وزير عراقي يشيد بنجاح أهداف القصف الخليجي ضد معاقل داعش
آخر تحديث GMT12:07:11
 العرب اليوم -

منتقدًا تردُّد أنقرة بشأن المشاركة في الحرب على التنظيم

وزير عراقي يشيد بنجاح أهداف القصف الخليجي ضد معاقل "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير عراقي يشيد بنجاح أهداف القصف الخليجي ضد معاقل "داعش"

ضربات جوية ضد معاقل تنظيم "داعش"
الرياض – عبدالعزيز الدوسري

يبدو أنَّ الضربات الجوية التي نفّذها الطيران السعودي والإماراتي والبحريني ضد معاقل تنظيم "داعش" المتطرِّف في كوباني والرقة ودير الزور، غيّرت موازين القوى على الأرض لصالح مقاتلي المدينة، الذين بدأت قوات البيشمركة الكردية في مساندتهم بعد تسهيل حكومة أنقرة عبورهم عبر أراضيها.

وقد أكد ذلك وزير المال العراقي الدكتور هوشيار زيباري، بحسب حواره إلى صحيفة "الوطن"، مضيفًا أنَّ معادلة المعركة في كوباني تغيّرت على الأرض بعد الضربات الجوية المميتة التي منيت بها مقار وأهداف "داعش"، وهو ما أضعف خطوط إنتاجهم وتحركاتهم عبر الحدود.

وعلى الرغم من التقدم الذي يحرزه مقاتلو كوباني ضد تنظيم "داعش"، إلا أنَّ زيباري أكد أنَّ المعركة لم تحسم بعد، وأنَّ التنظيم المتطرِّف لا يزال يحاصر بعض أجزاء المدينة، ولكنه يواجه بـ"مقاومة أسطورية"، على حد تعبيره، فيما أكد أنَّ كوباني تحولت من هدف إلى "مصيدة" لتنظيم داعش.

وعلى الرغم من إشادة زيباري بقرار تركيا، الذي سمحت فيه بعبور قوات البيشمركة إلى كوباني من أراضيها، إلا أنه انتقد موقف أنقرة المتردِّد من المشاركة في الحرب ضد داعش، مضيفًا: "الجميع كان يتوقع أكثر من تركيا لدرء هذا الخطر الداهم".

ومن وجهة نظر الوزير العراقي المتمرس في السياسة الخارجية؛ بحكم توليه حقيبتها لسنوات مضت، فإنه يرى أنَّ من شأن التقارب بين الرياض وطهران، أنَّ ينعكس إيجابًا على كل قضايا المنطقة، سواء كان ذلك في العراق أو اليمن أو سورية أو لبنان.

وأضاف في هذا الإطار: "التقارب السعودي الإيراني يعتبر حلقة مركزية ستنعكس على قضايا المنطقة، وسبق أنَّ عملنا في العراق على هذا الموضوع وشجعنا الجانب الإيراني على أهمية الانفتاح والحوار مع المملكة، والعكس".

وأكد الوزير زيباري أنَّ القيادة السعودية أبلغت الرئيس العراقي فؤاد معصوم خلال زيارته إلى المملكة، أنها ليست لديها أيّة مواقف مسبقة من حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي، وأنها مع أنَّ تأخذ فرصتها لإثبات أنها "حكومة مختلفة".

وفي هذا السياق، أشار وزير المال العراقي إلى أنَّ العلة في الوضع داخل العراق، تتمحور حول تلكؤ المصالحة الوطنية بين كل العراقيين والمشاركة الفعلية للمكونات الأصيلة كافة في الشعب وتحمل المسؤولية بشكل مشترك، فيما أوضح أنَّ الحكومة الجديدة لديها برنامج وتوجه جديدين، مشددًا على أهمية أنَّ تحرص الحكومة الحالية بأنَّ تحدث تغييرًا حقيقيًا في النهج والسياسات والإجراءات، وأنَّ تكون حكومة راعية للجميع، لا عرقية ولا طائفية.

وفيما حمّل زيباري مسؤولية تردي الأوضاع في العراق لعلو كعب النزعة الطائفية التي زادت حدتها من الطرفين السني والشيعي، حذّر في المقابل من أنَّ غياب المعالجات الحقيقة لهذا الملف، ربما ينعش هذه النزعة في العديد من دول الإقليم ومنها الدول الخليجية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير عراقي يشيد بنجاح أهداف القصف الخليجي ضد معاقل داعش وزير عراقي يشيد بنجاح أهداف القصف الخليجي ضد معاقل داعش



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي
 العرب اليوم - حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab