحات الفن التجريدي بديكور المنزل لخلق جوّ هادئ
 العرب اليوم - طرق تنسيق لوحات الفن التجريدي بديكور المنزل لخلق جوّ هادئ

GMT 05:18 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ساعات النوم التي تحصل عليها ليلاً تؤثر على نشاطك ومزاجك

GMT 05:08 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مؤامرة التغيير الديموغرافي في السودان

GMT 02:35 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

6 غارات جوية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 01:39 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

7 غارات إسرائيلية تستهدف الخيام اللبنانية

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يعاود ارتفاعه مع استمرار عدم اليقين في الشرق الأوسط

GMT 21:52 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

توتنهام يعلن رسميا تجديد عقد مدافعه جد سبينس حتى 2028

GMT 01:41 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يعلن استهداف دبابة إسرائيلية واحتراقها

GMT 13:40 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

يويفا يكشف موعد قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026

GMT 01:37 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

عدوان إسرائيلي يستهدف مدينة اللاذقية الساحلية

GMT 19:48 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يُحيي سيرة والدته بطريقته الخاصة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab