واشنطن تتهم روسيا بوضع العراقيل أمام انطلاق المفاوضات السورية – السورية
آخر تحديث GMT23:03:10
 العرب اليوم -

الرياض ترفض فرض أي طرف على وفد المعارضة السورية

واشنطن تتهم روسيا بوضع العراقيل أمام انطلاق المفاوضات السورية – السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تتهم روسيا بوضع العراقيل أمام انطلاق المفاوضات السورية – السورية

المعارك في مدينة دير الزور
واشنطن ـ رولا عيسى

يستمر الجدل بشأن مفاوضات جنيف المرتقبة بين النظام والمعارضة السوريين، وسط رفض سعودي لأن يفرض "أي طرف" على المعارضة السورية الوفد الذي سيمثّلها في المفاوضات، فيما حمّلت مصادر دبلوماسية في نيويورك، روسيا مسؤولية وضع العراقيل أمام انطلاق المفاوضات السورية- السورية الأثنين المقبل "من خلال فرض أسماء" تريدها في وفد المعارضة.

استمرت المعارك الثلاثاء في مدينة دير الزور ومحيطها في شرق سورية، حيث يحاول تنظيم "داعش" استكمال سيطرته على الأحياء الواقعة تحت سلطة النظام وعلى مواقع عسكرية ضخمة في محيط المدينة.

 وبالتزامن مع ذلك، وردت معلومات عن تحضير الجيش التركي عملية وشيكة تستهدف تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي (شمال سورية)، فيما واصلت فصائل المعارضة هجومها المعاكس في جبل التركمان في محافظة اللاذقية الساحلية (غرب) واستعادت زمام المبادرة بعدما وصلتها تعزيزات كبيرة من "جيش الفتح" من محافظات مجاورة (لا سيما إدلب).

وتحدث وزيرا الخارجية السعودي عادل الجبير والفرنسي لوران فابيوس في الرياض، عن العقبات التي لا تزال تعترض مفاوضات جنيف. إذ شدد فابيوس على ضرورة "احترام نتائج" مؤتمر المعارضة السورية الذي عقد في الرياض، كونه جمع الأطياف الرئيسة في المعارضة، مطالبًا المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بالاتفاق مع اللجنة العليا المنبثقة عن هذا المؤتمر في خصوص مفاوضات جنيف. كما شدّد فابيوس على أهمية وقف قصف المدنيين ووقف تجويع الناس قبل أي مفاوضات.

 وأكد الجبير أن المعارضة السورية تمثلها اللجنة العليا المنبثقة عن مؤتمر الرياض، وهي الجهة المعنية التي "تُحدد من يمثل (المعارضة) في المفاوضات، ولا يجوز لأي أحد أو أي طرف آخر أن يفرض على المعارضة السورية من يمثلها في المحادثات مع بشار الأسد".

وجاء الموقفان السعودي والفرنسي في ضوء معلومات عن عرض جديد سيقدمه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمام نظيره الأميركي جون كيري خلال اجتماعهما في زوريخ اليوم.

وينص العرض على تمثيل المعارضة بوفدي "القائمة الروسية" و "قائمة الرياض" ويضم كل منهما "العدد نفسه والصلاحيات ذاتها ومرجعيته السياسية الخاصة" لإجراء مفاوضات بين القائمتين في جنيف تمهيدًا للمفاوضات بين ممثلي الحكومة والمعارضة.

وحمّلت مصادر ديبلوماسية في نيويورك، روسيا مسؤولية وضع العراقيل أمام انطلاق المفاوضات السورية- السورية، وقالت إن روسيا "مصرّة على إقحام أسماء في لائحة وفد المعارضة السورية الى مفاوضات جنيف بهدف تخريب المحادثات وكسب الوقت لتحسين وضع حلفائها العسكري".

وأضافت أن مؤتمر المعارضة السورية الذي استضافته الرياض الشهر الماضي عقد من خلال دعوة "كل الأسماء التي اقترحها المبعوث الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا إلى المشاركة فيه، بمن فيهم هيثم مناع، إلا أن الأخير هو من اعتذر" عن عدم المشاركة.

وشككت المصادر في إمكان التوصل الى عقد مفاوضات جنيف في ٢٥ الشهر الحالي "إذ إن دي ميستورا لم يوجه الدعوات بعد، والموعد بات قريبًا جدًا".

وقالت إن اللجنة العليا للمفاوضات (المعارضة) طلبت من دي ميستورا إطلاعها على "أسماء وفد النظام السوري إلى المفاوضات، وهو ما لم يتم حتى الآن، على رغم أنه ضروري"، مشددة على ضرورة أن يعلن دي ميستورا أسماء وفدي المفاوضات.

وقال السفير السعودي في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي، إن بلاده "ليست متمسكة بلائحة الرياض، والأمر يعود الى اللجنة العليا" في المعارضة لتقرر تشكيلة اللائحة.

وفي شأن مسألة تشكيل وفد المعارضة قال السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، إن دي ميستورا "مجد في العمل على تشكيلة اللائحة وهو يتلقى نصائح من اتجاهات عدة بينها روسيا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تتهم روسيا بوضع العراقيل أمام انطلاق المفاوضات السورية – السورية واشنطن تتهم روسيا بوضع العراقيل أمام انطلاق المفاوضات السورية – السورية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab