وفد من الحوثيين في المملكة العربية السعودية سعيًا إلى وقف النار في اليمن
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

بدأوا يستشعرون الخطر من وصول القوات الحكوميَّة الى مشارف صنعاء

وفد من "الحوثيين" في المملكة العربية السعودية سعيًا إلى وقف النار في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد من "الحوثيين" في المملكة العربية السعودية سعيًا إلى وقف النار في اليمن

وفد من "الحوثيين" في إحدى المناطق على الحدود السعودية الجنوبية
الرياض - عبد العزيز الدوسري

أكدت مصادر يمنية  مطلعة وجود وفد من "الحوثيين" في إحدى المناطق على الحدود السعودية الجنوبية سعياً لوقف إطلاق النار في اليمن بعدما بدأوا يستشعرون الخطر بعد وصول القوات الموالية للحكومة الشرعية والمقاومة الشعبية بدعم من التحالف العربي إلى مشارف صنعاء.
وأوضحت هذه المصادر أن الوفد "الحوثي" الذي يشارك فيه المتحدث الرسمي باسم الجماعة محمد عبدالسلام وعدد من العسكريين، موجود في إحدى الاستراحات القريبة من محافظة ظهران الجنوب التابعة لمنطقة عسير، كاشفاً عن أن المفاوضات تجري في استراحة على الحدود، ولم يدخل الوفد الحوثي أبها أو الرياض، وتتمحور المفاوضات حول وقف إطلاق النار على الحدود من دون أي التزام بوقف إطلاق النار على المدن. وقال إن المفاوضات لا تزال جارية حتى الآن، وتوقع استئناف المفاوضات المزمع عقدها في جنيف بين الحكومة اليمنية الشرعية والمتمردين في 24 أو 26 آذار/ مارس الجاري.

وزير الإعلام اليمني محمد قباطي أكد من جهته وجود الوفد وقال: إن بعض قيادات الحوثيين وأتباع الرئيس السابق علي عبدالله صالح موجودون على الحدود الشمالية مع السعودية سعياً وراء قرار بوقف النار.
واعتبر في حديث صحافي أن تراجع الحوثيين عن الأهداف الانقلابية أمرٌ طبيعي في ظل إحكام الخناق عليهم وعدم قدرتهم على تحقيق أي تقدم. وقال إن «المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ حمل رسالة من الحوثيين خلال اليومين الماضيين تتضمن رغبتهم في إيقاف الحرب بشكل نهائي»، مضيفاً أن توالي خسائرهم في المدن اليمنية أدّى إلى طلبهم هذا، إضافة إلى رغبتهم في إبقاء الجزء الذي لا يتجاوز 20 في المئة من الأراضي اليمنية تحت سيطرتهم لاستخدامها ورقة أثناء المشاورات، «إلا أن الحكومة اشترطت تقديم إجراءات بناء الثقة لإيقاف العمل العسكري».

وأشار قباطي إلى أن الحكومة اليمنية لم تتعامل مع المدن التي يسيطر عليها الحوثيون وصالح بالنهج ذاته الذي أقدمت عليه الميليشيات وأتباع الرئيس السابق، «إذ إنها لم تقم بمحاصرة أي مدينة أو تجويع المدنيين، بل اقتصرت العمليات التي تنفذها على العسكريين الموالين للانقلاب». وأكد أن «المعطيات على أرض الميدان تؤكد قُرب استعادة صنعاء».
من جهة أخرى، أشارت مصادر حكومية يمنية إلى أن تعيين الفريق الركن علي محسن الأحمر، يؤكد توجه الشرعية إلى تحرير صنعاء، كما أن التعزيزات تصل إلى الجبهات بشكل مستمر في ظل انهيارات كبيرة لميليشيات الحوثي.

إلى ذلك، قال السكرتير الصحافي لمكتب الرئاسة اليمنية مختار الرحبي إن معركة صنعاء قادمة لا محالة في ظل استمرار التنصل من تنفيذ القرار الدولي 2216. وشكك الرحبي في مصير المشاورات، في ظل تعنت الحوثيين وعدم تنفيذ التزاماتهم بإطلاق سراح المعتقلين، وعلى رأسهم وزير الدفاع وشقيق الرئيس ناصر منصور هادي، واللواء فيصل رجب، وبفك الحصار عن تعز، مع أن الحكومة أعلنت موقفها الثابت بأنها مع المشاورات التي تفضي إلى تنفيذ القرار الدولي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد من الحوثيين في المملكة العربية السعودية سعيًا إلى وقف النار في اليمن وفد من الحوثيين في المملكة العربية السعودية سعيًا إلى وقف النار في اليمن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab