وزير الخارجية الأردني يربط استقرار المنطقة بإقرار حل عادل للقضية الفلسطينية
آخر تحديث GMT07:47:08
 العرب اليوم -

جودة يحذر من تداعيات العنف الطائفي على وحدة العراق وتماسكه

وزير "الخارجية" الأردني يربط استقرار المنطقة بإقرار حل عادل للقضية الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير "الخارجية" الأردني يربط استقرار المنطقة بإقرار حل عادل للقضية الفلسطينية

وزير الخارجية الأردني ناصر جودة
الرباط - العرب اليوم

أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، الذي تتولى بلاده، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، الرئاسة المشتركة للاتحاد من أجل المتوسط، الأحد، أهمية إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية بما يتبع ذلك من تحقيق السلام والأمن لشعوب الشرق الأوسط، مشددًا على ضرورة التزام "إسرائيل" بحل الدولتين؛ لأنه دون ذلك لن يكون هناك أمن حقيقي، بحسب قوله.

وأوضح جودة، خلال افتتاح أعمال اجتماع كبار موظفي بلدان الاتحاد من أجل المتوسط الذي احتضنته العاصمة الأردنية عمان، الأحد، أن السلام هو من سيوجد الأمن، وأن على الحكومة "الإسرائيلية" المشكلة حديثًا أن تلتزم بقضايا الحل النهائي، وأن الأردن صاحبة مصلحة ومعنية بكافة قضايا الحل النهائي في عملية السلام.

وشدد جودة على أن جوهر الصراع في المنطقة وكل ما يحدث فيها يتمثل في عدم إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

وأبرز الوزير ضرورة محاربة التطرف بشكل فعال وجماعي من خلال أخذ زمام المبادرة، معربًا عن رفض بلاده تشويه صورة الإسلام، مضيفًا: الحرب ضد التطرف هي حرب ضد من يختطفون الدين ويحاولون ارتكاب الجرائم باسمه، التطرف أقنعنا بالحاجة إلى العمل بشكل وثيق مع التحلي بالحذر واليقظة والعمل معًا لمواجهة هذا الخطر مستقبلاً.

وجدد جودة موقف بلاده من الحرب في سورية والمتمثل في ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في هذا البلد على أساس مبادئ بيان "جنيف 1" العام 2012، أي التفاوض بين المعارضة والقوات الحكومية.

وبشأن الوضع في العراق، أكد وزير الخارجية الأردني أن سيطرة "داعش" على مدينة الرمادي كانت ضربة قوية للعراق، وأن كسب الحرب ضد التنظيم يتطلب العمل الجماعي، محذرًا من أن العنف الطائفي سيؤدي بالضرورة إلى تفكيك الدولة.

وفي تصريح إلى وكالة المغرب العربي للأنباء، ذكر الأمين العام للاتحاد فتح الله السجلماسي أن اجتماع كبار موظفي الاتحاد ينعقد للمرة الثانية خلال العام الجاري في إطار الاجتماعات المنتظمة التي تنعقد كل 3 أشهر والتي سيترأسها الأردن والاتحاد الأوروبي بصفتهما الرئيسين بالاشتراك مع الاتحاد، مبرزًا أن هذا الاجتماع ينعقد للمرة الأولى في بلد من بلدان جنوب المتوسط.

وأضاف المتحدث ذاته أن جدول أعمال الاجتماع، يضم 3 محاور كبرى أولها المحور السياسي الذي سيتطرق خلاله ممثلو البلدان الـ43 الأعضاء في الاتحاد لعدد من القضايا السياسية في المنطقة مثل مسلسل السلام في الشرق الأوسط والوضع في سورية وفي ليبيا ومحاربة التطرف والهجرة غير الشرعية وغيرها من القضايا الأمنية التي تشكل موضوع المناقشات وتبادل الآراء.

ويتناول المحور الثاني، بحسب الأمين العام للاتحاد، بحث سياسة الجوار الأوروبية على اعتبار أن 2015 هو العام الذي يقوم من خلاله الاتحاد الأوروبي بمراجعة سياسته المتعلقة بالجوار ولاسيما إزاء بلدان الجنوب، وبالتالي فإن الاتحاد من أجل المتوسط يعد إطارًا تجرى داخله المناقشات بين بلدان شمال وجنوب المتوسط من أجل إعطاء دفعة جديدة لهذه السياسة الأوروبية للجوار.

وذكَّر في السياق ذاته بأنه تم قبل أسابيع عقد اجتماع غير رسمي لوزراء الخارجية في مقر الاتحاد في برشلونة حول موضوع سياسة الجوار الأوروبية، وتم الاتفاق على أن يواصل ممثلو البلدان الأعضاء المشاورات استكمالًا لاجتماع برشلونة.

أما المحور الثالث للاجتماع، يضيف السجلماسي، فيتمثل في أنشطة الأمانة العامة للاتحاد التي تتخذ من برشلونة مقرًا لها، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة مرتبطة بالخصوص بجوانب التنمية؛ بهدف مواكبة جهود تعزيز التعاون الإقليمي في منطقة حوض المتوسط من خلال مبادرات تنموية ومشاريع ملموسة، إذ ستتم المصادقة على 3 مشاريع تنموية جديدة إقليمية، مما سيمكن من الوصول إلى مجموع 33 مشروعًا بمبلغ إجمالي قيمته 5 ملايير أورو.

وأوضح أنه من المقرر أن يتم خلال العام الجاري عقد اجتماعين آخرين لكبار موظفي الاتحاد؛ أولهما في لوكسمبورغ في 26 و27 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل على أن ينعقد آخر اجتماع خلال العام 2005 في برشلونة في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الأردني يربط استقرار المنطقة بإقرار حل عادل للقضية الفلسطينية وزير الخارجية الأردني يربط استقرار المنطقة بإقرار حل عادل للقضية الفلسطينية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab