واشنطن ـ عادل سلامة
أنهى وزير الخارجية السعودي عادل الجبير زيارته إلى واشنطن أمس الجمعة، بلقاء استمر أكثر من ساعة مع الرئيس الأميركي باراك أوباما.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست،أنَّ اللقاء تطرق إلى الشراكة القوية بين البلدين وتعزيز التعاون الأمني، مشيرًا إلى أن الشراكة السعودية الأميركية هي في مصلحة الأمن القومي الأميركي.
وأوضح البيت الأبيض أن الجانبين استعرضا الاتفاق مع إيران والالتزام بأمن الخليج، كما بحثا الوضع في اليمن وسورية وضرورة الدفع نحو حل سياسي والحرب ضد "داعش".
وأضاف أن لقاء الجبير وأوباما تم بناء على طلب مباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال اتصاله بالرئيس الأميركي الثلاثاء الماضي، وأنهما ناقشا خلال اجتماعهما الاتفاق مع إيران والمعركة ضد تنظيم "داعش" والأزمة الإنسانية في اليمن وسورية.
وأكد إيرنست على الأهمية الكبيرة التي يحظى بها التعاون الأمني بين الجانبين وتعزيزه بناء على ما تم بحثه في قمة "كامب ديفيد" مع المسؤولين الخليجيين، موضحًا أن هذا الجانب سيتطرق له وزير الدفاع أشتون كارتر خلال زيارته الرياض الأسبوع المقبل، لافتا إلى أن الشراكة الأميركية القوية مع دول الخليج هي في مصلحة الأمن القومي الأميركي، وسيتم "تعزيزها".
وكان الجبير التقى أيضا أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ لمدة ساعة ونصف، وتطرقت المحادثات إلى الوضع في سورية والعراق والاتفاق مع إيران.
أرسل تعليقك