وفد من فتح يتوجه الى القاهرة ثم الدوحة لاستئناف لقاءات المصالحة مع حركة حماس
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

"حماس" أكدت أن الاجتماعات تمت في جو من المسؤولية والشفافية

وفد من فتح يتوجه الى القاهرة ثم الدوحة لاستئناف لقاءات المصالحة مع حركة حماس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد من فتح يتوجه الى القاهرة ثم الدوحة لاستئناف لقاءات المصالحة مع حركة حماس

جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح
غزة – محمد حبيب

أكد جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن وفدًا من حركته سيتوجه إلى القاهرة قريبًا، ومن ثم إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستئناف لقاءات المصالحة مع حركة حماس.
 وأوضح محيسن في تصريح صحفي مساء الثلاثاء أن اتصالات تجري الآن بين عزام الأحمد وموسى أبو مرزوق والجانب المصري؛ لتحديد موعد هذا اللقاء، مشيراً الى أن لقاءات المصالحة ستستأنف بعد مغادرة وفد حماس المتواجد حالياً في القاهرة للدوحة.

ومن جهته أكد د. يحيى موسى، القيادي في حركة حماس أنه استئناف لقاءات المصالحة سيتم فور وصول وفد حماس للدوحة، لافتًا الى أن وفد الحركة سيزور قطر بعد انتهائه من القاهرة، مشيرًا إلى أن حوارات الدوحة بين حماس وفتح سيتم استكمالها عاجلًا أم آجلًا، مؤكدًا بأن حماس ماضية كي تصل هذه الحوارات إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع.

وكشفت حركة حماس، إن لقاءات وفدها الجارية مع المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية، في القاهرة، تناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيرة إلى أن هذه اللقاءات تمت في أجواء من المسؤولية.

وفي بيان صحفي مساء الثلاثاء أوضحت الحركة أن اللقاءات التي أجراها وفدها مع مسؤولين مصريين، تمت في جو من “المسؤولية و الشفافية، ضيفة  أن “الوفد أكد حرص حماس على استقرار وأمن مصر، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ورفض المساس بأمنها القومي”، مشددة في هذا السياق على أن حماس “لن تسمح بأي حال من الأحوال أن ينطلق من غزة، ما يضر بأمن مصر وشعبها" ، مؤكّدة واجبها “تجاه حماية الحدود بين قطاع غزة ومصر، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في سبيل ذلك”، مدينة اغتيال النائب العام المصري السابق، هشام بركات حزيران الماضي، وكل حوادث الاغتيال السياسية التي حدثت في مصر.وطالبت حماس في بيانها “الأشقاء” في مصر، التخفيف من معاناة قطاع غزة وفي مقدمتها فتح معبر رفح الحدودي.

ونوّه عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية إلى ان لقاءات وفد الحركة والمسؤولين في المخابرات العامة المصرية تناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك في جو من المسؤولية والشفافية.

وأكد الحية في بيان وصل "العرب اليوم" نسخة عنه على "تقديرنا لدور مصر التاريخي تجاه قضايا الأمة والقضية الفلسطينية بشكل خاص، كما نؤكد على عمق العلاقة بين الشعب الفلسطيني والشعب المصري الذي قدم التضحيات والشهداء في سبيل القضية الفلسطينية المقدسة، وحرص الحركة على استقرار وأمن مصر وعدم التدخل في شؤونها الداخلية كما "نرفض المساس بالأمن القومي المصري، ولن نسمح بأي حال من الأحوال أن ينطلق من غزة ما يضر بأمن مصر وشعبها، كما نؤكد على واجبنا تجاه حماية الحدود بين قطاع غزة ومصر واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في سبيل ذلك".

وتمنى الحية لمصر الأمن والسلامة والاستقرار وحقن دماء أبنائها، مؤكدا على سياسة حركة حماس رفضها لسياسة الاغتيالات السياسية كافة، ولذلك ندين اغتيال النائب العام المصري هشام بركات وكل حوادث الاغتيالات السياسية التي حدثت في مصر.

وختم البيان قائلا :""تأكيدًا لدور مصر التاريخي تجاه الشعب الفلسطيني فإننا نطالب الأشقاء في مصر التخفيف من معاناة قطاع غزة وفي مقدمتها فتح معبر رفح".

تجدر الاشارة الى ان الحية احد اعضاء وفد حماس لمباحثات القاهرة، وكان وفد من حركة حماس من الداخل والخارج، برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق، وصل القاهرة، مساء السبت الماضي، من أجل بحث العلاقة” الثنائية بين الطرفين، عقب اتهام الحركة، مؤخرًا، في التورط في عملية اغتيال النائب العام المصري السابق.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد من فتح يتوجه الى القاهرة ثم الدوحة لاستئناف لقاءات المصالحة مع حركة حماس وفد من فتح يتوجه الى القاهرة ثم الدوحة لاستئناف لقاءات المصالحة مع حركة حماس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab