وزير الخارجية المصري يعلن أنَّ بلاده عادت للتنسيق مع العرب لمواجهة التحديات
آخر تحديث GMT03:42:12
 العرب اليوم -

بحث في الكويت والعراق التطورات السياسية وسبل تعزيز الفرص الاقتصادية

وزير الخارجية المصري يعلن أنَّ بلاده عادت للتنسيق مع العرب لمواجهة التحديات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية المصري يعلن أنَّ بلاده عادت للتنسيق مع العرب لمواجهة التحديات

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة – أكرم علي

أكّد وزير الخارجية المصري سامح شكري ، أنّ هناك تحديات عديدة تواجه الأمة العربية، في مقدّمتها التطورات في سورية والعراق وأمن الخليج وليبيا، وهي تمس الأمة العربية كلها، موضحًا أنه من الأهمية أن تعود مصر لتتفاعل مع الأشقاء لمواجهة هذه التحديات، ومشيرًا إلى أنَّ اللجنة المصرية المشتركة وما نتجت عنه من اتفاقات بعد انقطاع دام 4 أعوام، جاءت في وقت جوهري، بالنسبة لمصر، لجذب الاستثمارات الخليجية، قبل عقد مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي لتحقيق المصالح المشتركة.

وأضاف شكري، في تصريحات للصحافيين المرافقين له، عقب عودته من جولة شملت الكويت والعراق، أنّ "مصر لها بالتأكيد علاقات عميقة مع الأشقاء العرب، وتبذل كل جهد لتحقيق المصلحة العربية المشتركة"، موضحًا أنّ "منطقة الخليج تواجه تحديات، وبصفة عامة هناك تحديات عديدة تواجه الأمة العربية، لاسيما مع تطور الأوضاع في سورية والعراق، والتدخلات الخارجية، والوضع في ليبيا واليمن، وجميعها أمور تمس الأمن القومي العربي، ومصالحنا جميعًا كشعوب عربية".

وفي شأن زيارته للكويت، أكّد وزير الخارجية أنَّ "انعقاد الدورة العاشرة للجنة العليا المشتركة المصرية الكويتية ، التي أنهت أعمالها الثلاثاء في العاصمة الكويت، بعد فترة انقطاع منذ ٢٠١٠، وما أفرزته من اتفاقات ووضع آطر وأرضية لمزيد من التعاون، وتفعيل هذه الاتفاقات، يأتي في وقت جوهري بالنسبة لمصر، حيث نسعى لجذب الاستثمارات الخليجية"، لافتًا إلى أنَّ "اتفاق منع الازدواج الضريبي، الذي تمّ التوقيع عليه بين البلدين من شأنه أن يكون له وقع قبل مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي".

وعن زيارة بغداد، أبرز وزير الخارجية سامح شكري أنَّ "العراق دولة مركزية في منطقة المشرق العربي"، لافتًا إلى أنّ "ماعانته دولة العراق على مدى العقد الماضي، وما تعانيه اليوم من تهديدات إرهابية، أضافة إلى تنامي التهديدات التي تمثلت في الطائفية داخل العراق والاحتمالات التي كانت تهدد الدولة بالتقسيم وضياع السيادة العراقية ، ويجري العمل على إحتوائها".

وتابع "لا بد أن نعمل على أن دعم وتزكية هذه الجهود التي يجب أن تزداد وتيرتها، بما يخدم مصلحة الأمن القومي العربي، ووجود العراق وسط حاضنتها العربية".

وعما إذا كانت زيارته إلى العراق، حيث التقى بممثلي الأطياف المختلفة، ستكون بداية لزيارات لدول آخرى تعاني من مشاكل، أوضح وزير الخارجية أنَّ "مصر والأشقاء العرب لابد وأن يتفاعلوا جميعًا، في الإطار العربي، لتحقيق المصلحة المشتركة ونحن مقدمين على القمة العربية، المقرر انعقادها في آذار/مارس، وهذه الجولات والاتصالات تخدم الإعداد للقمة، وأن تقييم الزيارة يتمثل في مدى قدرتنا على أن نفعل مجالات التعاون، وأن نحدد أطر المصلحة المشتركة فيما بيننا، حتى نستطيع أن نستخلص في النهاية عوائدًا ملموسة، تصب في منفعة الاستقرار في مصر ومصلحة المواطن المصري، وأن تكون أيضًا مفيدة للأشقاء العرب".

وفي شأن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للصين، ومشاركة الوزير في تلك الرحلة، أكّد وزير الخارجية أنَّ "بكين لديها طفرات اقتصادية لمصر، وعلى البلاد أن تستفيد منها، نظرًا لعلاقاتنا القوية بالصين، وبالتالي نحن نبحث عن الفرص والانفتاح على الاستثمارات الجديدة ، والصين تهتم بمصر ونأمل أن تكون زيارة موفقة تؤدي إلى عوائد ملموسة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية المصري يعلن أنَّ بلاده عادت للتنسيق مع العرب لمواجهة التحديات وزير الخارجية المصري يعلن أنَّ بلاده عادت للتنسيق مع العرب لمواجهة التحديات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab