هاموند يتهم بوتين بتقوية داعش وتقويض جهود السلام الدولية للأزمة السورية
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

أكد أنه من المستحيل معرفة ما يريده الرئيس الروسي

هاموند يتهم بوتين بتقوية "داعش" وتقويض جهود السلام الدولية للأزمة السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هاموند يتهم بوتين بتقوية "داعش" وتقويض جهود السلام الدولية للأزمة السورية

وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند
لندن ـ كاتيا حداد

اتهم وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يقوض الجهود الدولية لإنهاء الحرب الأهلية في سورية بقصف خصوم تنظيم " داعش" وسعيه لتعزيز وضع الرئيس بشارالأسد. وقال هاموند خلال زيارته مخيم الزعتري للاجئين في الأردن الاثنين والذي يقع على بعد نحو عشرة كيلومترات جنوبي الحدود مع سورية "إنه لمصدر حزن دائم لي أن كل شيء نفعله يقوضه الروس. يقول الروس دعنا نتحدث ثم يتحدثون ويتحدثون ويتحدثون.

المشكلة مع الروس أنهم بينما يتحدثون فإنهم يقصفون ويدعمون الأسد".

ووجه هاموند اللوم إلى بوتين لتأييده بالكلام فقط عملية سياسية تهدف الى وضع نهاية للحرب الأهلية بينما يقصف خصوما للأسد يأمل الغرب بأنهم قد يشكلون مستقبل  سورية , وأضاف: "منذ بدء التدخل الروسي في سورية فإن القدر الضئيل من الناس الذين ربما يعودون من هذه المخيمات للاجئين إلى وطنهم ربما توقف تماما وهناك تدفق جديد للاجئين يأتي بسبب الأعمال التي ترتكبها روسيا  خصوصا في جنوب سورية على طول الحدود على بعد كيلومترات قليلة من هنا. ماذا يدور في رأس بوتين؟".

وأكد هاموند أن التدخل الروسي كان انتكاسة كبيرة للجهود الدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة. ومضى يقول إن تأثير التدخل هو تقوية تنظيم "داعش" وتابع: "الروس يقولون إنهم يريدون تدمير داعش لكنهم لا يقصفون هذا التنظيم إنهم يقصفون الجماعات المعتدلة", وأوضح "أقل من 30 في المئة من الضربات الجوية الروسية يوجه لأهداف تابعة لتنظيم داعش. تدخلهم يقوي
التنطيم على الأرض اذ انهم يفعلون على النقيض تماما مما يزعمون أنهم يرغبون في تحقيقه".

وأعلن أنه من  الصعب معرفة ما إذا كان تأييد الكرملين للأسد تغيّر لأنه من المستحيل معرفة ما يريده بوتين, والشيء الذي تعلمته من متابعة بوتين عندما كنت وزيرا للدفاع والآن كوزير
للخارجية أنه مهما يكن قدر ما تلاحظه فإنك لا تستطيع أن ترى شيئا  إنه غامض تماما. ليست لدينا فكرة عن خطة اللعب في الكرملين. لا نعرف. لا يوجد مستشارون يناقشون هذه الأمور. إنها ما يدور في رأس السيد بوتين.

وعما إذا كان الإيرانيون أكثر تعاونا" من الروس، قال هاموند: "لا أظن أن أحدا منهما يساعد بشكل خاص في عملية السلام. الروس والإيرانيون يعملون في وفاق تام مع النظام السوري والإيرانيون لا يقلون تشددا عن الروس في سعيهم لضمان الحفاظ على النظام السوري".

وأعلنت روسيا إنها تستهدف مجموعة من المتشددين في سورية ولا تستهدف تنظيم " داعش" وحده رغم أنها تصر على أنها تركز على الجماعة المتشددة. ويقول مسؤولون روس إن الغرب يلعب بالنار بسعيه إلى الإطاحة بالأسد, وذكرت وكالات أنباء روسية أن وزارة الدفاع قالت الاثنين إنها نفذت 468 ضربة جوية في سوريا في الأسبوع الماضي وأصابت أكثر من 1300 هدف لجماعات "إرهابية". وأضافت الوزارة أيضا إنها أرسلت أكثر من 200 طن من المساعدات إلى مدينة دير الزور السورية المحاصرة في كانون الثاني الماضي.لكن مقاتلي
المعارضة وسكان يقولون إن الضربات الجوية الروسية توقع مئات القتلى والجرحى بين المدنيين جراء القصف العشوائي لمناطق مدنية بعيدة من جبهة القتال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاموند يتهم بوتين بتقوية داعش وتقويض جهود السلام الدولية للأزمة السورية هاموند يتهم بوتين بتقوية داعش وتقويض جهود السلام الدولية للأزمة السورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab