واشنطن تربط تعاون دمشق والمعارضة ضد داعش بمستقبل الرئيس الأسد
آخر تحديث GMT09:28:22
 العرب اليوم -

وسط دعوات لتوفير مظلة سياسية لإنجاح مؤتمر الرياض

واشنطن تربط تعاون دمشق والمعارضة ضد "داعش" بمستقبل الرئيس الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تربط تعاون دمشق والمعارضة ضد "داعش" بمستقبل الرئيس الأسد

وزير الخارجية الأميركي جون كيري
واشنطن ـ جورج كرم

ربط وزير الخارجية الأميركي جون كيري إمكانية التعاون بين القوات السورية الحكومية والمعارضة في قتال "داعش" بـ"وضوح" مستقبل الرئيس بشار الأسد من دون اشتراط رحيله قبل بدء هذا التعاون.

يأتي ذلك وسط معلومات عن طلب مسؤولين أميركيين من فصائل سياسية ومسلحة سورية اعتماد "لغة خلاّقة" لدى تناول مصير الأسد، في وثائق مؤتمر الرياض الأسبوع المقبل.

ونقلت وكالة «رويترز» عن كيري قوله في أثينا الجمعة الماضية، إنه قد يكون من الممكن أن تتعاون قوات الحكومة والمعارضة في مكافحة "داعش" من دون رحيل الأسد أولاً.

وأضاف: فيما يتعلق بمسألة الأسد وتوقيت رحيله، الإجابة هي من غير الواضح أنه سيتعيّن أن يرحل إذا كان هناك وضوح في ما قد يكون عليه مستقبله أو لا يكون، هذا الوضوح قد يأتي في صور عدة تمنح المعارضة شعورًا باليقين، لكن سيكون من الصعب للغاية التعاون من دون مؤشر ما أو شعور باليقين من جانب هؤلاء الذين يقاتلونه بأن تسوية أو حلاً يلوح في الأفق.

واستمرت الاتصالات الدولية والإقليمية غير المعلنة، وشملت كيري ووزراء الخارجية الروسي سيرغي لافروف والمصري سامح شكري والأردني ناصر جودة وآخرين؛ لتوفير مظلة سياسية لنجاح مؤتمر المعارضة المعتدلة في الرياض بين 8 و10 الشهر الجاري، والخروج بوثيقة مشتركة لمكونات المرحلة الانتقالية وتشكيل وفدًا للتفاوض مع وفد الحكومة برعاية دولية بداية السنة.

وعكف مسؤولون في التكتلين الرئيسيين في المعارضة على إعداد مسودة وثيقة يخرج بها المؤتمر؛ إذ أعد المكتب التنفيذي لـ"هيئة التنسيق" وثيقة تتعلق بآليات التفاوض ومبادئه، وضع "الائتلاف" وثيقة ضمت 13 بندًا تتعلق بـ"المبادئ الأساسية حول التسوية" مرجعًا للموقف التفاوضي.

ونصت هذه الوثيقة على نقاط عدة بينها أن المفاوضات مع وفد الحكومة ترمي لتنفيذ بيان جنيف وتشكيل هيئة حكم انتقالية ستصبح "الهيئة الشرعية والقانونية الوحيدة المعبّرة عن سيادة الدولة"، إضافة إلى أن الغاية من العملية السياسية هي تغيير النظام السياسي الحالي في شكل جذري وشامل بما في ذلك رأس النظام ورموزه وأجهزته الأمنية وقيام نظام مدني ديمقراطي أساس التداول السلمي للسلطة والتعددية السياسية.

وميدانيًا، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "طائرات القوات الحكومية قصفت بلدتي جسرين وكفربطنا في غوطة دمشق الشرقية ما أسفر عن 35 قتيلاً على الأقل بينهم 6 أطفال، إضافة إلى إصابة العشرات، وفي منطقة دوما قتل 6 أشخاص بينهم طفلان بسقوط صواريخ.

وفي وسط سورية، قتل 11 شخصًا بينهم 4 أطفال في قصف للطيران السوري استهدف مدينة تلبيسة في محافظة حمص، وفق المرصد، الذي أفاد بمقتل 8 أطفال في قصف بلدة الحارة وجوارها في درعا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تربط تعاون دمشق والمعارضة ضد داعش بمستقبل الرئيس الأسد واشنطن تربط تعاون دمشق والمعارضة ضد داعش بمستقبل الرئيس الأسد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab